الفصل الرابع عشر

22 3 0
                                    

تدخل للنادي الرياضي مصدومه وهو بمساحه الواسعه فارغ تمام
كارلا :"أتمزح معي ايها الجريئ المجنون"
أليكس :"هل اعتبره مدح او اقول لك سانسى ماقولتيه انا باقي اليل بطوله أستبقين"
كارلا :" سابقى كم من ساعه اتمرن تحمست فجأه"
أليكس :" اذا سأكون مدربك"
وأليكس يساعدها بالألات
أليكس :"ألديك ربطه شعر؟؟
كارلا "اعتقد هذا"
لتخرج كارلا واحد من جيوب بنطالها ياخذها أليكس ليرفع شعرها ويربطه
أليكس :" هذا أفضل ألان لتركزي ولكي لايعيقك"
كارلا بنفسها :" لو يعلم أنه من يشتت تركيزي"
وهو يعلمها على ألاله وكيف تستعمل هيه سارحه تمام به لاتفعل شيئ سوى الهز برائسها
أليكس :"مابك سارحه هكذا هيا تنشطي"
كارلا :" لااعلم لاكن من الصعب التمرن هكذا وانت قريب يوترني بطريقه ما"
أليكس :"اممم حسنا سأذهب إلى إلى نهايه القاعه"
كارلا :"لماذا"
أليكس :" سأبتعد فورا بالوقت الذي أشعر به بأني ائوذيك حتى لو كان قلبي معك"
وبعد انتهاء التمرينات وهوعائد بكارلا لمنزلها
يسحب أليكس ربطه شعر كارلا من شعرها ويجعلها كسوار بين يديه
تنضر اليه
أليكس :"لاتهتمي، مرحبا الان العينه بحوزتنا الان واعطيك تفاصيل مكوناتها لم يتبقى سوى إثبات انها خادمتك سيليا أتعريفين اي شيئ يمكن أن يفيدنا؟
كارلا :"بالحقيقه اجل لديها منزل صغير قريب من منزلي تذهب له بين الفتره و الأخرى لتنضفه وتعود استمرت بفعل هذا لسنوات"
أليكس :" أذا كل ماعليك فعله هو التسلل لهناك"
كارلا :" لاتوصي خبيرا"
وهو امام منزلها يتحدثان في أثناء كلامه يوجه رصاصه تسقط شخصا من على سطح بيت قريب والتفاجئ على ملامح كارلا قائل أليكس :" انهم يراقبونك عليك الحذر لن اخذك معي لكي لاتجلبي لانضار في العالم السفلي تخفين الهويه لاكن هناك من يعرف حقيقتك ألديك مسدس بالداخل"
كارلا :" بالتأكيد"
أليكس :"خذي هذا"
كان سكينة صغير يخفى بمعصم اليد
"هيا اعطيني هاتفك"
تعطيه كارلا هاتفها ليسجل نفسه في سجل الطوارئ
"فقط اضغطي مطولا وسيصلني اشعار وبحال وصوله سأكون امامك"
يتركها وهي امام الباب ويذهب وكارلا قبل طلوع الفجر تخرج من منزلها لتذهب لمنزل خادمتها سيليا فتحت باب المنزل الذي على شرفات وقوعه باستخدام مشبك شعر وبعض الأساليب لتسلل ولترى غرفه مقفله بأحكام لتشك بأنها هي الغرفه التي ستثبت موقفها تلمح بطريقها للغرفه غرفه أخرى صغيره تحت الدرج تتجاهلها غير معيرتها اهتمام وهي تكسر القفل الذي كان على باب الخشب الذي يكاد يكون متعفن لتتاكد توقعتها عندما ترى ماذا بداخل الغرفه التي لايستحق ان يقول عليها مخزن من الاساس ترى أعشاب ومحاليل لصنع الادويه والسموم وبعد بحث تجد عينات من أعشاب مخلوطه مع بعض المحاليل تطابق الملفات التي اعطاهيا أليكس تأخذها كلها مع التقاط صور للمكان وهيه خارجه يدفعها دافع الفضول لدفعها لفتح تلك الغرفه الصغيره التي كانت تحت الدرج لتقرر ان تذهب وتتحرك بخطوات ثقيله ومع كل خطوه تزداد الرائحه الكريهه النفاذه تشمها بوضوح مع انها مرتديه قناع وتزاد خطواتها ثقلا كلما كانت على وشك الاقتراب من الباب وكانها متوقعه الأسوء خاشيه من رويتها شي ما ولأول مره ترتجف يدها وهيه على مقبض الباب لم يحصل هذا حتى مع أول مره مسكت بها مسدس ولتفتح الباب ببطئ شديد مع سماع صوت الصرير العالي القادم من الباب الحديدي الذي كان يبدو وكانه من قرون ويتحقق أحساسها عندما تفتح الباب بالكامل وتنير ضوء هاتفها الخافت لترتجف بالكامل ويسقط مسدسهاومن يدها من شده الخوف ولتغزو عيناها ملامح الرعب عندما ترى...

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن