A bullet for love

الفصل الثالث

✨رايت القمر فشبهت بكي ادركت انكي القمر بذاته
لم ارى يوما نجمى ساوي جمال عينيكي
ولم ارى روحاً هكذا كسماء صافيه
ولاابتاسمه ساحره.كنسمه هواء هادئه
او ذالك الشعر الحرير الذي ينسدل لخصركي لم ارى مثله مثيل ماذا عساي ان اشبهكي وانتي ليس لكي شبيه ✨

أرك: "من الواضح كانت الرصاصه بالعنق واتضح انه قد استعمل سلاح طراز ايه كي 47 خفيف وتستعمل سكين LHRسيدي ان هذا السكين يعد الأكثر فاتكا وعاده مايستعمله القتله المتسلسلين والمأجورين وهذا الاسلوب لقاتله ماجوره محترفه لم تترك اي أثر باي مهمه أجرتها"
أليكس : "اوه كم سيكون من الممتع رويتها"
ارك :" انت لاتهتم بالنساء لاكن كقاتله ماجوره يثير اهتمامك وفضولك لو كما كارلا ماهره بعدت اشياء انيقه حركاتها رشقيه وخفيفه لايكاد ملاحضتها لديها سرعه بديه صعبه المراس لكنها خجوله جميله ذات شخصيه حازمه مسئوله لكن يبدو أنها حنونه بعض الشيء ذات مزيج من ملامح حاده و لطيفه"
لينضر اليه أليكس بنضرات حاده
أليكس : "يبدو أنك مهتم بها لدرجه متعمق بكل تفاصيلها ماريك أدبر لك موعدا معها ام ماذا"
أرك :" لالا اعتذر سيدي لم اقصد هذا يحدث أرك نفسه "انه بارد لكن عندما يغار تصبح عينيه كطلقه ناريه ان هذا يقشعر بدني"
أرك : "استميحك عذرا سيدي سأذهب"
في هذه الاثناء تدخل كارلا مكتبها وتنضر ل أليكس
كارلا : "بصراحه احب هذا الجدار الشفاف ليس لدي مانع تأمله طوال اليوم يمتلك جاذبيه وجمال ذالك الشعر الأسود و تلك الأعين ذات اللون البني الغامق ولباسه الأسود الكامل وكانه زعيم مافيا وتلك الشخصيه البارده والجميله و الجريئه ياألهي أشعر وكأن قلبي تتحرك اوتاره ويعزف لاحنن مميز يعيد الحياه او فرشات تجتاح جسدي بالكامل انها المره الأولى التي أشعر بهذه الاحاسيس على كلن هيا ركزي عليك انهاء هذه التصاميم"
وكارلا تنشر ابداعها على الورق يتصل عليها أرك
أرك :" هل استعديت لعرض الازياء؟؟
ترد بحماس "بالتأكيد"
فالمساء وكارلا على وشك دخول المسرح لتعرض الازياء
كارلا : "ياألهي كم أحب هذا هيا لنتألق"
وأليكس جالس على كرسيه ساند راسه على يده منتضر ان تحظو قدم كارلا على المسرح وبحال ان لمست قدمها المسرح الا وهي تجذب الانظار إليها كما لو كانت نجمه في سماء سوداء ليس لها بريق وأليكس مبتسم ويتأملها
يحدث أرك نفسه : "منذ أن اتت كارلا ومزاجه متحسن كثيرا هذا جيد"
وبعد انتهاء العرض عندما يعودون إلى الشركه ترى كارلا أليكس غاضب ومنزعج وأرك يحدثه لتدخل وتحدث نفسها "هذه المره الأولى أراه بها هكذا بهذا الشكل" لتسئل أرك عن الذي جرى؟
يرد أرك : "فشلت صفقته للمره الثانيه على التوالي انه امر فضيع يعتبره بصمه عار لمسيرته كما انه لم يحدث من قبل مطلقا"
لتقف كارلا جانبا هي وأرك ينضرون إلى أليكس و هو يضرب ويوجه الكمات إلى الهواء ليعلو صوت ضحك كارلا
كارلا :" اعتذر لاكن هذا مضحك كانه طفل اخذو مصاصته"
أرك : "اصمتي قبل أن توجه تلك الكمات برائسكي بالخطأ"
وبحين ما تتخيل الأمر تتغير تعابير وجها وتصمت لتفكر بنفسها : "صفقه، صفقه ماذا أهذا علاقه بوجوده بهمتي بذالك اليوم؟؟! كلا لايجب ان اظن هكذا ربما صفقه مع شركه ازياء ، الا اني لااراه يحتاج إليها ان شركته حلم أكبر الشركات أن تعقد معها"
وبعد أن ذهبت كارلا وهدأ أليكس يفكر أليكس ويسئل أرك
أليكس : "برائيك حركات كارلا السريعه والرشيقه لدرجه لايمكن ملاحضتها انضر لم الاحظ دخولها للمكتب حتى اهي طبيعيه لصممه اغلب وقتها تقضيه بالرسم اتفهم انها عارضه لكن هي بحركاتها فاقت العارضات بمراحل"
أرك : "سيدي بماذا تفكر"
أليكس :" لااعلم أفكاري مشتته والعقود والصفات وكل شيء بوضع فوضوي يبدو اني سأذهب للملاكمه وقد أبارز بالسيف أيضا"
لتقفز كارلا من مكانها في اليوم التالي لتراه وهو يريد دخول مكتبه تتفحص وجه وتتلمسه
