لا أهتم بالعالم...
دعينا نرقص......................................................................................................................................
بيت آل راينر -
كانت تحدق بالسقف و تفكر بعمق وسط ذاك الظلام...سطعت شاشة الهاتف تعلن رسالة جديدة...و دون أي حركة...مدت يدها نحو هاتفها تأخذه بتأني...كانت رسالة من أليكس...فتحت جهة الإتصال بينهما بعد أن ضغطت على الأيقونة لتسجل حالة قراءة...
( سمعت هذه الأغنية و جعلتني أفكر بك..أظن أن كلام روبيجان حول الأغاني صحيح )
ابتلعت ماء جوفها تعتدل حتى تبحث عن سماعاتها في درجها المقابل...و بنفس هالتها الهادئة أخذتها تفك تعاقدها و تثبتها...
ضغطت على رابط الأغنية التي أرسلها ليأخذها إلى تطبيق سبوتيفاي و هي ثواني حتى بدأت الأغنية...
هذا سيؤلم لكن يجب أن ألوم نفسي
لأني تجاهلت الحقيقة
ثملت من هذا الحب ، رأسي مرتفع ، لا طريقة لنسيانك
أيقظتني ، لكن أنت تخنقينني ، و كنت هوسي
أعطيك كلي ، لكن الآن بصراحة لا أملك أي شيئ
أحبك بخطورة
أكثرة من الهواء الذي أتنفسه
أعلم أننا سنتحطم بالسرعة التي نسرعها
لا أهتم إن دمرني الإنفجار
كانت مندمجة مع الأغنية...قلبها لم يكن يخفق حبا...بل خوفا...هي تخشى الحب...تخشى أن تبادله ثم يطعنها...تخشى أن يتحطم قلبها لو فتحت أسواره له...ثقتها إنعدمت بمن حولها بعد تجاربها السابقة و التي كانت السيئة...
تتذكر أنها لم تبحث عن الحب بل فقط أناس صادقين و لطفاء...هي تخشى أن يصبح المكان الذي بات دافئا بوجوده باردا...هي تشعر بشيئ تنكره...
علاقتهما استمرت لشهر واحد...و هي الآن خائفة...فتاة تكره ألعاب الحظ...هذه قاعدتها بعد أن تلقت العديد من الطعنات...
لذا دخلت بدورها إلى المحادثة الخاصة بينهما ترسل له كذلك أغنية...
( ماهذا الآن؟...لقد خرقتي توقعاتي يا فتاة )
YOU ARE READING
قديــسة الظلام
Romansaكيف لراهبة أن تتحدى الرب و كيف لفتى نهايته الجحيم أن يأخذ بيدها الى النعيم؟ الدماء التي عكست جروحها على ثوب أبيض ، إتهمها الناس أنها آثام...فارتدت ثوب أسود و أخرجت الشيطان الذي كان يسكنها...ولن يروض الشيطان إلا شيطان مثله.. فهل لفتاة تخشى الحب و تعت...