حــبك يحرق العاشق...
و أنـا حصلت على لقب ملك الجحيم...
..................................................................................................................................
" سيليا !! "
شعرت المعنية بفقرات عنقها تحدث صوت طقطقة بسبب قفز روبيجان عليها و معانقتها بطريقة الأصدقاء...إن كانت ستحصل على هذا الألم كل مرة تظهر فيه صديقتها العزيزة أمامها... فستوقع أوراق التوحد دون تردد...
" أنظري إليك ! و قلادتك التي تشبه خاصتي! أيتها الساذجة كدنا نخسر جمال التطقيم! "
الساعة التاسعة صباحا و روبيجان تبدو كمن نام يومين متتاليين ثم استيقظ و احتسى إبريق قهوى و غسل وجهه بالماء المقدس...
" هل تسمين هذا تطقيم سيدة آلتينو؟ "
سؤال سيليا في مكانه...فما يرتدينه الأن عبارة عن عقد من علامة CHANEL...كم مرة علينا أن نخبركم أن روبي هي إبنة شانيل المخفية...
" هل ستذهبين معنا إلى النادي؟ أرجوكي!~"
كانت محاولة فاشلة من روبيجان ، التصرف بلطافة و استمالة سيليا التي كانت نهايتها تقليب أعينه مع رفض قاطع...
" أين زاك؟ "
سألت سيليا تغير الموضوع تماما ، لتجيبها روبيجان بوجه اعتيادي..
" لقد افترقنا في الطريق...لأنه احتاج شراء سجائر جديدة...ثم تورط في القتال مع أولاد الشوارع "
حركت سيليا رأسها بيأس ، لأن تصرفات زاك حقا جنونية و قد تكون سبب موته...
" آه..أشعر بتحسن رغم ذلك "
نقلت سيليا عدستيها من الممر الجامعي إلى وجه روبيجان التي تجزم أن إبتسامتها قد لاقت أذنيها..مالذي حصل لصالحها ياترى؟
" و السبب ؟ "
هنا فلتت ضحكة خافتة من شفاه الشقراء لتقول بطريقتها الدرامية بعدما وقفت أمام الأخرى توقف طريقها..
Flash Back
كانت أصوات تحطيم الزجاج منتشرتا في تلك الغرفة الضخمة..و هي مكتب السيد أورتيغا..
" أعلم أني لم أحسن تربيتك!..لكن هذا مستوى جديد أيها الوغد!! "
صرخ نهاية حديثه يركض خلف ذاك الذي كان يتجنب عصى الغولف التي حطم والده بها مكتبه بأكمله بعد نجاح أليكساندر في الهروب من بطشه..
" ريكو إفعل شيئ!!! "
كان يحتمي بكرسي مكتب والده..بعد أن رمى إحدى ملفاته الفارغة عليه..
" كيف تجرؤ على الدخول في شجار مع إبن مجموعة Golden fist! "
كان جيمس سيقضي عليه..لكن دخلت تاتيانا في الوقت المهم و منعت زوجها بامساكه..
YOU ARE READING
قديــسة الظلام
Romanceكيف لراهبة أن تتحدى الرب و كيف لفتى نهايته الجحيم أن يأخذ بيدها الى النعيم؟ الدماء التي عكست جروحها على ثوب أبيض ، إتهمها الناس أنها آثام...فارتدت ثوب أسود و أخرجت الشيطان الذي كان يسكنها...ولن يروض الشيطان إلا شيطان مثله.. فهل لفتاة تخشى الحب و تعت...
