" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك "

البارت ٣٩

« الصاله ، بيت شاهين »

استقامت مُنى تردف : احنا نستاذنكم لازم نمشي
ابتسمت رانيا تردف : جلسوا معنا وخلونا نتعشى سوا ! ، هزت راسها بالنفي مُنى تردف : لا والله ما نقدر مُلهم لازم يروح الدوام بعد المغرب ، فز قلبها من سمعت اسمه وجابوا طاريه ، عضت شفتها بخجل من غمزت لها ريف والتفتوا على مُنى ونوره يليّ تقدموا يودعونهم ، ولبسوا عباياتهم يخرجون ، مشوا يطلعون ويركبون السياره يردف مُلهم : ايوه وش قالوا لكم ؟ ابتسمت مُنى تردف : قالوا بياخذون شور البنت ويردون علينا ، عساني افرح فيك يا مُلهم ، ابتسم بخفه يردف : امين ياعيون مُلهم انتِ ، ابتسمت بخفه مُنى تردف : الله يخليك لي انت واختك ويرحم ابوكم ، ردوا الكل يتمتمون بـ امين يارب ، ومشى يكمل سواقته بتجاهه البيت ويكمل سوالف معهم ...

"  بعـد مُـده  "

تقدموا العاملات يشيلون القهوه والشاهي بعد ما غادروا المكان  مُنى وبنتها نوره ، واستأذنتهم نغم تطلع تغير ، وعند ريف يلي جلست معا رانيا يسولفون والتفتتوا على دخول شاهين وذياب وتيم
وجلسوا يردف شاهين : وينها نغم ؟ ابتسمت ريف تردف : طلعت فوق ، هز راسه شاهين واردف : انا بطلع لها فوق ، هزوا روسهم وطلع شاهين يلتفت ذياب على ريف يردف : وش ذا الزين يا أخت ذياب وكمّل يردف وهو يغمز : ارفقي بمن يحبك  ، عضت شفتها تتورد ملامحها من فهمت مقصده ومن كان يقصد كان يقصد بقوله " سُليمان "  ، استقامت من حست بختناق من زود خجلها تردف : انا بطلع ابدل ، طلعت تلتفت له رانيا وهي تضحك : حرام عليك يا ذياب احرجتها !! ، ابتسم بخفه يردف : احب اشوفها لما تنحرج ولا تستحي ، احس اني ودي اقرص خدودها ، ضحكت رانيا من ذياب يلي ماتتغير اطباعه من يوم هو صغير يحب يداعبها و يحارشها ويحب يشوفها خجلانه او منحرجه !!

«  غرفة نغم  ، ٨ مساءاً »

دخلت غرفتها وفتحت دولابها تطلع لها بجامه مريحه وتقدمت تفصخ اكسسواراتها ومجوهراتها
وتحطها بالصندوق الخاص فيها ، واخذت تمسح الميكب وبعد مانتهت تغسل وجهها واخذت كريم ترطب فيه بشرتها ، والتفتت على طرق الباب واستجابت تترك من شاهين يفتح الباب ويدخل وابتسمت تردف : بابا ! ادخل حياك ، ابتسم بخفه يتقدم يحتضنها واستغربت ولاكنها بادلته الحضن واردف : عندي لك موضوع تعالي اجلسي ، تقدمت تجلس على السرير وهو يجلس بجنبها ومسك كفوفها يتركها بين كفينه واردف : انتي بنتي وقطعه مني وتغاني قبل ماتموت كانت توصيني عليك وتقول  انتبه لها ياشاهين ولا تخلي شي يقدر خاطرها  ولا تعطيها الى الرجال يلي يستاهلها ، امتلت محاجر عيونها من اول مره ابوها يسولف لها عن امها وكمل شاهين يردف : وان شاءالله اني ماقصرت عليك يابنيتي ولا تركت ولو شي بسيط يكدر خاطرك ، ابتسمت ورفع شاهين اصابعه يمسح دموعها يردف : تقدموا لك رجالين ، تجمدت مكانها من نطق بان فيه رجالين خطبوها وهي تدعي في داخلها وتتمنى يكون هو واحد منهم ، وكمل شاهين يردف : واحد اسمه شجاع بن نادر ويكون عميد ولي معرفه فيه سابقه والثاني ولد خالتك مُلهم تعرفينه ، انتي استخيري يابنيتي واختاري يلي ترتاحين له ولو تبين ترفضينهم كلهم ابشري انتِ اختاري يلي يريحك ، ابتسمت بخفه من سمعت اسمه وتنهدت براحه تردف : ابشر يبه انا بستخير وارد لك بالخبر ، ابتسمت بخفه يهز راسه واردف : يلا انا بطلع ، هزت راسها وطلع شاهين يسكر الباب خلفه يتركها ترتمي على المخده وتكتم صرخاتها في المخده من فرحها وشعورها ..