" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك "

البارت ٣٢

ارتجفت من حست بشفايفه على نحرها يقبله ويستنشق رائحة نحرها يلي جابته من اقصاه ، صحى على نفسه يبتعد عنّها ومشت بخطواتها تركب السياره وتربط حزام الامان وتنتظر سُليمان يركب ، ابتسم بخفه من شافها تتجه لسياره عرف انها خجلانه ، بعد مدة وقفت امام بيت راجح ابتسم سُليمان يردف : انتبهي لنفسك وانتبهي وانتي تسوقين !
ابتسمت بخفه تهز براسها وتردف : تمام
دخل البيت ومشت هي متوجهه لـ البيت نزلت انظارها على الجوال وكانت غزل تتصل ردت تردف : هلا غزل
بعدت الجوال عن اذنها من سمعت صراخ غزل تردف : وحشتيني ! تخيلي وش صار !
ابتسمت بخفه ريف تردف : انا اكثر ياروحي بس وش صار ؟
ابتسمت غزل تردف : قبلوني في الشركه يلي تشتغلين فيها
ابتسمت ريف بسعاده تردف : مبروك ياروحي تستاهلين اكثر ، وش رايك على هذا الخبر الحلو تجين عندي البيت  ؟
ابتسمت غزل تردف : تم متى تبين ؟
ابتسمت ريف تردف : تعالي بكره
قفلت من غزل ووقفت سيارتها في حوش البيت ونزلت تدخل البيت وسلمت على رانيا واستأذنتها تدخل غرفتها  وتبدل ملابسها وترتمي على السرير
تغوص في النوم ..

الـعـصر   ٤:٣٠

صحّت على أشعة الشمس ومدت ذراعها تلتقط جوالها تشوف الساعه واستقامت للحمام تاخذ شور وطلعت وهي لابسه الروب الخاص بالحمام وتقدمت تجلس امام التسريحه وتبدأ تحط كريماتها
على جسمها واخذت بودرة الجسم تحطها على اماكن نبضها تفوح منها رائحه طاغيه عليها بالانوثه والرقه والنعومه تقدمت تطلع لها توب ابيض ضيف وبنطلون جينز ازرق بدلت ملابسها وسوت شعرها
وبدات تحط ميكب خفيف  تحط مسكرا وبلشر ومدد شفاه وقلوس ، ابتسمت برضى تام على شكلها
واخذت عطرها ترش رذاذ عطرها الأنوثي على جسدها الصافي والناعم  التفتت على رنين جوالها وابتسمت  تشوف غزل تتصل واردفت : هلا غزال
ابتسمت غزل تردف : ريف انا برا
هزت راسها ريف تردف : الحين اقول للعامله تفتح لك الباب قفلت من غزل ومشت تقول للعامله تفتح لـ غزل ابتسمت غزل تتقدم تسلم على ريف و رانيا والتفتت على نغم يلي نزلت تردف : عندنا ضيوف من هذي الحلوه ؟ عقدت حاجبيها غزل تلتفت على ريف تناضرها بمعنى "  من هذي ؟ "  ابتسمت بخفه ريف تردف : هذي اختي نغم يا غزل
توسعت عيونها بصدمه واردفت غزل : كييفف !؟ وضحك ريف تردف : بقولك السالفه  مدت يدها نغم تسلم على غزل يلي باقي ماصحت  من صدمتها  ولا استوعبت باقي ، جلست ريف هي وغزل و نغم وبدات تحكي لها وش السالفه ..

-

وقف امام كارتير وجذبه عقد جميل وهادي وابتسم من تخيل طيفها وهي لابسته يردف  في نفسه
" احــلى مـن الـعـقـد لبـّاسه " تقدم يدخل المحل
ووقعت انظاره على العـقد يلي كان معروض في واجهة المحل واردف : لو سمحت بأخذ هذا العقد
هز راسه يطلع العقد ويبدأ يجهزه ، جلس على الاريكه الموجوده ومد له الموظف القهوه السعوديه ومد ذراعه ياخذ القهوه يرتشف منها على ما يخلصون  تجهيز العقد ، التفت على الموظف يلي حط كيسة الهديه على الطاوله وابتسم سُليمان يمد له بطاقته البنكيه ، اخذها يدفع الحساب وبعد ماخلص رجع يعطي سُليمان البطاقة استقام يأخذ
الهديه وطلع من المحل ومن المول ، ركب السيارة
يربط الحزام ومشى بتجاهه بيته ، وقف سيارته في الحوش بجنب سياراته الفاخرة  ويبان فيها الرُقي ، نزل من السيارة وتقدم يدخل البيت وفصخ شماغه يتركه على الكنب وتمدد على الكنبه بتعب وبدون شعور منه يغطس في نومه ..