ياشتت سنين الماضيه ياحاضري شاعري

البارت(24)

المطار
وقف همام ناظرته: ابي اغراضي.هز راسه مد جواله عقدة حواجبها: وين بتروح.اشار عليهم: راجع شوفي جاء أحمد.بلعت ريقها بصعوبه تصد عنهم تفتح جواله انصدمت من كان بدون باسوردعضت شفتها تقفله وقف أحمد: وهج.شدت على جوال ترفع راسها باس راسها الجد: لا اتظنين اترك للمهابيل وأنتِ راس مال .أبتسمت له تمسك يد جلست الجده نوره: والله أنك اغلى منهم.وسع عيونه سعود ضحكت وهج تحط راسها على كتفها: وجودكم نعيم.هز راسه أحمد وقفت تناظر الواقف تقدم همام: وهج اعطيني جوالي.مدت الجوال بدون لاتلف عقد حواجبه همام يوقف جنبها يمسك يدها أخذت نفس تنطق بهدوء: أنوس.لفوا يناظرون وقوف أنس مسح وجهه أحمد ينطق بغضب حاول يكتمه : مو انوس أنس ولايقرب لك ولاتعرفينه.ارمشت بالالم من شد همام على يدها لفت تناظر عيونه حمر عيونه قرب لها يقطع المسافات: أنس ولاابي اسمع عنه منك ولا يجي اسمه بينا.ميلت راسها وهج وعيونها دموع سحب يده يصد عنها وقف قدامها يخفي وهج عن انظار أنس يوقف جنبه أحمد ابتسم سعود بغضب وقهر يضرب أنس بدون مقدمات ضربات متتاليه يطيح بالارض أنس وقفت وهج تبعد عن أحمد وهمام شهقت وهج بصدمه تصرخ: سعود. مسك يقت ثوب أنس ركضت لهم مسكها همام ضربت صدره: اتركني.صرخت بكل صوتها: سعود.وقف أحمد يناظر تتداخل الامن وقف يبتعد عن الامن يمشي باتجاه وهج ناظره الجد همام بهدوء وقف قدامها: وهج.تركها همام ضربت صدره: ليه ليه سعود هلال وراه سعود.ابتسم سعود يضمها: ياحظي تخافين علي.بكت وهج تضرب ضهره ضحك سعود بالالم: قويه قويه بنت هذال.عض شفته همام يمسح دموعها غمضت عيونها بقوه تشد على سعود اشار له سعود ابتعد عنها همام يجلس يناظرها يحترق عليها ويحلف يمين أنها تقلب حاله بكل لحظه يفهمها ويفهم كل نظره منها لكن تغير مزاجه وتقلب حاله بطريقه مايفهمها ولايستوعبها كثير مستحيلها صعبها نادره ماتنوصف عض شفته يوقف من نادوا على الاقلاع يمشي خلفها يحميها يخاف وكثير يخاف عليها يخاف من نسمة الهواء ويخاف من سليمان أخذ نفس ركبت طياره تجلس غمضت عيونها بقوه تعبت وأنهد حيلها تبي راحه لكن طريق الراحه مو طريقها ودها وكل الود تغمض وتفتح عيونها تلقى مرتاحه بين حضن همام و وهدئها نفسها بحضنه ذقت حنيته بحضنه ماشعرت بها من قبل تعيش احساس غير بحضنه جلس همام بجنبها يناظر هدوئها ورقتها وكثير خوفها ورعبها شدت على يدها وهي تحس بنظرات عليها فتحت عيونها نظراته يتاملها ويتامل عيونها ارمشت باارتبك وتوتر واضح أبتسم همام يلف تنطق بهدوء: أحمد.لف لها من نطقت بحها وهدوء أخذ نفس اشار عليه: وش تبين فيه.بلعت ريقها بصعوبه تناظره: شنطتي.سحب شنطتها يمدها لها وسعت عيونها تناظره أبتسم يرجع ظهره للخلف ويتاملها شتت انظارها تسحب سماعاتها تغمض عيونها بتوتر من حظور همام تحاول تنشغل بالاستماع

أخذت نفس تهز رجلها ميلت شفايفها تلف على سعد تنهدة ترجع لاب توب ميل شفايفه أحمد بهدوء ينطق: اقدر اساعدك.ناظرته عضت شفتها بورطه ناظرته ثواني: مره مو عارفه اضبطه وبكره أجتماع ومقابلة المواظفين .سحب لاب منها قربت منه بهدوء عض شفته من ريحة عطرها و حظورها يركبه ويتوتر يخاف عليها قبل نفسه ميل شفايفه أحمد ينطق: عطرك يكتم حاولي المرات الجايه ماترشين قبل تطلعين.وسعت عيونها بصدمه ترجع تجلس بعتدال وتناظره بقهر ارمشت تناظره أبتسم أحمد مد لها لاب: خلصت اخر مره.عضت شفتها بقهر تسكر لاب : شكرآ لك واخر مره.أبتسم أحمد يرفع حاجبه: ليه.صدت عنه بدون رد أبتسم أحمد يعض شفته يناظرها: طيب.لفت عليه تناظره توسعت ابتسامته يناظرها شمخت عيونها تعدل نقابها ضحك يعدل شماغه يصد عنها.