الفصل الرابع

66 5 0
                                    

وهم في العمل كارلا تحاول تجنب أليكس بكل الطرق لأكنها تفشل كلما تنضر لمكان ترى أليكس بوجها ويسئلها اي سوأل عن العمل حتى لو كان يعرف اجابته تحاول ان تبعد الأنضار عنها وهي ذات نفسها لاتعرف لماذا تتجنبه إلى هذا الحد تقرر الذهاب لأرك لأنها تكاد تجن يلعب أليكس على اعصابها
كارلا : "ارجوك هل يمكن أن أعود للمنزل اليوم فقط اعدك"
يستغرب أرك قائل : "لماذا؟؟!
تحدث نفسها قائله" لا يمكنني اخباره اني اريد العوده للمنزل للهروب من ضغط تجنب سيده و ابتسامته التي تلعب على والاعصاب"
كارلا : "انا متعبه ارجوك"
أرك :" اذن اذهبي"
وكارلا على سريرها تفكر" يا الهي كم تجنبه متعب للاعصاب لم اعتقد اني ساهرب منه من الاساس " تقرر ان تذهب للشرفه لتستنشق الهواء وبحال ماتنضر تتسع حدقه عينها مصدومه بأليكس تحت منزلها "بحقه مالذي اتا به لهنا" تعدل شعرها بسرعه لتذهب مسرعه لتغلق غرفه التي تنجز بها عمليات احتيالها وهي على وشك إغلاق الباب تقول "كلا سيعلم بها على اي حال"
لتسمع دقات الباب وتركض لتفتحه
أليكس : "مرحبا فتاتي"
كارلا : "مرحبا سيدي لاكن لاتعتقد انك أتيت إلى هنا لتلقي التحيه"
أليكس :" اذن ياجميله إلى متى ستستمرين بالتهرب مني" "
تخجل كارلا :" هيا تفضل"
أليكس :" هل المنزل به احد"
كارلا :" كلا فارغ"
أليكس : "فارغ" اذا سانتضر بالسياره ارتدي شيئا بسيط لن نذهب بعيدا "
"وهي في سيارته"
كارلا : إلى أين سنذهب؟؟
أليكس : "الى منزلي"
عندما صلو لمنزله وهي داخله تغرم كارلا بجمال المنزل
لتهمس" جميل كسيده "
أليكس : ها... ماذا قلتي ياحلوه؟؟
كارلا : "ها.. لاشيئ"
كان الونين الأبيض والرمادي يجتاحان بيته بالكامل والطراز الحديث الهادئ مستولي على شكل المنزل ليبعث شعورا بالراحه
كارلا :" اذا انت لم تدخل منزلي لانه فازغ وأليس بيتك فارغ؟؟
أليكس :" كلا ايميلي هنا"
ترد ابصوت متفاجئ
كارلا : "ايميلي"
لتنصدم انها ليست الا قطته
أليكس :" اجلسي علينا ان نوضح الكثير"
يلبس ملائه المطبخ"
أليكس :" اذا ماتحبين"
كارلا :" تجيد الطبخ؟؟
أليكس : "ماذا ترين بالطبع"
كارلا :" حسنا انت اول شخص يعرف غير عائلتي احب البطاط المهروسه فوقها عسل اسود"
أليكس : "عسل اسود" هذا غريب و يذكرني بمسلسل كرتوني ما حسنا انا احب القهوه مع العسل"
كارلا :" من يشرب القهوه مع العسل"
أليكس :" وكأن أكل العسل الأسود مع البطاطا طبيعي"
كارلا : "اذا قبل هذا اريد ان اقول شيء"
أليكس : "انا ايضا"
كارلا : "ابد انت"
أليكس :" في الحقيقه انا ملاكم غير شرعي"
كارلا :" اوه هذا يفسر جروح والكدمات في ذالك اليوم حسنا انا اعمل بالقرصنه الكترونيه والاحتيال اضننا متعادلين ألان هل اتكلم"