كارلا : "ماهذا لماذا هذه الجروح والاصقات الجروح على انفك وخدك وجبهتك مع من تشاجرت"
وتلاحظ عينيه ليبدو انه لم ينم اليل بطوله وهو يجيح بنضره عنها عندما ينضر إليها يتأمل عينيها القلقه ليتاكد انه لايمكن أن يشبها بشيئ فحتى النجوم ستغرم بها وهو لم يركز بكلامها من الأساس يتأملها وخجل بعض الشيئ ليزيح نضره عنها يلقول بصوت طفولي هادئ  "أسف "
كارلا : "لااريد اعتذارك" هل أصبت بجسدك؟
وأليكس صامت تمد يدها لتفتح الازرار يمسكها و ليخلع سترته يفلت الازاز الأولى بقميصه
أليكس : "كارلا لم اصب سوى تحت رقبتي"
تتلمس الجرح
كارلا : "يالسوء من حسن الحظ انه سطحي لن اسئلك لماذا ومع من خضت مشاجره لذا لاتجهد نفسك اليوم"
وبحاله من الجدل والهمهمات وأصوات الهمس ترتفع من الموضفين يهمس أرك في أذن كارلا قائل وهو مبتسم :" سيدتي يبدو أن عيون موضفو الشركه لاتجتاح عنكما"
عندما تلاحظ الأعين عليهما تركض لمكتبها  ليتهامس الموضفين فيما بينهم" يبدو أن هناك شيئ بينهما هذا يفسر مزاجه متغير هذه الأيام" يرجع أليكس إلى مكتبه ليستدعي كارلا التي توجهت لمكتبه بالفعل
أليكس :"في الساعه التاسعه حفل لرجال الأعمال يمكن أن يعقدو صفقه معنا و لتقويه العلاقات بين المستثمرين ويجب أن اخذك بصفتك مصمتي والعارضه الاولى بشركتي تحضري جيدا وأتي انيقه كالعاده "
كارلا :" بالطبع سيدي"
والابتسامه تعلو وجها لتحصل على القليل من المرح
في ليله حفل المستثمرين
وهي تتحضر للحفل بفستان احمر قصير تذهب لمكتب أليكس وهي عند الباب تسمعه يقول ل أرك
أليكس :" تريد ان اوصفها لك لها عينين خضراوتان كالزمرد  لامعتان النجوم وشعر اسود حرير ينسدل لخصرها وشخصيه واثقه مسئوله لطيفه تاره جريئه وتاره خجوله متهوره وحماسيه ولايمكن اخفاء احاسيسها دائما تضهر على تعابير وجها وكيف يمكن أن اشبها وهي يكاد تشبهها من المستحيل"
لتحمر كارلل وهي على الباب
كارلا :" هل ستبقى نفس نضرته لي ان علم اني قاتله مأجور"
لتعود لمكتبها وتتذكر انه شفاف وتخبئ راسها تحت روسومتها من الخجل ليلاحضها أليكس وياتي إليها لترفع راسها وتبين نفسها طبيعيه لكن لاجدوى يمد يده لها
أليكس : "أنستي الا نذهب"
مدت كارلا يدها نست حتى كيف يكون الكلام وهي في السياره تلاحظ ملابسه وتعدل ربطه عنقه لتلمس شعره
أليكس : "غريب"
كارلا : "ماذا"
أليكس : "منذ لحضات نسيتي كيف تتنفسين والان، اعترف ان هذا ممتع"
لتدر رأسها موجهته للنافذ
عندما وصلت اكتشفت ان الامر ممل ليسو الا رجال اتو لعقد عقود ماذا كانت متوقعه تقرر ان تذهب للشرفه تتأمل السماء بدلا من ذالك الحفل الملل وأليكس وهو متوجه اليها بعدما رائها الا بشخص ملثم بالكامل يتحرك من خلفها كاد يوجه السكين لخصرها ليستل أليكس مسدسه ويوجه لرائسه ليتفاجئ عندمايرفع رائسه ويرى كارلا واضعه سكين بعنق الملثم تهدده به كل ذالك تحت ضوء القمر الخلاب
كارلا : "مسدس"
أليكس : "سكين"
أذا بالمجرم يفلت بسلاسه لكن أليكس يمسكه
أليكس : "اين تذهب أيها الجرذ"
وبعدما اوصل كارلا لمنزلها وهو في السياره يحدثه أرك الذي كان يقود
أرك : "مابك سيدي"
أليكس : "كاد المجرم يفلت بلحضه تشتت وكان السكين بيدها من طراز LHR"
أرك : "هل تتوقع"
أليكس : "نعم شككت منذ البدايه القاتله المأجوره التي كانت بموقع التسليم كانت هي"
ليبتسم ابتسامه خفيفه وتبدل نضرته إلى نضرات أكثر حده
أليكس : "انها كارلا اربك"
أرك : "لم تكن فتاه عاديه منذ البدايه هذا يفسر الكثير"
وكارلا على سريرها شاغلها التفكير
كارلا : "اذا كما توقعت تاجر اسلحه يالهي كم هذا مثير ياترى هل وكيف ستتغير نضرته على اي حال وهو ليس افضل مني هو تاجر اسلحه"
كانت الاسئله تشتاح كارلا وأليكس بالكامل
كارلا : ياترى لماذ ومن اراد قتلي
أليكس : لماذا ومن أراد قتلها