اَلْفَصْل اَلْوَاحِدِ وَعِشْرُونَ

44 5 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلًا
لا تنسوا الدعاء لأخواتنا في فلسطين والسودان
___


ظلت فرح تنظر الي شقيقها بستغراب تحاول فهم ماذا يفعل ولماذا يقترب من تلك الفتاة الجالسه وحدها قاطع تركيزها مع أفعال خالد اتصال زوجها اجابت ولم ترفع نظرها عنه
"ايوا ياحبيبي لسه خارجه من عند الدكتوره"

سأل إيهاب الذي كان يجلس علي مكتبه ويشير لمساعده بالخروج
"خالد معاكي؟"

اكتفت تهمهم له كأجابه بسبب تركيزها مع أفعال شقيقها الذي بدأ يحادث تلك الفتاة و ودعت إيهاب وأخبرته انها سوف تحادثه في وقت لاحق واقتربت من مكان وقوف شقيقها وسألته بستغراب
"مين دي يا خالد؟"

نظر لها خالد باندهاش فقد تركها وهي أتت خلفه زفر بتوتر يعرفها
"انسه مَرْيم جارتي في العماره واضح انسه مَرْيم دي أختي فرح"

انهي حديثه يشير الي شقيقته ويعرفها عليها
اومأت هي بتعب بأبتسامه هادئه ثم استئذنت منهم وذهبت أوقفها سؤال الاخر
"متأكده إنك كويسه أنا معايا رقم دكتور ثروت ممكن أكلمه لو حضرتك مش عارفه تتواصلي معاه"

"أي الادب إللي نزل عليك دا ياخالد؟"
كان ذالك تعليق شقيقته منصدمه من كلام شقيقها اللطيف والذي لا يتشابه معه مطلقًا كاد الاخر ينكزها لكنه تراجع عندها تذكر انها حامل ابتسم بحرج لمريم التي نفت بهدوء وغادرت نظر خالد لفرح بغضب ورفع يده يقترب منها وهو يمسك أعصابه ويقول
"لولا إنك حامل كنت ربيتك من أول وجديد دا كلام يتقال قدام البنت"

ابتعدت هي بخوف وتشبثت ببطنها البارزه تقول وهي تشهق بصدمه
"هتضرب أختك يا خالد لا اخس بجد تصدق بقا انا هقول لإيهاب"

نظر لها بالامبالاه ثم سبقها وغادر قالت بغيظ تلحق به
"اه ما أنتم الرجاله كدا ما أنتم لو بتحملوا زينا وتخلفوا كان زمان موقفكم أتغير صحيح كلكم مصطفي أبو حجر"

___

كانت ستخرج من السيارة بعدما أوصلها لكنه أوقفها يمسك يدها ويقول بحزن
"طب هشوف القمر دا أمتي تاني؟"

ضحكت علي غزله اللطيف تقول بتفكير
"علي حسب الحج هيوافق انزل امتي"

زفر بحنق يعلق علي حديثها وهو يود حقًا ان تنتهي فترة التعارف تلك ويصبحان معاً
"علي فكره يا خديجة إحنا مكتوب كتابنا يعني نخرج براحتنا عادي"

في عتمةِ الضوءِ "قيد التصحيح"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن