البارت ٣٦

922 56 4
                                    

« بيـت مُنى ، المطبخ »

كانت مُنى تحط الاكل في صحون التقديم والتفتت
على نوره يلي اردفت : خلاص ؟  هزت راسها مُنى تردف : اي خلاص خذيها وحطيها على طاولة الطعام
هزت راسها نوره واخذت الاكل تحطه على الطاوله وتنهدت براحه وابتسمت من شافت جمال السفره وترتيبها وتنسيق الصحون معا مفرش الطاوله والتفتت على رنين الجرس واردفت ببتسامه : هذي شكلها نغم وصلت ، اسرعت بتجاهه الباب وفتحت الباب تبتسم من شافت نغم وكان في يدها بعض الاغراض كونه عيب ! انها تروح ويدها فاضيه ، بوزت نوره تردف : ليه تعبتي نفسك جايبه اكل ! ابتسمت بخفه تردف : تتوقعين نغم تروح عزيمه  وتجي ويدها فاضيه ! اكييد لا ، ضحكت بخفه نوره وفزت تردف : ادخلي ادخلي خليتك توقفين برا ، كتمت نغم ضحكاتها ومشت تدخل الصاله وتقدمت مُنى يلي اردفت : يا هلا ياهلا ببنت اختي وريحة اوخيتي تغاني ، عضت شفتها هي ماتخفي ولا تكذب انها حست  بغصه وبلعت ريقها تقوي نفسها وتحاول انها ما تنهار  ، ابتسمت تتقدم تسلم على مُنى وتحضنها وبعد السلام والاحضان تردف مُنى : اجلسي يا نغم ما بقي شي على الأذن ، هزت راسها وجلست وابتسمت وهي تسمع سوالف مُنى و نوره معها  و يسئلونها عن حالها وكيف الشغل معها ، سكتوا من سمعوا الاذان وسموا بالله وبدأو يفطرون ، بعد ما نتهوا من الفطور استقامت نغم تردف : يعطيك العافية ياخاله على هالسفره الحلوه
ابتسمت بخفه مُنى تردف : تسلمين ياعيون  خالتك ، نوره اعطيها جلال الصلاه خليها تصلي ، هزت راسها نوره وجلست نغم في الصاله تنتظر نوره  ، اما عند نوره دخلت غرفتها واخذت سجادتها وجلال الصلاة ونزلت الصاله ومدته لـ نغم وابتسمت نغم تشكرها ولبست الجلال تبدا تصلي ، سلمت من صلاتها بعد مانتهت وفصخت الجلال ترتبه وكانت بترجعه بس حلفت عليها نوره وتنهدت بقلة حيله وجلست في الصاله ، والتفتت على خالتها مُنى يلي جت وهي شايله في يدها صينيه القهوه والحلى ، وعضت شفتها نغم تردف ببتسامه : ليه ؟ ليه ياخاله تتعبين نفسك والله اني شبعانه ، عضت شفتها مُنى تردف : اقول تقهوي انا شفتك على السفره ما أكلتي شيء !!
ابتسمت نوره تردف : امي ماراح تقول لك انك شبعانه الى لما تشوف انك خلصتي الصحن ولا انتي عندها ما أكلتي شيء !! ، ضحكت نغم تمد يدها تاخذ القهوه وجلست تتقهوى ...

« المركز ، عند مُلهم »

دخل المركز بعد ما وصله خبر وهو في مهمته بانها انتهت رغم انها المفروض تنتهي بكره مو اليوم ! ، دخل يشوف الضباط يلي دقوا له تحيه ودخل مكتبه يجلس ورفع الهاتف الخاص في المكتب يطلب شاهي لها ، وبعد عدة دقايق وصل الشاهي واخذ يشرب منه وطلع بكت الدخان وطلع زقاره وثبتها بين شفتيه وولعها ، وسرعان ما مر طيفها وهي تنبهه انه مايدخن وسرعان ما حس بتغير في مزاجه وهي بينجن ، لهدرجه اذا مر طيفها ولا تخيل شكلها  يتغير مزاجه !! ، ابتسم بخفه لانه محتار محتار  هل هذا ، اعجاب ، حب ، عشق ، هيام ؟ ، عجز يعرف ليه يحس بشعور غريب لما يتحاور معها او يبادلها اطراف الحديث حتى ولو بلغلط ؟ ، تنهد بخفه ينزل الزقاره يطفيها ، ووقف يطلع من مكتبه ومن المركز ويركب سيارته ومشى متجهه للبيت ...



" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن