P17: عودة الفتاة المثالية

38 3 65
                                    

سيفي هو لساني...
أغرزه في قلبك فأقتلك...

.................................................................................................................................

أول شي ، كل سنة و أنتو طيبين💕
أتمنى أن تكون سنة 2025
سنة كافية لتعويضكم عن أي شيئ أرهقكم عن السنة التي قبلها💕
إحظو بإنطلاقة موفقة...دمتم في رعاية الله



....................



الإيمان الحقيقي هو نبضٌ يشغل القلب بحقيقة الحياة ، بحقيقة أن نهايتك ستكون إما جحيما أم نار...

لكن ماذا عن فتاة تؤمن بذاتها...

عيونها التي كانت ذابلة و خاضعة للمساته هي آخر ما رآه قبل أن تبتعد عنه دون مبرر ، لم تبتعد إلا لسبب واحد ، تذكرت ما قالته قبل ثمان سنوات لرب و كيف سحقت أسنانها تشدد على ذلك و كيف ضرب جهة قلبها بقبضتها و كأنها تغرس سكاكين لسانها بقلبها نفسه...كانت الجملة طول مشيها إلى المنزل المحترق تعاد بصدى الماضي داخل عقلها...

" لن أقع في خطيئة الشهوة! "

" لن أقع في خطيئة الشهوة! "

" لن أقع في خطيئة الشهوة! "

" لن أقع في خطيئة الشهوة! "

" لن..."

" سيليا !!! "

قطع ذاك الصوت الذي كاد أن يقودها الى الجنون صوت أمها التي ركضت اليها تعانقها بقوة بينما ديفيد يحمل سام و يتكلم مع رجل يرتدي بذلة رجال الإطفاء...

" أمي؟ "

" الشكر لرب على سلامتك! لا أدري مالذي حصل! لكني ذهبت الى غرفتك و سقط قلبي عندما لم أجدك "

ربتت سيليا على ظهر أمها بيد واحدة لتقول...

" لقد كنت أطل من النافذة الخلفية حتى شممت رائحة حريق و عندما أردت ايقاظكم ازداد الحريق فحملت أقرب كرسي و ضربت به الباب "

رأت ديفيد الذي يتقدم منهما بينما ينظر بملامح هادئة...

" لقد وصل الحريق لبعض انحاء المنزل كون أساسه من حطب بال و سهل من سقوطه..."

صمت لبعض الوقت يرفع هاتفه لوجهه يحدق بالشاشة...

" لا نملك حلا آخر ، سأتصل بالرجل الآن "

ردت آندي بصوت معاتب...

" ماذا لو كان نائما؟ "

هز رأسه بالنفي ليقول بصوت هادئ...

قديــسة الظلامWhere stories live. Discover now