P5 : عشيـقة الموت

28 3 9
                                    

رحباً بكم 💗
أتمنى أن تستمتعو و لا تنسو التصويت و التعليق💗

The song of the part: unbreakable by AVIVA

....................................................

        عندمـا تولد سترى الجميع يضحكون و يبتسمون...رغم بكائك الذي يملئ المكان...

لا تبرر كونهم سعيدين بقدومك...كن متشائما بقدر كذبهم...

لا زلت أذكر كيف بدأ ينقص الإهتمام نحوي..لأنني ببساطة صرت شيئ قديمًا و مألوف...

كنت أظن أن رسم البيت بمدخنة و سحب تزين السماء مع شمسٍ صفراء مشعة في زاوية الورقة...هو ما يعيشه الناس!

أدركت أن تلك الأقلام الملونة و الأوراق البيضاء التي كنت أنحني عليها و أرسم و ألون بدقة...

واحدة من كِـذبات المجتمع أيضا...

.

.

.

.

مر أسبوع على تلك الحادثة...و في تلك الفترة أصبحت علاقة روبي و سيلي وطيدة عما كانت سابقا...كما بدأت بالإعتياد على سخافة زاك و جوه المازح الذي يحيط به..

كانت الأنظار عليها دوما في الجامعة...و هي عبارة عن دهشة و انتقاد سلبي...لكنها لا تأبه ، هي سيليا راينر....و من يُخرج إسمها بين شفتيه ستحطم أضلاعه...

أسنان من الأعلى و الأسفل؟ و شحمتان سميكتان؟ كل هذا لم يمنع هوسك من ذكر إسمي؟...

كانت جملتها الشهيرة و التي يليها ترتيب أضلاعك...بمقاييس تلائم ذوق الراهبة...

و الأن...

إن سألتم عن علاقتها مع ألكساندر ؟
فهما يتجنبان بعضهما..و سيليا من بدأت الأمر...

كانت تحاول بشتى الطرق أن تكون لقائاتهم شبه معدومة..رغم استشعارها لنظراته التي يخترقها بها...إلا أنها تتظاهر بعدم انتباهها له...

و هذا لم يخفى على زاك و روبيجان بكل تأكيد!

" اليوم الأحد...لما تسأل؟ هل جننت؟ "

كانت روبيجان بعد أن ضربت كرة البلياردو الخضراء و فشلت في أخذ نقطة فوز..

" هل من المحرم السؤال عن اليوم؟ "

رد أليكس بينما يحتسي كأس شرابه و يعيد وضعه على طاولة البيلياردو ، و هنا تحدث زاك بعد أن صوب على إحدى الكرات و استطاع احراز نقاطها...

" هل ستزور الكنيسة؟ هههه"

كان أليكساندر سيبرح زاك ضربا بعصا البلياردو لكنه سماع صوت والدته التي ندهت على والده..

مما جعله يسرع في الإشارة إلى أكواب الخمر حتى يتخلصو منها قبل دخول السيد أورتيغا..

" بحق السماء! مالذي أتى به الى هنا.."

قديــسة الظلامWhere stories live. Discover now