P4 : لغـة الجسد في علـم النفـس

34 4 4
                                    

Song of this part: Make me move

لـا تنـسو الدعـم فهو مهم بالنسبة لي...

.......................................................

فـي بيت سيليا راينر - 00:00

إستيقظت بملامح مفزوعة...كان جبينها يتصبب عرقا ، بينما بدأت تعانق نفسها بذراعيها...تبتلع ريقها بسرعة و تتنفس بشكل متقطع..

لا تزال طفلة الكنيسة تزورها في الليل..تحول أحلامها الى كوابيس مرعبة...اشعار وصل هاتفها جعلها تجفل مرة أخرى تضع يدها على قلبها ، مررت بصرها على أخويها النائمان في الجهة الأخرى من الغرفة...

" من الذي يراسل الآخرين عند حدود منتصف الليل "

Quinn_ruby:
قد أتأخر غدا في المجيئ...والدي سيذهب صباح اليوم إلى دبي و تم اختياري دونـًا عن أختي لمرافقته إلى المطار أمام كمرات الصحافيين 😒!

علق زاك بوجه ضاحك بينما سجل أليكساندر حالة قرآءة...عدى سيليا التي اكتفت بقرآءة الرسالة بطريقة سطحية دون الدخول...

" هل تتململ لأنها تحظى باهتمام مبالغ من الناس ؟"

رفعت سيليا حاجبها الأيسر باستغراب ، لتبتسم بجانبية لطيفة بعدما قرأت رسالة زاك التي تُظهر أنه حقا يدخن سجارة تحوي الممنوعات ، و روبيجان ستركل مؤخرته غدا بمجرد وصولها الى الجامعة دون تأخير....

...........................................

جامعة لندن الوطنية - مبنى القانون - 11:45

ترتدي قميصا بني ضيق يبين رقبتها و أعلى مساحة الصدر التي بها سلسال بسيط ، بينما فوقها جاكيت قماشية سوداء أزرارها مفتوحة أرفقتها بسروال أسود من نوع over size ، و بالتأكيد محفظتها السوداء النظيفة...

تجلس في سطح الجامعة بينما تستمع الى أغنيتها المفضلة ، أعينها كانت مغمضة بينما تريح رأسها على الحائط و تفرق قدميها...الأغاني الهادئ تجعلها تشعر بالإنتشاء..

لقد مرت ربع ساعة و روبيجان لم تأتي ، و حتى زاك يتذمر كطفل بعمر الخامسة تأخرت أمه في منحه الحلوى التي خبأتها في أعلى الدولاب...

شعرت بسماعتها تسقط من الجهة اليمنى...لتفتح أعينها و تدير رأسها لذلك الذي يشاركها أغنيتها دون إستئذان...في بعض الأحيان نشعر بالغيرة على تلك الكلمات التي نشعر و كأنها ملك لنا...مع أن الجميع له حق في الاستماع لها..

" موسيقى هادئة...و معبرة؟...هذا أسلوبك إذا "

ابتسمت بجانبية تظهر سخريته له ، بينما نقرت بإبهامها على شاشة الهاتف توقف الأغنية...

" يبدو أنك لازلت ثملا منذ ليلة أمس ؟"

نزع السماعة من أذنه يضعها بيدها التي بين ساقيها المفرقة و التي في حالة ارتخاء ، بينما ابتسم باتساع

قديــسة الظلامWhere stories live. Discover now