أليكس :" حسنا ان كنتي تريدين ان تبدئي تكلمي"
كارلا : "انا حقا لااعلم لماذا اقول لك؟؟ يمكنني التهرب باي حجي لاكن لا أعلم لما ارتحت بطريقه ما على كلن و بختصار بدأ كل شيئ بقتل ابي بطريقه مجهوله خبوء الحقيقه تحت انه ليس سوى حادث سياره كان هذا سبب لحدوث انهيار نفسي وصدمة لأمي أدى لنومها بسرير المستشفى لاشهر نتيجه غيبوبه بالمناسبه لدي اخوين انا الوسطى اخي الكبير فيكتور بارد يعمل بصمت وذكي والاصغر مارتن ذات شخصيه محبوبه لايقل ذكائا عن فيكتور مشغوف بالكمياء والمحاما وبعد شهر ونصف من دخول امي بغيوبوه احترق منزلنا كنت في ذالك اليوم مصابه بوعكه صحيه وظن اخي اني كنت خارج المنزل كوني قلت له اريد ان اخرج لستنشاق الهواء لكني غيرت رائي وعدت لغرفتي الا واستيقظ على رائحه الدخان و الحراره عندما اجتمعت قواي ووصلت لباب الغرفه أدركت ان الباب مقفول وخارت قواي وانا بنصف الطريق لجلب المفتاح واخر ماسمعت مارتن يصرخ يقول لفيكتور "كارلا كارلا لم تخرج من المنزل رأيتها بغرفتها"
وكان اخر مارئيت كان بروئيه مشوشه فيكتور وهو يكسر الباب بعدها فقدت الوعي استطاعة إخراج لاكن لقد احترق 60٪ من ثروتنا مع ذالك المنزل لكن بطبيعيه اخواي استطعا استثمار ال 40٪ وجعلها الضعف لكن حقيقه قتل ابي احتراق منزلنا لاتزال غير منطقيه ولم يقتنع فيكتور يوما بأن موت ابي كان بطريقه عاديه و احتراق المنزل زاد شكوكه كون ثروت ابي لم تكن منطقيه حتى لتاجر ينقل البضائع بالطرق البحريه بالمناسبه سيأتي اخوي بعد عده ايام لزيارتي"
أليكس :" اوه كل هذا، حياتي عاديه بالنسبه لكي لدي اخ واحد أكبر بتسع سنوات بالنسبه لي اعتبره اخ بالاسم فقط"
أليكس : "كارلا هل يمكنني المجيئ لبيتك اريد روئيت اخويك؟؟ وبالمناسبه أرى أن البطاطا اعجبتك انهيتي الطبق بأكمله"
كارلا :" اجل بالطبع سابلغك بحال وصلوها"
يحدث أليكس بنفسه :" يبدو أن فتاتي أقوى مما توقعت يزيد اعجابي بها أكثر يوم عن يوم"
أليكس :" بالمناسبه في الغد سيأتي خياط لياخذ قياسات جسدك"
كارلا :" حسنا"
وأليكس يغسل الإطباق
كارلا :" انا ساسغسلها"
أليكس : لا الاترين نفسك ضاهر انك متعبه بشده اتركيها لي"
يدير جسده بقول :" انهيتها بالفعل"
ليجدها نائمه على طاوله الطعام يضحك لوئيتها هكذا ليحملها ووضعها على سريره ليذهب لينام على الاريكه بغرفه الضيوف ويبدو انها لم تكن ليله جيده بالنسبه لأليكس لم ينم على الاريكه يوما
وفي الصباح
وبعد اسيتقاض كارلا تدرك انها نائمه بمنزل أليكس لتقفز من مكانها
كارلا : "لاا يجب أن أعود للمنزل حالا كيف نمت بالأمس هنا ياألهي"
عندما تريد الخروج ترى أليكس على الاريكه نائم مندون غطاء
ولم تجد غير غطائها التغطيه به
كارلا : "كأنه طفل بريئ وهو نائم على عكس مضهره لديه حركات طفوليه خصوصا عندما يخجل ويستاء"
وهي في مكتب أليكس ياخذ خياط الجديد قياسات جسدها تستغرب بنفسها لماذا هذا بمكتبه الخياط وهو ممسك بيدها
الخياط : ماهذه اليد الجذابه تصلح لعرض المجوهرات او تلك القدمين الساحره سنكون مثاليه لعرض الاخذيه لاانكر جسدك مثير وكانه يشتعل وهو يتودد لها ويمدح بها تلاحظ أليكس
كارلا : "ماخطب هذه النضرات الحاده كأنها سكين لاتهتم من ستقتل ان هذا يسبب لي القشعريرة"
أرك : "اوه لا انها تلك النضرات مجداد وكانه يريد أن يقتلع عينين ذالك الخياط"
وبعد خروج الخياط تأخذ كارلا الكأس من بين يد أليكس
كارلا : "اعطيني هذا تفطر الكأس بين يدك"
وبحال ماتمسكه الا ويتكسر بين يديها لحسن الحظ انها افلتته بسرعه ولم تنجرح
كارلا :" ألهذا الحد كنت منزعج"
وفي المساء يتصل أليكس بأرك يقول ل أرك
أليكس :" افصل ذالك الخياط"
أرك :" أمرك سيدي"
وفي صباح اليوم التالي يحدث أليكس كارلا
أليكس : "ستتعاملين مع خياطه جديده"
كارلا : "خياطه" لماذا
أليكس : "انتهى حديثنا ويغلق الخط تذهب كارلا لمكتبه"
كارلا : "سيدي ألم تريد روئيه اخواي سياتيان مساء يوم بعد غد"
أليكس :" شكرا كارلا"
ويفكر قد استفيد منهم ببعض المعلومات
وهم على الطاوله فيكتور مارتن و أليكس
كارلا :" اهلا بكم اخواي العزيزان سيدي خذ راحتك انتضرو قليلا ساجلب الحلوى واعد الشاي"
و لأن الخادمه ليست موجوده تستغرق وقتا بسب معرفتها التي تكاد معدومه في الطبخ في هذه الاثناء يقول
فيكتور : "مرحبا ياسيد اتعلم لم أرى يوما رئيس احد الموضفين في بيته يشرب الشاي"
أليكس :" يبدو ياسيد انك نضرت للموضوع من وجهت نضر أخرى وذهب بالك بعيدا ياسيد انها المره الأولى التي اخطي بها قدمي بمنزل كارلا ولم يحدث هذا مع موضف من قبل"

ليمسك أليكس زجاجه مياه رماه عليه مارتن
مارتن : "اوه كان ذالك بالخطأ بالمناسبه لديك سرعه بديه"
وهم خارجان يمران من جانب أليكس
فيكتور : "ياسيد اعتني باختي جيدا"
مارتن :" و ان أذيتها لن يعجبك ماسنفعل"
وخرجا من المنزل
مارتن : "اعتقد ان اختي بأمان"
فيكتور :" لاشك باختياراها لكن لااعتقد ان هذا الرجل رل عادي من الاساس"
وكارلا قادمه بصنيه الحلوى بعد أن سمعت صوت الباب مصدومه
كارلا : "أليكس سمعت صوت الباب اين مارتن فيكتور هل ذهبا حقا لم يشربا الشاي حتى"
أليكس : "كارلا"
كارلا : ماذا سيدي"؟؟
أليكس : "تجهزي سنذهب للتحري بأمر مقتل ابأكي واحتراق منزلك"
ليتعالى التفاجئ ملامح وجها لتقول بابتسامه حسنا وتعلو وجهها ملامح الفرح
أليكس :" وبالمناسبه كفي عن قول لي سيدي وكأننآ رسمين هذا يزعجني"
كارلا : "أمرك"
وتنضر اليه بابتسامه ساحره

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن