مرحبا في فصل جديد 💖
لا تنسو النجمة من فضلكم لكي تزيدو حماسي في التحديث...إقرؤ الفصل مع هذه الأغنية :
Princess doesn't cry by CARYS
...........................................
كان التظاهر بأنها جزء من الملائكة أمر صعب ، هي لا ترغب في مناوشات نفسية رغم علمها أن نفسيتها مهشمة ولا تقبل الترميم..
كانت تعادي الرب و تقسم أن تعاكس أوامره..لكن تلك الطفلة لازالت تلاحقها في أحلامها..
تحول حياتها إلى كابوس ، كانت دوما ما تراها ترتدي ثوبا أبيض و تركض عبر ممر الكنيسة الذي لم ينتهي يوما...
ملطخة بآثام مافعلته الكبرى بها ، تصرخ دوما و تلومها ، تجعلها تستيقظ بمنتصف الليل بجبين متعرق..و أنفاس متقطعة..تمتنع عن البكاء لأنها تكرهه..فكل ما يتعلق بمظاهر الضعف سبق و نبذتها من جحيم حياتها..
" لما أعرفه أن رهبان يجتنبون المواعدة؟ ماذا عن المواعدة؟.."
أخرجها تصلب جسدها و تفكيرها العميق صوت روبيجان ، و قد ردت بأكثر نبرة ضعيفة و أعين خاوية..تقاوم إنكسارها و تسير على قدمها المصابة..
" أرى أنا المواعدة مثل الرياضيات ، تملك حلين كالمعادلة من الدرجة الثانية ، لا أحب وجع الرأس و تعليق قلبي و عقلي على إنسان قد لا يستحق "
أنهت سيليا كلامها و أول ما رأته عندما لفت وجهها كانت نظرات أليكس و التي لأول مرة لم تستطع وصفها ، دوما مانجحت في فهم نظرات الناس..لكن شيئ مختلف هذه المرة ، و كم تود أن لا يستيقظ وحش الفضول داخلها فيجلب مأسآة هي في غنى عنها...مرت ثانيتان كانت كفيلة ليقطعها زاك
" لالا..الأمر لا يستحق عناء التفكير ، أنظري..أنا و عزيزتي روبي نتواعد منذ خمس سنوات "
ضم حبيبته روبي إليه بلطف نهاية حديثه..لتبادله بطريقة لطيفة جعلت سيليا تحرك رأسها بتفهم ، هل تخاطر؟ لارجعت في أمور كهذه...لقد قاطعة الرب حقا منذ سنوات لا ترغب في أن تحصيها ، وهي الأن تتبع ما يكون لصالحها...لا ترتاد الكنائس عن حب سوى في الأعياد ، ولا تصلي ، بل فقط تتحدث مع رب كأنها تخبره أنها بخير بدونه...
" إذن هل سنذهب؟...لدي قصة طويلة أشارككم فيها "
تحدث أليكس يرمق زاك بنظرات حارقة ليحمحم الآخر..
" حسنا...وداعًا..."
قاطعتها الأخرى قبل أن تكمل كلامها حتى
" إلى أين؟ أليس من المفترض أنك صديقتنا الأن ؟"
ماذا؟ صديقتهم؟ إن لم يخطئ حدسها هؤلاء هم أغنى ثلاث طلاب بهذه الجامعة و بلندن و انجلترا؟ هل حقا تصدق أن هذه الشقراء جعلتها صديقة فقط لمدة ثانيتين بسبب ترند توسلت لها لكي تشاركها فيه؟
YOU ARE READING
قديــسة الظلام
Romanceكيف لراهبة أن تتحدى الرب و كيف لفتى نهايته الجحيم أن يأخذ بيدها الى النعيم؟ الدماء التي عكست جروحها على ثوب أبيض ، إتهمها الناس أنها آثام...فارتدت ثوب أسود و أخرجت الشيطان الذي كان يسكنها...ولن يروض الشيطان إلا شيطان مثله.. فهل لفتاة تخشى الحب و تعت...