في عتمةِ الضوءِ "قيد التصحيح"

اَلْفَصْل اَلْحَادِي عَشَر

بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلُا

-ما تُهمَتي؟
-تُهمَتُكَ العُروبَة
-قُلتُ لَكُمْ ما تُهْمَتي؟
-قُلنا لكَ العُروبَة
-ياناس قُولوا غَيرَهَا أَسأَلُكُمْ عَنْ تُهمَتي ليْس عَنِ العُقوبَةْ!

لا تنسوا اخواتنا في فلسطين🇵🇸

___

"احنا علي وضعنا لحد لما نقابل حد زينا"
كان ذالك حديث خالد الذي يقف في المطبخ يعد بعض الطعام وفرح تجلس علي تلك الكراسي التي تجعلك ترا المطبخ

"هو ايه اللي علي وضعنا لحد لما نقابل حد زينا إيه جوا السرسجية دا"
تحدثت فرح تقلد نبرته وهو نظر لها بالامبالاه ثم عاد يكمل ما كان يفعله

"يسطا ركز مع أمي أنا بتكلم علي فكرة الاهتمام مبيطلبش"
نطقت بغيظ من تجاهله التام لها

"فرح أنا مش ناقص أنا مش عايز أتجوز يا ستي أنا حر"
نبس بضجر وكان بدأ يغسل الصحون

"عايزه افهم إنت إيه مشاكل حياتك وليه مش عايز تتجوز مش هسيبك غير لما اعرف"
قالت بأصرار و وضعت يدها علي تلك الرخامه الكبيره امامها تستند عليها

"لا الله إلا الله هو انتم فاكرين حياتنا مرتاحه عشان موبيلاتنا بتفاحة"
زفر بضيق ينظر لها ثم ترك الصحون وغسل يديه وقال لها

"ابقي أغسليهم بقا يا حيلتها"
ثم تركها وغادر المنزل

"دا منظر ظابط دا يا شيخ الحكومه تتكسف منك"
صرخت بغضب ثم ذهبت تكمل تنظيف تلك الصحون

___

"امي يا نور بيتنا ياست الكل بموت فيكي"
تلك دخلت هارون المشهوره عندما يرا والدته تقف في المطبخ

"لخص يا هارون عايز ايه"
تحدثت امينه ولم تعيره اهتمام بل كان تركيزها علي اعداد الطعام

"لخص في ام تقول لأبنها لخص ياه علي الزمن ماشي عموما ياست الكل عايز اعزم ليلي هنا عشان تتعرف عليكي إنتِ وبابا وديجا اكتر"
أردف هارون بعدما التقط تلك التفاحة يتناولها

"واخواتك ولاد البطه السوده يعني ولا ايه"
نبست امينه بمزاح وهي تعرف كيف سيكون رد ابنها

"ويتعرفوا عليها ليه مش محارم ليها عشان يتعملوا معها أو يبصولها حتي"
قال بغيره واضحه وشعر بالضيق من حديث والدتها