5

3.8K 100 10
                                    

خلف هز راسه مايصدق يحس بانار اللهب حولهم وتأكل الزرع والنخل ، فكت خوذتها عهد تضمن ان مُنتهاها هنا وسط بيته ووسط نيران الكره والحقد ، من لمح ملامحها اللي مانساها ولو ثانيه ملامح الجمر وحرارة الرماد ، همس مافارقت عينه عينها:عهد
عقدت حجاجها من عرفها ، قاطع حديثهم صوت الاطفاء اللي داهم مسامعهم وصوت رجال الاطفاء ولف خلف على الباب اللي فتحوه يدخلون ولف لمكانها مالقاها وعقد حجاجه مباشره وسحبوه رجال الاطفاء يطلعونه من المكان ..

« العجلان ، الشروق »
وقفت عهد دبابها ونزلت منها تعرج بسبب طيحتها ودخلت بين النخيل ، ناظرت الرجال يطلعون من المسجد تتردد بينهم عبارات التعزية مابين " الله يرحمه " و " طير من طيور الجنه " ، طاحت عهد بين النخيل تبكي وماقوت توقف على حيلها وتكمل طريقها ، هدّتها الظروف اللي اصبحت اقوى منها ، فكت خوذتها ينتثر شعرها على وجهها ، من سمعت صوت حمدان يقرب لها من سمع صوت الخطوات فزت عهد تركض للبيت ودخلت غرفتها ، قفلت بابها تجلس على الارض تدفن وجهها وتبكي ، كالعاده فرّ منها خلف وانتصر وحتى الموت ماحصل له ، ضربت الارض بقهر تتذكر ابتسامه جانبيه تنعرض على طرف ثَغره وسط لهيب الكره ، اندق الباب وزفرت عهد بتعب وسكتت تمثل النوم ودقت نجد تنطق : عهد قومي صلي
مسحت على حواجبها عهد ووقفت امام المرايه تشوف كثيف الدخان اللي جعل في وجهها بُقع سوداء ، طلعت تحاول تتوارى عن الانظار ودخلت الحمام عهد تفصخ جاكيتها الجلد و قفازاتها الجلد ، رفعت بلوزتها تلمح طرف خَصرها حرق ماحست فيه بسبب سرعتها ، رشته بالمويه و تأوهت بألم تغطي فمها ومسكت طرف المغسله تغمض عيونها ..

« العجلانّ ، الصبح »
وصلت سيارة خلف للعجلان ونزل منها يستقبلونه الجموع ويسلم عليهم ، طلّت من شباك البيت تشوفه واقف يرتسم على طَرف ثغره أبتسامه ولا كأن قبل ساعتين انحرق بيته ، شدّت على قبضتها ودخل خلف للمجلس يجلس بجنب ابوه وجلس بجنبه سياف يهمس : سالم ؟
هز راسه خلف يسكت وكمل سياف بهمس : ماودك تعلمني ؟ ليه ساكت ؟ انطق وعلّمني من حرق بيتك احرق دنياه كلها
سكت خلف يشوف ان دنياها محروقه من قبل من عيونها اللي ينطلق شرارها ، وكل يلي يدور في بال خلف ليه ؟ لف خلف على سياف : اللي نشر الصور تقول اسمه عزام ؟
هز راسه سياف : من جهازه
خلف : من جهازه بس من نشرها ؟
سكت سياف يميل راسه بتفكير وناظر للامام يهمس : بتأكد اليوم
سكتوا كلهم من دخل فواز من برا يلمح خلف ملامح نايف وفلاح الحزينه ..

شدّت على جلالها تجلس تفطر معهم ورفعت عينها على هند تشوف أنسداد شهيتها الواضح و أعراضها عن الاكل ، سحبت عهد الخبز تحشيه لها وناولته هند اللي ناظرتها وهمست عهد : زي ماتحبين
هزت راسها هند بالنفي ونطقت عهد : عشانيّ
ناظرتها هند تشوف عهد من كانت اقواهم وواقفه في وجه الحزن ترفضه وسحبت الخبزه تاكلها ، ناظرت عهد نجد اللي جالسه عند برّاد الشاهي : نجد صبي لأمي شاهي
صبت لها نجد تشوف شلون عهد تحاول ترممهم وتعيد طاقتهم لأنها هي من تنتعش من حياتهم ، نطقت سلمى تناظر الجلسة : الرجال مخططين بعد العزاء أن شاء الله نروح للحساء
ناظرتهم هند تجهل حكيهم ونطقت موضي : صحيح ، يوّدون يغيرون جو عقب العزاء
سكتت هند تنزل راسها ونطقت عهد : بتروح امي معكم
ناظرتها هند تعقد حجاجها وناظروها كلهم ونطقت : الكل بيروح ، الكل يبي يغير نفسيته
هزت راسها لميس : عهد صادقه ، نغيّر النفوس ولو شوي
تبسمت سلمى : من مده عن السفرات العائلية
ابتسمت ذكرى : تمام بنطلب اجازه عشان نفضى
هزت راسها جُمان وسكتت هند تتردد ماتنكر انها تحتاج السفره وتنحنح فواز يدخل عليهم وفزو كلهم يناظرونه يستغربون جيته يتغطون وابتسم يناظر هند : كيف حالك وانا ابوك ؟
هزت راسها هند تسكت تلمح عهد لمعة عينها وابتسم فواز : بعد العزاء أن شاء الله بنروح لقطر نوّد نطلق صدورنا شوي ونتمشى
عقدت حواجبها هند دخل رماح ينشف يدينه من الماء : ونود نزور عمي تميم
ابتسم فواز من حكى رماح عن اخوه تميم وابتسمت ذكرى تهمس لجمان : النيه الاحساء والواقع قَطر !
هزت راسها جمان ونطق فواز : محدٍ بقاعد حتى اهل الاحساء بيروحون معنا
سكتت عهد تحلف انها تود ينشغل خلف وتصير هالسفره توسعة صدر ومايكون فيها مشاكل وتتمنى ماتلقاه ، طلع فواز بعد ما اعطاهم الخبر وكملوا فطورهم

شالت نجد الفطور المطبخ مع البنات وطلعوا كلهم وتركوها بينما هي نوّت تنظف الصحون وتطلع طاقتها فيها ، فتحت الصنبور وماحصلت المويه تجري وزفرت تناظر من الشباك تدور احد يشغل المويه ، مشت تسحب جلالها وطلعت برا تسمع تغاريد العصافير الصبحية ووقفت بين النخيل عند خزّان المويه وشغلت الدينمو ، لفت لجل ترجع أدراجها وسمعت اللي يكلّم بصوته اللي ماكان صعب تتعرف عليه : عهد رماح ؟ متأكد ؟
وقفت ورا النخيل تشوف سياف يكلم ووقفت لجل تسمع باقي الحوار وكمل سياف : حاضر
قفل جواله وركضت هي للبيت ولهثت بتعب تنزل جلالها ومباشره تتجاهل شغلها اللي كانت تنشغل فيه وراحت لعهد اللي كانت جالسه تسوي اكل ليلى ونطقت نجد تلهث تقفل الباب بعدها : عهد !
لفت عليها عهد بملامح أنصات تام ونطقت نجد : سياف
عهد : شفيه ؟
نجد : سمعته يقول اسمك
عهد سكنت ملامحها وميلت راسها : تمام عادي نجد : شلون عادي قال عهد رماح ويتأكد من اسمك !
عهد هزت راسها تناظر ليلى : ماسويت شي
زفرت نجد من برود عهد وطلعت من غرفتها ونطقت عهد تخاطب ليلى : شلون عرفني
هزت راسها بالنفي تمحي افكارها : مامات ، بالعكس ابتسم كأنه ينتصر
سكتت عهد تتذكر ملامحه ، نَزيف خشمه وابتسامته اللي بانت من ورا دخان الحطام والنار .

« المخبز »
جلست ندى على كرسي تشوف عهد تخبز العجينه وتفردها ونطقت ندى : المره الجايه بكلم الشرطة بانفسي !
شدت عهد على العجينه : ابتسم وانا احرق بيته ، ابتسم وهو يدري اني ناويه اقتله
ندى : وفوقها شاف وجهك وعرف انك عهد رماح !
ناظرتها عهد تزفر بغضب : اذا هذا كلامك وفرّيه
ندى تنهدت تحك جبينها ووقفت : بروح للدوام
سكتت عهد تنشغل في عجينتها وطلعت ندى ، لفت عهد لجل تشغل الفرن وطاحت عينها على نوع المخبوز اللي كان يحبه نمر ، سكنت ملامحها تحس بدمعها يسيل ببطئ على خدها ، مسحت دموعها بعنف وشالت المخبوزات تحطها في الفرن ، طلعت تجلس تنفض كفوفها وجلست تفتح جوالها وتدق على سعود ، رد سعود : الو
عهد : السلام عليكم
ابتسم سعود يهز راسه : وعليكم السلام ياهلا ، كيف حال الجمره
عهد : وش صار على موضوعنا ؟
سعود : شكلك ماتتابعين الاخبار ؟ سعود يقول وينفذ !
عهد : ما أتابعها
تبسم سعود : نزلت اسهم شركته ضعف نزولها ، واغلب الصفقات انلغت معه لانه مُشتبه في ربى وغش والحين بيته انحرق ، كل الادله في صفنا
شدّت عهد على كفها : ماتقصر
هز راسه سعود : بيننا لقى ثاني ؟
عهد : الله لا يقوله
ضحك سعود وقفلت هي تحك جبينها تدخل التويتر تبي تقرا وش صار وفعلاً شافت الترند يتضمن اسمه وتقرا تغريدات الناس اللي كلها سلبيه ، تشوف كيف سمعته تنهد مثل ماهدّ سمعتها ودخلت على حساب احد القنوات وعقدت حواجبها تشوف الفديو ودخلت ، تشوفه واقف يحضر احد المؤتمرات بتاريخ اليوم ، زادت الصوت تسمعه ينطق : يسعدني اليوم أن اتحدث و أُعلن عن افتتاح براند نَخلة في محافظة العُلا العالية ، وايضاً افتتاح فرعه الأول في مدينه لَندن ، مع جزيل الشكر لحضوركم و..
سكنت ملامحها تشوف منطوقه وتسمعه ، تلمح تعابير الثقه تنرسم على وجهه ، بعد خسائره كلها هو يوقف يثبت مَجده ، ولا تكلم عن موضوع الاسهم او خسائر شركاته البتّه بل كان عكس كل الظروف يمشي ويتحدث ويثبت أن المَدار مداره و الميدان ميدانه ، يثبت انه الشمس بين كل الأفلاك و المجرّه الأساسية ، رمت جوالها عهد تمرر اصابعها بين شعرها وتتنفس غضبها ، مشت عهد للفرن من برزت ريحة النُضج وطلعت المخبوزات تضع فوقها المنشفه ، لفت من سمعت صوت الباب يدق وفصخت قفازاتها تستغرب دق الباب و أحاله انها ندى اللي تو ماطلعت من عند عهد ، لبست عبايتها عهد ومشت للباب تنطق : مين ؟
نطق اللي خلف الباب : محامي
عقدت حواجبها وفتحت الباب وناظرها يتأكد : عهد رماح ؟
هزت راسها عهد تتأكد انه جاي يقبض عليها ومتأكده ان خَلف قال وعلم عنها لكن نطق هو : معك المحامي بدر وجاي اخذ منك التوقيع لجل نشيل مخبزك
عقدت حواجبها تاخذ الاوراق اللي ناولها وزادت تكشيرتها تقرا المكتوب ، رفعت راسها عهد : اللي شرى الارض خلف راشد ؟
هز راسه بدر : السفير خلف راشد
لانت ملامحها تشوف كيف يصحح لها لقبه وناولته الاوراق : مابوقع
بدر : انا ما اخيّرك انا اعطيك خبر ، عندك يومين وقعي واتركي الموقع
ناظرته عهد ترمي عليه الاوراق : تفهم ولا اعيد كلامي ؟ توقيع مافيه وخروج من المبنى واترك المخبز مافيه
هز راسه بدر ورفع جواله يدق وناولها الجوال ، ناظرت الجوال بيده وناظرته : من ؟
مد لها الجوال : ردي
سحبت الجوال ترد : نعم
تنحنح سياف : السلام عليكم
خزت المحامي ولفت تعطيه ظهرها : وعليكم السلام
سياف :عهد ؟
عهد : ولد العم
سياف : شرينا الارض اللي انتي فيها وبنشيل المبنى اللي انتي فيه ، وبتبدأ الإجراءات بعد يومين وقعي الاوراق وبنعطيك تعويض مكان جديد بس اخلي المكان
عهد ضحكت بسخرية وسكت سياف يسمع ضحكها ونطقت تبتسم : عفواً ؟
سياف : ودك نزيد التعويض ؟
هزت راسها عهد : اتوقع جمان وذكرى ماقالو لك من اكون ، لا انت ولا عشرة من اشكالك ولا هيئه العدل كلها تتأمر علي
سكت سياف من عنادها وقفلت في وجهه ورفع نظره على اللي كان يستمع للحديث كله يلتزم الصمت ويدرس شخصيتها اللي غيرتها السنين وماينكر انه منصدم من جريئ منطوقها ، هز راسه خلف : شلو المبنى
سياف : طيب لازم توقيعها
ناظره خلف بجمود وبلع ريقه سياف يوقف وطلع من عنده ..

« الأحساء »
لفت على نايف اللي كان جالس ويسوق : بتتأخر ؟
هز راسه بالنفي : لا ، بشتري حاجات بسيطه
هزت راسها عهد تناظر الطريق حتى اقبلوا على المخبز وعقدت حواجبها تشوف يحاوطون المنطقه ويمنعون السيارات من المرور دليل على اجراء عقاريّ وهندسي وسكت نايف يهديّ من سرعته ونطقت عهد : وقف
وقف نايف ونزلت عهد باندفاع ونطق نايف مباشرة : عهد !
، مشت عهد للفرن من برزت ريحة النُضج وطلعت المخبوزات تضع فوقها المنشفه ، لفت من سمعت صوت الباب يدق وفصخت قفازاتها تستغرب دق الباب و أحاله انها ندى اللي تو ماطلعت من عند عهد ، لبست عبايتها عهد ومشت للباب تنطق : مين ؟
نطق اللي خلف الباب : محامي
عقدت حواجبها وفتحت الباب وناظرها يتأكد : عهد رماح ؟
هزت راسها عهد تتأكد انه جاي يقبض عليها ومتأكده ان خَلف قال وعلم عنها لكن نطق هو : معك المحامي بدر وجاي اخذ منك التوقيع لجل نشيل مخبزك
عقدت حواجبها تاخذ الاوراق اللي ناولها وزادت تكشيرتها تقرا المكتوب ، رفعت راسها عهد : اللي شرى الارض خلف راشد ؟
هز راسه بدر : السفير خلف راشد
لانت ملامحها تشوف كيف يصحح لها لقبه وناولته الاوراق : مابوقع
بدر : انا ما اخيّرك انا اعطيك خبر ، عندك يومين وقعي واتركي الموقع
ناظرته عهد ترمي عليه الاوراق : تفهم ولا اعيد كلامي ؟ توقيع مافيه وخروج من المبنى واترك المخبز مافيه
هز راسه بدر ورفع جواله يدق وناولها الجوال ، ناظرت الجوال بيده وناظرته : من ؟
مد لها الجوال : ردي
سحبت الجوال ترد : نعم
تنحنح سياف : السلام عليكم
خزت المحامي ولفت تعطيه ظهرها : وعليكم السلام
سياف :عهد ؟
عهد : ولد العم
سياف : شرينا الارض اللي انتي فيها وبنشيل المبنى اللي انتي فيه ، وبتبدأ الإجراءات بعد يومين وقعي الاوراق وبنعطيك تعويض مكان جديد بس اخلي المكان
عهد ضحكت بسخرية وسكت سياف يسمع ضحكها ونطقت تبتسم : عفواً ؟
سياف : ودك نزيد التعويض ؟
هزت راسها عهد : اتوقع جمان وذكرى ماقالو لك من اكون ، لا انت ولا عشرة من اشكالك ولا هيئه العدل كلها تتأمر علي
سكت سياف من عنادها وقفلت في وجهه ورفع نظره على اللي كان يستمع للحديث كله يلتزم الصمت ويدرس شخصيتها اللي غيرتها السنين وماينكر انه منصدم من جريئ منطوقها ، هز راسه خلف : شلو المبنى
سياف : طيب لازم توقيعها
ناظره خلف بجمود وبلع ريقه سياف يوقف وطلع من عنده ..

