« المستَشفى »
دخلت وبدات تمشي في الممرات تدور الغرفه وتوقفت عند الباب بعد مالقت الغرفه دقت الباب
ودخلت ابتسمت من شافت ورد يلي جالسه تاكل من يد تغريد لان يدها فيها مغذي تقدمت تحضن ورد بشده وابتعدت عنها تسلم على تغريد وتجلس على طرف السرير وابتسمت تردف : كيفك ان شاءالله احسن ؟ ابتسمت ورد واردفت : اي الحمدالله ، ريف التفتت لها واردفت : هلا ياعيوني
ابتسمت ورد واردفت : ماكان قصدي اخوفك علي وماكنت اعرف عن سالفتك معا صديقتك ، تنهدت ريف واردفت : ادري ماكان قصدك بس انا من يوم الحادث يلي صار معا صديقتي صرت اخاف من اي شي واكره طاري المستشفى او الموت وكنت اكل حبوب تهديني وبعد مانتهى الاكتئاب مني صارت تجيني فترت افز من نومي بسبب انها تجيني في الاحلام ، كان يستمع لكلامها ماتوقع البنت الدلوعه يلي طلباتها اومر وعايشه حياتها ماتوقع ان عندها هذا الجانب الحزين والفتره يلي جتها وحس انه ندم انه عصب عليها او انه بدر منه تصرف مو سليم لها ، تقدمت تحضنها ورد وأردفت تغريد : ياقلبي انتي ياريف الله يرحمها صديقتك والحمدلله انها راحت عنك الفتره السيئه هذي قاطعهم من دخل سليمان يتنحنح ينبهم بوجوده التفتت له ريف وهي باقي حاضنه ورد واستقامت تمسح دموعها بيدينها الناعمه الرقيقة المتزينه بالخواتم والون الاحمر واردفت : يلا ورد معا السلامه اجي في وقت ثاني تكوني فاضيه ، فزت ورد ونطقت : ليه ابقي معي
ابتسمت تنطق : لا خليها بعدين ماقدر هزت راسها
ومشت بخطواتها من جنبه واستفاق من مرت ريحتها الأنثويه يلي لفحته من مشت من عنده والتفتت يناظرها الى ماغادرت وقاطعه ورد يلي تلوح له وهي جالسه على السرير وتنطق : سليمان وين رحت ، التفتت ورد واردفت تتكلم بهمس لـ تغريد : راح قلب الولد مالومه الصراحه ، ضحكت بخفه تغريد والتفتت ورد على سليمان يلي توه يصحصح : هلا ؟ ضحكت ورد واردفت : صباح الخير توك تصحصح؟ سليمان بوهقه : لا ماكنت معكم كنت افكر في الشغل ، تغريد بهمس : الشغل اجل والله ماضنتي .طلعت من المستشفى متوجهه لمكانها المفضل وملجأها يلي ترمي في همومها ، نزلت من السيارة تتوجه تجلس على الأحجار يلي امام البحر وجلست تعيد ذكرياتها ايام الحادث واكتئابها وحزنها الشديدة على فراق اعز صديقاتها وكوابيسها قاطعهم وهي تحس بالدموع يلي نزلت على وجيناتها ورفعت ذراعها تمسح دموعها وتستقيم تركب سيارتها تتوجه للبيت بعد يوم كان متعب ومرهق ، نزلت تدخل البيت ودقت الباب وفتحت لها العامله واستقبلتها
رانيا تنطق : تعالي تقهوي معي ، ابتسمت واردفت : لا ماما تعبانه شوي بروح اريح واصحى المغرب
طلعت بخطواتها على الدرج ودخلت الغرفه تفصخ عبايتها وتتوجه تتسطح على السرير وتغرق في نومها ، مدت ذراعها لذراع تغريد يلي تساعدها في الوقوف تلبس عبايتها وتاخذ اغراضها ومشت بمساعدة تغريد الى ماوصلو للاستقبال يشوفون سليمان يلي يكمل إجراءات الخروج وبعد منتهى تقدم لهم ياخذ الشنطة حقتها ويمسك يدها يساعدها في المشي الى ماوصلو السيارة وركبوا متوجهين للبيت ، نزلت من السيارة بمساعدة سليمان ودخلوا البيت وابتسمت تشوف سهى يلي تقدمت تحضنها بقوه وجلست معهم في الصالة وابتسمت من اشر لها راجح واردف : تعالي في حضني ، تقدمت تجلس بجنبه وبدو ياخذون اطراف الحديث ويسولفون يتقهون وبعد السوالف نطقت ورد بنسيان : نسيت اعلم ريف اني طلعت ، ماما بعزم صديقاتي في البيت ومنهم ريف وغزل ، اخذت جوالها ودقت على ريف وردت عليها ونطقت بصوتها يلي يبين انها توها صاحية : هلا ورد ، ابتسمت وهي تسمع صوتها وهي نعسانه : اسمعي انا توي طلعت من المستشفى ، وبعزم صديقاتي وابيك تجين ، ابتسمت ريف واردفت : الحمدلله على سلامتك بس ماتوقع اجي لان عندي شغل
تضايقت ورد ونطقت : ريف من جدك ؟ تكفين تعالي ما بيخلي الجلسه حلوه الى انتي مو من جدك ماتجين ، ابتسمت ريف واردفت : يابنت امزح معك اكيد بجي ، ابتسمت ورد وقفلت المكالمه واردفت سهى : بتجي ريف ؟ ورد ببتسامه : اي ، تقدمت لتين جلس جنب ورد واردفت بطفوليه : خاله ورد صديقتك ريف بتجي ؟ ابتسمت ورد وهزت راسها ونطق نبراس : ماشاءالله يا ريف ذي خلتكم كلكم تحبونها حتى ذي ام شبر ونص ، وكمل يردف : لتين تعالي قوليلي وش تسولف معك وتلعب ، تقدمت تجلس في حضنه وتقوله انها كانت تسولف معها وتبوسها ، التفتت ورد على سليمان يلي يحاول يشتت نظره وينشغل في جواله من جاء طاريها ، ابتسمت وهي عارفه ان سليمان بدا يحبها ولاكنه يكابر ، نزلت بعد ماصحت من اتصال ورد وتوجهت تجلس معا امها ودخل ذياب واستقامت تحضنه ونطق : وينك مختفيه طول الايام ذي ماكنت اشوفك ابتسمت ريف ونطقت : ورد كانت في المستشفى وكنت جالسه عندها ، سكت من سمعها تتكلم عن المستشفى وهو يعرف الفتره يلي مرت فيها وكرهها للمستشفى وطاريه ونطق : متاكده ما بكيتي ؟ ضحكت ورفعت اصبعها ونطقت : بس شوي بكيت مو كثير ، ضحك من شافه تشرح له وسحبها يحتضنها ويحط ذراعه حول اكتافه ونطق شاهين بغيره : وخر عنها ابتسم ذياب ونطق : انا باقي ماشبعت منها انا دايم مسافر بس انتوا دايم مقابلينها ضحكت وتوردت ملامحها بخجل واضح من سمعت كلامهم عنها واستقامت من حست بحرارة الجو بسبب خجلها وتبي تنقذ نفسها ونطقت : انا بطلع غرفتي ، دخلت غرفتها تفتح البلكونه وابتسمت من حست بالهوا يلي لفحها وتطاير شعرها معا نسيم الهواء .
أنت تقرأ
" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك "
Roman d'amourأهلا وسهلا بالجميع هذي روايتي الأولى واتمنى تنال إعجابكم ✨✨