ياشتت سنين الماضيه ياحاضري شاعري

البارت (16)

همام جلس عند البحر يفكر هل أنتهى طريقهم ولا بداية لطريق جديد يدري أنه غلطان لكنها هي سبب بالغلط هي من قادة شيء عقد حواجبه يلف حوالين المكان من غابت شمس بدون لايحس تنهد يوقف يفرش سجادته يصلي أمام رفع يدينه يدعي جلس بمكانه يفكر وين ممكن يكونوا لهم اسبوع فز وهو يتذكر مكان وكل الامل يكونوا هناك ركب يحرك وشد على الدركسون يمهس:يارب.

بيت هادي ساعه11مساء
دخل سعد تكى بدقنه يتامل رقص بيان على الالحان الموسيقى وهز خصرها أبتسم بضحك وتقدم لها وغطى عيونها يحاوط خصرها شهقت بيان وضحكت تلف وسعد مغطي عيونها بيان بدلع:سعد.ضحك سعد يرفع يده عن عيونها وشد على خصرها: وش هالروقان وش هالرقص.ضحكت تحاوط عنقه: سعد وش جابك هالوقت.وسع عيونه بذهول: بيتي.رفعت نفسها وباست خده شد على خصرها ويده تحسس جسدها بكى هادي بعدت عنه تاففف سعد بنزعاج ضحكت بيان تدخل غرفة هادي.

الديره منتصف الليل 12
طلعت وهج بالحوش أبتسمت وهي تتامل القمر وسطوع القمر بلعت ريقها بخوف من حست بوجود أحد وقفت بهدوء وهي ترجف سحبها وحط يده على شفايفها يكتم صرختها وسعت عيونها بصدمه وهي ترجف بخوف أبتسم وهو يشوفها بواضح بسبب نور القمر وهو بظلام ضربت صدره  وهي تحاول تحرر من مسكته لها شدها له يقربها أكثر وهو مستمتع بخوفها نزلت دموعها بخوف لفها بمكانه وقف قدامها بحيث تشوفه شهقت بصدمه من شافت همام أبتسم بتوسع من شافت نزل شماغه على عنقه يرقب لها رجفتها وخوفها يزيد منه بلعت ريقها بصعوبه تدفه عنها لكنه أسرع منها يوقف قدامها همام بهدوء: اسمعيني.هزت راسها بنفي وهج: لالالا.قرب لها مسك  ذراعها بكل قوته وغضبه عقدة حواجبها بالألم تناظر عيونه عض شفته من نظراتها قرب وجهه لوجهها يشد على ذراعها كانه يشد مشاعره ومشاعرها غمضت عيونها ودموعها تنزل حط يده على شفايفها باس يده بهمس له: بالحلال. بكل مره يصدمها دفته عنه ضربت صدره بقهر ووجع منه رفع صوته لها: والله أن كل ودي اضمك.وسعت عيونها بصدمه من جراته: اطلع من بيتنا قليل ادب و##.ضحك بصدمة من كلماتها له دفته عنها: كل ودي البعد عنك والحمدلله.مسك ذراعها بقوه وناظر عيونها بقهر: والله تخسين وتعقبين بعد الا البعد اطلبي روحي كل شي الا البعد.سحبت ذراعها تدخل وتقفل الباب وراها بخوف وعدم تصديق جلس همام أبتسم يرفع انظاره للسماء: الحمدلله. تخاف منها ومن كل خطوه يخطيه تشوف أنه مايهمه شي غير رغبته وقلبه مايهتم لااي امر غيره مايفهم خوفها ورعبها غطت وجهها بيدينها تفكر بكل شي يمر وكل شي عيشتها فزت من صدع صوت الاذان مسحت وجهها بتعب تدخل غرفة أحمد

سيارة محمد
أبتسم محمد بانتصار  ينزل من سيارة يمشي باتجاه للمسجد خلف همام وأحمد يتلثم بشماغه ياشار للرجال سليمان دب الخوف بقلب عساف رفع جواله يتصل على أنس وسعود يخاف من محمد وقلب محمد الحاقد على أحمد ووهج طلع محمد بعد صلاه وهو يضحك على أحمد صفق يرفع شماغه يتصل على سليمان بلع ريقه عساف ياخذ شماغ محمد يحطه على كتف محمد لف لعساف وضحك:جدي يقول ساعه 7 ادخلو عليهم هين.مسح وجهه عساف بضيق وتوتر يشد على يده عقد حواجبه يمشي باتجاه سيارتهم: ارحبو يارجال وش العلم.ناظره بطرف عينه محمد يصد أبتسم عساف يحط يده على صدره: ارحب ياابن راجح جاين ناخذ أحمد وبنت هذال.ميل شفايفه يناظر محمد: المجلس يارجال.هز راسه محمد: ماقصرت ياابن راجح لكن بنمشي الان.هز راسه يناظر سياراتهم بتعجب منهم يرقبهم من بعيد وسع عيونه بصدمه محمد يناظر عساف من شاف سيارة سعود وسعد وأنس يمسح وجهه من انزلو يطق رقبته يمين ويسار يعض شفته بقهر من عساف أبتسم عساف براحه يسلم عليهم