سيفي هو لساني...
أغرزه في قلبك فأقتلك....................................................................................................................................
أول شي ، كل سنة و أنتو طيبين💕
أتمنى أن تكون سنة 2025
سنة كافية لتعويضكم عن أي شيئ أرهقكم عن السنة التي قبلها💕
إحظو بإنطلاقة موفقة...دمتم في رعاية الله....................
الإيمان الحقيقي هو نبضٌ يشغل القلب بحقيقة الحياة ، بحقيقة أن نهايتك ستكون إما جحيما أم نار...
لكن ماذا عن فتاة تؤمن بذاتها...
عيونها التي كانت ذابلة و خاضعة للمساته هي آخر ما رآه قبل أن تبتعد عنه دون مبرر ، لم تبتعد إلا لسبب واحد ، تذكرت ما قالته قبل ثمان سنوات لرب و كيف سحقت أسنانها تشدد على ذلك و كيف ضرب جهة قلبها بقبضتها و كأنها تغرس سكاكين لسانها بقلبها نفسه...كانت الجملة طول مشيها إلى المنزل المحترق تعاد بصدى الماضي داخل عقلها...
" لن أقع في خطيئة الشهوة! "
" لن أقع في خطيئة الشهوة! "
" لن أقع في خطيئة الشهوة! "
" لن أقع في خطيئة الشهوة! "
" لن..."
" سيليا !!! "
قطع ذاك الصوت الذي كاد أن يقودها الى الجنون صوت أمها التي ركضت اليها تعانقها بقوة بينما ديفيد يحمل سام و يتكلم مع رجل يرتدي بذلة رجال الإطفاء...
" أمي؟ "
" الشكر لرب على سلامتك! لا أدري مالذي حصل! لكني ذهبت الى غرفتك و سقط قلبي عندما لم أجدك "
ربتت سيليا على ظهر أمها بيد واحدة لتقول...
" لقد كنت أطل من النافذة الخلفية حتى شممت رائحة حريق و عندما أردت ايقاظكم ازداد الحريق فحملت أقرب كرسي و ضربت به الباب "
رأت ديفيد الذي يتقدم منهما بينما ينظر بملامح هادئة...
" لقد وصل الحريق لبعض انحاء المنزل كون أساسه من حطب بال و سهل من سقوطه..."
صمت لبعض الوقت يرفع هاتفه لوجهه يحدق بالشاشة...
" لا نملك حلا آخر ، سأتصل بالرجل الآن "
ردت آندي بصوت معاتب...
" ماذا لو كان نائما؟ "
هز رأسه بالنفي ليقول بصوت هادئ...
YOU ARE READING
قديــسة الظلام
Romanceكيف لراهبة أن تتحدى الرب و كيف لفتى نهايته الجحيم أن يأخذ بيدها الى النعيم؟ الدماء التي عكست جروحها على ثوب أبيض ، إتهمها الناس أنها آثام...فارتدت ثوب أسود و أخرجت الشيطان الذي كان يسكنها...ولن يروض الشيطان إلا شيطان مثله.. فهل لفتاة تخشى الحب و تعت...