البارت ٩

1.5K 50 0
                                    

صحت على صوت ريـــّف وهي تصحيها وتفتح الستارة وتدخل اشعة الشمس : ورد قومي لاتروح علينا الفعاليات حجزت الجت سكي ولازم نلبس بسرعه ونروح ، قومي سريع
عدلت جلستها وفركت عيونها يلي باقي النعس واضح عليها وقامت تدخل الحمام " الله يكرم القارئ " وفرشت سجادتها وصلت وفتحت شنطتها وطلعت فستان وردي يلبق معا التان حقها وعقد بسيط من الصدف وحطت ميكب خفيف ولبست السلبر حقها " وانتوا بكرامه " وطلعت الصاله والتفتت من شافت ريـــّف طالعه من غرفتها وهي لبسه فستانها الازرق مطابق لتموجات اللون البحر
وسلبر ابيض" الله يكرم القآرئ " وشعرها البني المسند على راحته نطقت ورد بانبهار: واو ريـف شكلك يجنن !!
ابتسمت ريــّف بخفه واضح عليها الخجل : ياقلبي ورد ، فستانك الوردي معا التان حقك واوو !!
ابتسمت ورد ونطقت : يا عمري انتي
قاطعتهم غزل  ونطقت : تاخرت عليكم ول..، انبتر كلامها من شافت ورد و ريف ونطقت بذهول : بنات واو لبسكم يجنن
ابتسمت ورد : يا قلبي انتي غزل الاحمر ماخذ منك حته والله انك موت حمر
ابتسمت ورد وبان احمرار ملامحها من خجلها : مره شكرا ورد
ضحكت ورد بخفه على شكلها وهي مستحيه : ياناس تجنن حتى وهي مستحيه !!
قاطعتهم ريـــّف : مطولين ونتوا جالسين تمدحون بعض بيروح الوقت
طلعوا متوجهين للبحر وصرخوا البنات بحماس من شافوا الجت سكي وكل وحده اخذت لها واحد وبداو يتسابقون ويلعبون اسرعت ريــّف ولفت الدباب ونثرت المويه على ورد وتكلمت ورد وهي تمسح المويه من على ملامحها ونطقت : والله لا اوريك يا ريــّف بردها لك بعد شوي ، ضحكت ريــّف وشافت ورد تصور واسرعت ولفت الدباب ونثرت المويه علو غزل وجلست تهددها غزل وريــّف تضحك وورد تصور وتضحك وبعد ما انتهوا نطقت ريــّف : بنات خلونا ندخل نبدل ونجهز اغراضنا ونرجع ، نزلوا البنات من الجت سكي ومشوا متوجهين لداخل الشاليه وبدلوا ملابسهم ورتبوا شنطها ولبسوا عباياتهم وطلعوا لـ الصاله وتقدمت ورد وحضنت غزل ونطقت : مره أستأنست اني تعرفت عليك وعجبتني شخصيتك وسوالفك ان شاءالله نكررها ونطلع معا بعض قاطعتهم ريــّف : بس ان شاءالله تكررونها معي مر بدوني
ضحكوا البنات وطلعوا من الشاليه وركبت غزل سيارتها وانطلقت ، حطت شنطهم هي و ورد في السيارة وركّبوا متوجهين بيت ورد وبعد نص ساعة
وصلوا نزلت ريـّف تفتح شنطة السيارة وطلعت شنطتها واعطتها وحضنتها ورد واخذت شنطتها ورفعت ريـّف يدها تلوح لها بمعنى " باي" ركبت السيارة متوجهه لبيتها .
،
دخلت البيت وابتسمت من شافتهم كلهم متجمعين بدون استثناء وتقدمت تسلم في راس راجح وسهى وتقدمت تسلم على تغريد وحضنت لتين ونطقت : اشتقت لك تدرين !!
ابتسمت لتين بطفوليه : وانا اكثر خاله ورد
استقامت وسلمت على اصيل ونبراس ومن شافت سليمان وفتح ذراعه وتقدمت تحضنه ونطق : ان شاءالله استانستي ؟
ابتسمت ورد بفرط شعورها : اي مره والأجواء تجنن ودي اعيدها مره ثانيه  لفت ورد على امها ونطقت : ماما تبين تشوفين ريـّف ؟
فزت سهى ونطقت : اي وريني اياها
استقامت من مكانها وجلست بجنب امها ونطقت : تغريد تعالي شوفيها
استقامت تغريد وجلست بجنبهم ، فتحت ورد الفديو حق الجت سكي وفديو وهم جالسين يسولفون ويضحكون و وصوره كانت ريـف جالسه وصورتها ورد بدون ماتنتبه
ابتسموا تغريد و سهى ونطقت سهى بصوت منخفض : ما شاء الله البنت حلوه الله يخليها لـ اهلها
تغريد بصوت مخفوض: سبحان من خلقها تهبل بسم الله عليها
نطق اصيل وهو يضحك : يمه مايمدي اجي اشوف معكم اشوف منظر يسر العيون
نطق راجح بحده : اقول انثبر مكانك
اصيل : ابشر
استقام سليمان ونطق : انا استاذنكم بطلع غرفتي ببدل وبطلع امر ذيــاب
طلع غرفته ودخل ياخذ شور وطلع يفتح دولابه وطلع له ثوب وشماغ ولبس ثوبه وشماغ واخذ العود وتبخر منه وتعطر واخذ جواله وطلع من غرفته ونزل ودعهم وطلع ركب سيارته وانطلق بتجاه
بيت ذيــاب ، وصل وقف سيارته ونزل ودخل الحوش وابتسم من شاف ذيـــاب واقف عند باب الديوانية تقدم يسلم ونطق : ارحب تراحيب المطر ، يالله انك تحيه اقلط اقلط ، دخل وجلس وصب له القهوة واخذها منه وبداو يسولفون وقاطعهم دخول
شاهين توسعت عيونه ونطق : سليمان عندنا يالله انك تحيه كيفك كيف ابوك شخباره
ابتسم سليمان : الله يحيك ياعمي بخير ابوي الحمدلله انت كيفك
شاهين : الحمدلله بخير ، وش مسوي سمعنا انك جالسه تسوي بيتك
ابتسم سليمان : اي والله اتفقت معا مهندسة وجالسين يسون المخطط
التفت عليه ذياب ونطق : من المصممه
سليمان : اسمها ريف
توسعت عيونه ذياب وضحك ونطق : لايكون ريف اختي
ضحك شاهين : ايوه وانا ابوك هي يلي تسوي بيته اذكر قالتلي اسمك مره
ضحك ذيــاب : اجل ماعينت من الله خير يا سليمان  بتجيب فيك العيد ريف
ضحك سليمان ونطق شاهين : اعقب اختك تعرف كيف تشتغل وتزين امورها
،
بعد ما دخلت غرفتها ورتبت اغراضها ولبست بجامتها نزلت تسوي لها قهوه واخذتها  ونزلت تتمشى في حديقة البيت  ابتسمت من حست
بخصلات شعرها البنيه تتطاير في الهواء وعقدت حجابيها من شافت شخص طالع من الديوانية وكانها تعرف هذا الشخص وقد شافته توسعت عبونها من التفت لها وشافت ملامحه وتاكد ان هذا سليمان ابتسم بخفه وهو يشوفها مستغربه من تواجده وصد يطلع من بيتهم وركب سيارته ينطلق لبيتهم .

" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن