اَلْفَصْل اَلسَّابِعِ عَشَر

54 5 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلًا

___

مر الوقت سريعًا هاهي تجلس مرة اخري مع طبيبتها وتروي لها جميع ما حدث خلال تلك المده الطويلة

"عدت سنه ونص من ساعة ما اتجوزت وبصراحه أنا شخصيًا مصدومة ان الوقت عدي بسرعة كدا"

ابتسمت الطبيبه علي حديثها وشعرت من خلال حديثها وطريقتها بأنها اصبحت أفضل لذا عقبت
"طيب ومبسوطه؟"

اجابت بدون تردد وسعادة واضحه

"الحقيقه اه صحيح أنا وهارون بنتخانق علي ان الباميه هنكلها بالمون ولا من غير بس مبسوطه أول مره أحس بحب نحية حد كدا كفايا اللمعه إللي بشوفها في عيونه وهو بيبصلي ولا كأني أعظم انجازاته"

ضحكت الطبيبه علي حماسها وتأكدت من ظنها وهي الان تري تلك الفتاة مفعمه بالحيويه والحياه وكأن روحها ردت اليها فقالت لها
"طيب يا ليلي كدا انتِ لقيتِ علاجك معتقدتش هتحتاحيني تاني لكن عيادتي مفتوحة عشانك في اي وقت"

ابتسمت ليلي بحزن فقد علمت ان مشكلتها قد تم حلها الان فتحدثت بحزن
"شكرًا يا فيروز حقيقي وجودك معايا في أوقات كتير ساعدني جداً مش عارفه أشكرك ازي بس بجد شكرًا عشان كل حاجه"

ابتسمت فيروز علي كلامها الذي أثر بيها لذا عقبت عليه
"ياه أول مره تقوليلي يا فيروز كتير اتحيلت عليكِ تقوليها وياحبيبتي متشكرنيش دا واجبي وتاني لو احتجتِ أي حاجه كلميني ماشي"

اومأت ليلي بأبتسامه ثم ودعتها وغادرت تعود للمنزل واثناء جلوسها في سيارتها اتها اتصال من زوجها

"إيه الجميل خلص ولا لسه؟"

"اه خلاص أهو في العربيه وهروح"

همهم يسألها وهو يخرج من مقر عمله ويدلف لسيارته
"طيب هتروحي لطنط ولا هتأجلي المشوار لبكرا"

اصبحت في حيرة لا تعلم ماذا سوف تفعل تنهدت بتعب تجيبه
"مش عارفه ممكن لما نروح نشوف"

واثناء حديثها تفاجأت بتلك الشاحنه التي لا تعلم كيف ظهرت امامها سمع هارون صوت الاصطدام وذالك جعله يشعر بالصدمه وهو ينادي اسمها بذعر لم لبس ثواني إلا وفتح موقعها عن طريق الهاتف وذهب سريعًا يحمد الله انه كان بالقرب منها كان قلبه يدق من الرعب يدعوا بداخله ان تكون مجرد حادثه وهي لم يصيبها مكروه وصل وكانت قد وصلت سيارة الاسعاف وللأسف أصيبت زوجته بأصابات خطيره أعتصر قلبه من الألم عندما رأها والدماء تغطيها اتبع سيارة الاسعاف بسرعه حتي وصل للمشفي و وقف ينتظر خروج الطبيب من تلك الغرفه حتي يطمئنه احدًا علي حالتها جلس علي المقعد يضع يده علي رأسه وهو يردد بصوت خافت
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"

في عتمةِ الضوءِ "قيد التصحيح"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن