في عتمةِ الضوءِ "قيد التصحيح"

اَلْفَصْل اَلثَّامِنِ عَشَر

بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلًا

___

عاد للمشفي مرة اخري واستقبل خبر ان زوجته تجاوزت مرحلة الخطر شعر بروحه ترد له مرة اخري تنهدء براحه وذهب ينتظر ان تفيق في مكان قريب من المشفي وكان والده معه كام ينظر للطريق بضجر حتي سمع سؤال والده
"بتحبها اوي ها؟"

ابتسم بلطف ثم نظر اليه يجيبه
"مش عارف بس أنا في السنه دي حفظتها حرفيًا ضحكتها إللي لما بتضحكها عنيها بتقفل جامد و تكشرتها إللي بتبقي شبه الاطفال واسمي وهي بتناديني بيه بيبقي مختلف عن أي حد تاني كل حاجه معاها مختلفه حتي لما بننزل نتمشي شوية في الشارع بحس باحساس محستوش قبل كدا ولما بنيجي نتناقش أنا وهي ونختلف في الرأي وهي تنفعل مثلًا تقوم تقف وتقولي لا يا هارون دا غلط"
قلد طريقتها فاجاة وهو يروي له ثم تابع يقول
"لو هو دا الحب يبقي أنا غرقان في حُبها"

ابتسم داوود ثم ارتشف من كوب القهوة الخاص به وقال
"صحيح زي ما أمك بتقول من شابه أباه فما ظلم وانت شبهي اوي لما اتجوزت أمك يلا ربنا يشفيها وترجعوا بيتكم بالسلامه"

اومأ له هارون وهو يدعي ان يحدث هذا ايضاً ثم نهضا حتي يعودا للمشفي مرة اخري

___

يجلس في صالة منزله ويقرأ كتابًا ما فلقد انهي عمله مبكرًا وعاد ليستريح في المنزل قاطع هذا الجو الهادئ صوت ضوضاء من خارج شقته ويبدوا وكأن هناك شجار لم تمدي ثانيه إلا وسمع صراخ فتيات عالي جداً نهض سريعًا يحضر سلاحه ويخرج ليسمع الصوت الأتي من الشقه التي أسفله نزل الدرج سريعًا وجد باب احدي الشقق مفتوح وهناك صوت صراخ عالي لذا دخل بدون تردد وكان هناك رجل يشد امرأة بالقوة وفتاة اخري تحاول منعه تدخل سريعًا يمسك بالرجل ثم قال وهو يثبته علي الارض
"وهي الرجوله تمد أيدك علي واحده يا حيلتها"

سمع صوت الرجل يجيبه ويقول
"اوعي ياعم دي مراتي وأنا حر"

سمع صوت الفتاة التي كانت تدافع عن الاخري وهي تقول
"لا مش مراته المحكمه أمرت إنك تطلقها وخلاص كل حاجه خلصت"

نظر لها خالد وهي تتحدث كانت ملابسها مبعثره وحجابها كذالك بسبب تدخلها في ذالك العراك لذا اشاح بنظره بعيدًا يقول
"أنا هاخده علي قسم تقدروا تحصلوني نعمله محضر بعدم التعرض"

اومأت له الفتاة التي ادعي الاخر انها زوجته ثم اخذه خالد وخرج بيه وذهبت الفتاة تغلق الباب سريعًا ثم قالت للأخري
"مرْيَم إتصلي بمدحت بسرعه"