اَلْفَصْل اَلثَّالِثِ وَعِشْرُونَ

53 6 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلًا
لا تنسوا الدعاء لأخواتنا في فلسطين والسودان
____

سمع خالد تفاصيل الحادث وقوله عن الشخص الذي كان يمسك السلاح واطلق النار واثناء حكي إيهاب تذكر شيئًا
"خالد ممكن دا يكون حد من الناس إللي كنت بتفق معاهم زمان"

لم يفهم خالد عن ماذا يتحدث إيهاب الان وحاول ان يفهم من هو هذا الشخص حتي اكمل إيهاب قائلًا
"بص زمان قبل ما اتوب يعني وابقي عاقل كدا كان في واحد طالب مني ادخله شحنه فيها الماظ متهرب من برا ودا عشان كان ليا ناس في المينا بس وقتها رفضت وهو قالي هيتعامل معايا بعدين مكنتش فاهم وقتها هيتعامل معايا ازي يعني بس المهم إني بلغت الناس بتاعتي في المينا وحذرتهم يبلغوا البوليس لاني كنت عارف المعاد بتاع التسليم وفعلًا الراجل اتقبض عليه واتحكم عليه بعدد سنين أنا مش فاكره الحقيقه"

وضحت الامور لخالد الان واخذ إسم ذالك الرجل وقرر البحث خلف تلك القضيه لم يهدأ الوضع حتي وجدا فرح التي أتت مسرعه نهض إيهاب بقلق هو وخالد يسألان عن سبب سرعتها تلك قالت فرح بعدما اخذت انفاسها
"هارون فاق بس البوليس موجود وعايز يحقق في إللي حصل"

فهم خالد وعلم ان المشفي بالتأكيد من ابلغت الشرطه فقد اتي هارون وهو مصاب بطلقة رصاص ذهبوا جميعًا لمكان غرفة هارون الذي وجدا عندها رجُلين وعلما سريعًا انهم من الشرطه ذهب خالد ليتحدث معهم ودلف إيهاب لغرفة هارون التي كانت تتواجد بيها زوجته تأسف بتوتر ثم خرج مرة اخري نظرت ليلي لهارون الذي بأن علي ملامحه الألم اثر انتهاء مفعول المخدر ربتت علي شعره بلطف وهي تبكي لرؤيته بتلك الحاله امسك الاخر يدها يطمئنها ثم قال يمزحها
"لو أعرف إني لما أضرب بالنار هشوف القمر وهو بيعط كدا يبقي أضرب بالنار كل يوم بقا"

ضحكت هي علي مزاحه ومسحت دموعها حاول هارون النهوض ليجلس لكنه منعته واخبرته بما قاله الطبيب لكنه لم يهتم بما قالت وعدل من وضعيته يسألها
"روحتي لخديجة عشان تكشفي؟"

نفت هي برأسها توضح له ان اثناء ذهابها أتت لها فرح واخبرتها بما جري ثم جأت الي هنا مسرعه عبس هو ثم قال بينما يجعلها تجلس بجوراه ويضع يده علي بطنها
"يعني مطمنتش علي الصغنن دا بردو"

نظرت له بحب ثم علقت علي قوله
"لما يبقي أبو الصغنن كويس نبقي نطمن عليه"

ضحك بهدوء علي تقليدها لنبرته ثم سمعا طرق الباب نهضت هي سريعًا ثم سمحت لمن يطرق بالدخول كان الطبيب ومعه احدي الممرضات قال الطبيب بأبتسامه واسعه
"حمدلله علي السلامة يابطل الحمدلله الطلقه كانت بعيده عن القلب ولولا إنك بتهتم بجسم مكنتش هتعدي منها علي خير فا الحمدلله"

في عتمةِ الضوءِ "قيد التصحيح"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن