ماذا كان اسمك مجددا ؟...
أحبك بجنون...
.................................................................................................................................
لم أصدق يوما أن القلب له دخل في تحديد المشاعر...لأنه و ببساطة مستشعر ، من يعرف الحب يستعمل قلبه...و من يعايش الحب يستعمل عقله...
و من يستعمل الإثنان؟
مهووس...
.........
كانت تركض بسرعة قصوة بعد أن غادرت المصعد ، أخرجت بطاقة بها وجه شخصية يونانية لتمررها هل المستشعر و الذي أصدر صوت قبول مباشرتا...دفعت الباب لتدخل و ترى حقيبة فضية أمامها لتلعن و تنزع حذائها تستقبل الدفئ لجسدها الذي يحمل طبقة من برودة أجواء لندن...
في غرفة الجلوس التي تقابل بار المطبخ حيث تركت أمها ولازالت تحظر الطعام لكن يبدو أنها أوشكت على الإنتهاء...التفتت الى الصالة لتجد رين الذي يجلس بين جدتها و جدها يغمرانه بأحدايثهما التي تراها مملة...لذا ركضت الى غرفتها قبل أن يلحظ لها السيد راينر والدها و يسألها عن دفتر ملاحظاتها الذي قضت نصف ساعة في تقبيله...آآ أعني في احضاره المعذرة خطأ عاطفي...
دخلت الى الغرفة تنزع المعطف بينما نزعت جواربها السوداء تسير حافية القدمين تتجه الى المرأة...لعنة بخفة عندما انتبهت الى شفتها المجروحة جرحا طفيفا غير واضح ..
لتباشر بتغيير ثيابها الى أخرى منزلية دافئة و سوداء..و تعالج شفتها التي سحقها أليكساندر...
لقد وصلت لنشوتها بالفعل اليوم...و خرقت ما أقسمت به...رسميا...سيليا راينر تقع في جميع الموبقات السبع دون استثناء...
زفرت بملل ، لتغطي رأسها بقبعة الهودي تخرج من الغرفة لاستقبال أخيها الراهب...
..................................................................................................................................
بيت آل ميلتون .. غرفة الطعام .. 18:37
تلك الطاولة الزجاجية المستطيلة..تتوزع على جانبيها كراسي مريحة يجلس يمينا أماندا و أنجيلا الصغيرة...بينما على اليسار أنديلا و يرأس الطاولة السيد جوزيف ميلتون...كان عشاء اليوم يخنة فواكه البحر و أجودها نوعا...
" لقد التقيت السيد أورتيغا اليوم في اجتماع السادة اليوم...و تحدثنا عن بعض الأعمال "
تحدث السيد جوزيف يستعد لوضع لقمة أخرى بشوكته في فمه ليستمتع بمذاقها الشهي و الطازج...
" إلاهي! هل تحدثت معه؟ أخبرتني زوجة السيد مارتن أن الإستثمار مع السادة الثلاث أمر مربح...هذا ما رفع من قيمة منتجع زوجها في إسبانيا"
YOU ARE READING
قديــسة الظلام
Romanceكيف لراهبة أن تتحدى الرب و كيف لفتى نهايته الجحيم أن يأخذ بيدها الى النعيم؟ الدماء التي عكست جروحها على ثوب أبيض ، إتهمها الناس أنها آثام...فارتدت ثوب أسود و أخرجت الشيطان الذي كان يسكنها...ولن يروض الشيطان إلا شيطان مثله.. فهل لفتاة تخشى الحب و تعت...