« الأحساء »
لفت على نايف اللي كان جالس ويسوق : بتتأخر ؟
هز راسه بالنفي : لا ، بشتري حاجات بسيطه
هزت راسها عهد تناظر الطريق حتى اقبلوا على المخبز وعقدت حواجبها تشوف يحاوطون المنطقه ويمنعون السيارات من المرور دليل على اجراء عقاريّ وهندسي وسكت نايف يهديّ من سرعته ونطقت عهد : وقف
وقف نايف ونزلت عهد باندفاع ونطق نايف مباشرة : عهد !
نزلت تجرّ خطاويها ينبعث من أقصاها نار ودَخان تشمه هي ووقفت عند الرجال اللي يبان أنه هو المسؤول : لو سمحت !
لف عليها يستغرب وجودها : هلا اختي ؟
آشارات على المبنى : من سمح لكم بالإزالة ، ماوافقت انا !
ميل شفايفه : الأمر جاينا من جهة مسؤوله كبيره مانقدر نوقف الإزالة
عقدت حواجبها باخفه تنطق باحدّه : مِن مَن ؟
المسؤول : السفير خَلف بن راشد
هزت راسها بوعيد ونار القسوة تنبعث من عيونها ولفت تمشي للمبنى بكل جرائه رغم انه خطير وبدت الآلات تشتغل وصرخ نايف اللي نزل وراها : عهد بنت !
نطق المسؤول يناظر العمال : وقفوا الشغل !
نط نايف من فوق الحواجز يركض للمخبز ودخل عليها يشوفها مو متواجده ودخل المطبخ يفتش عليها ولا حصلها ولف للمخزن اللي بابه مفتوح ومشى له ، سكنت ملامحه آثر صدمته الواضحه يوزع نظره لكيس الملاكمه و ادوات الرياضه وعهد تجلس تجمع اغراضها ، نايف : وش ذا
ماردت عليه تستعجل وتشيل اغراضها ووقفت لجل تتخطاه ومسك ذراعها نايف : عهد
لفت عليه تناظر عيونه المستغربه ونطقت بهدوء : ودك اعلمك والمكان ينهدّ علينا ولا اعلمك في السيارة ؟
تركها تطلع قبله ومرت من عند الطاوله تشوف عليها الميدالية اللي اهداها نمر لها وسحبتها معها تناظرها في كفها ورفعت راسها تشوف نايف يغادر ولحقته ، طلعت تشوفه يكلم المسؤول ويعتذر منه ومشت عهد تركب السيارة وتقدم نايف يركب معها ولف عليها : انجنيّتي ؟
سكتت تناظر للأمام ونطق نايف : وشو هو ذا اللي لقيتك فيه ؟ حقك ؟
نطقت ببرود : ايه
نايف : من متى ؟
سكتت تناظر قدام ماترد وزفر يستغفر داخله ، وقف نايف عند المحلّ اللي ينوي يشتري منه بعض الاغراض قبل السفر ، نزل هو وناظرته يختفي في السوق ورفعت جوالها مباشره : الو
نطقت اللي فاتحه السبيكر تضع جوالها على السرير وترتب شنطتها : هلا عهد
ناظرت عهد حولها : وينك ؟
ندى : في البيت اجهز شنطتي
عهد : تجيني ؟ انا بالسوق
عقدت حواجبها ندى ترتب الاغراض : ليه اجيك ؟
سكتت عهد تناظر للأمام بهدوء : ازالو مخبزي
شهقت ندى وفزت تجلس على السرير وتطفي وضع السبيكر تضع الجوال على اذنها : وشو ! شلون ليه انتي ماوقعتي طيب !
عهد ضحكت بسخريه تهز راسها : النفوذ والمنصب تعرف توقيع ؟
سكتت ندى تسمع سكوت عهد اللي تحترق من خلف الجوال ووقفت ندى : بجيك
هزت راسها عهد تقول لندى المكان وقفلت عهد ، نزلت ندى تضع شنطتها في السياره وحركت تمشي لموقع عهد ولفت عهد تشوف من الشباك توقف ندى بجنبها ونزلت عهد تركب مع ندى ومباشره تنطق : وديني لشركته
ندى ناظرتها باندهاش : تستعبطين ؟

يابعد ساس القصيد وياخَلف جدانهWhere stories live. Discover now