وفي المساء وأليكس بجانب كارلا يلعب بشعرها
"مارائيك نذهب للبحر نتمشى هناك"
كارلا :"انها التاسعه مساء"
أليكس :"وأن كان هيا لنذهب"
كارلا :"لااستطيع جدالك"
يذهبان لليتمشيان بجانب البحر
أليكس :" لاطالما احببت البحر كان ملجأ خفي لروحي وكأنه يصغي ألي دون أن احرك شفتاي هادئ لايحتاج سوى النضرات للتعبير عما خفته أفات الزمان لم اتوقع يوم أني سأحب غيره يبدو أنكي كسرتي معتقدتاتي كم كسىرتي التي قبلها و بعدها"
كارلا :"يبدو كذالك حتى لم أحب يوما غير اطلاق الرصاص حتى انه في فتره بات عادي وكأني مشاعري أن انطفأت لاكنك كنت الشراره التي اشعلتها...اوه اشعر وكأن قطرات مطر نزلت على وجهي"
أليكس :"أجل.. أنا ايضا اشعر بها"
كارلا :"سأحضر مظله وأتي"
لم تستغرق سوى دقيقه لتعود لترى فتاه مغطيه أليكس بمضله وتتود له وهو يعتذر لها أن يذهب وهيه متمسكه به
كارلا :"هل عليه ألا اتركه لدقيقه أهذا تعذيب"
تذهب لتحضنه "حبيبي ألن نذهب يبدو أن هناك الكثير من المزعجون حولنا" يرد عليها" بالطبع حبيبتي كلماتك تذوبني فتاتي"
تنضر كارلا لتلك الفتاه التي لاتزيح عينيها عن أليكس وهو بذالك القميص المبلل الذي يكاد يكون شفاف قائله
"ابعدي عينيكي وألا ساقتلعها"
وهم عائدون للكوخ
أليكس :"مابال تلك النضرات على وجهك هل تغارين...ييدو أني مثير لحد الجحيم عليكي ان تحذري من أن اختطف"
كارلا :"هيا لاتغتر كثيرا"
يعودان للكوخ ليعد أليكس لها الكعك بعد تلك النضرات كوسيله ترضيه
وفي اليوم التالي وكارلا في غرفتها تختار فستان لترتديه وهي سارحه بافكارها غير منتبه يحضنها أليكس من خلفها
كارلا :"ها.. مابك؟
أليكس :"لالشيئ فقط اريد تجربه الاحساس بحراره جسدك"
متشبثا بها اكثر
كارلا :"اخرج"
أليكس :"لا"
كارلا :"اريد تبديل ملابسي"
أليكس :"وأن كان ساغمض عينايا"
تبعده وتدفعه من ضهره لتخرجه من الغرفه وهو منتضرها لتخرج عندما تفتح الباب ويراها بذالك الفستان الاحمر الصيفي الذي يبعث الروح بالانفس لتكتئب الروح على عدم قدرته على لمسه"فستان مرصع من الزهور كأنه من احلامي ولاليل عذابي لايمكنني لمسه حتى في منامي"
أليكس :"لماذا ترتدين الاحمر هل تنوين عذابي"
كارلا :"أنت اخترت أن تملكني فتحمل عقابي"
يقرران ان يشاهدا فلم وهما فالمطبخ يخبر أليكس كارلا بأن تقف على أله صنع الفشار بينما يذهب لجب جهاز التحكم بالتلفاز بعدما بالفعل تأخذه خطواته ليصل لغرفته متجه الى طاوله وهو منحني على وشك اخذ جهاز التحكم تتجمد اصابعه بسماع صوت اطلاق نار وعيناه التي علتها الرعب يقرر باجزاء من الثانيه الذهاب لغرفه المعيشه مسرعه بخطواته متمني أن احساسه بخاطئ وأن صوت اطلاق النار ليس موجه نحو كارلا ولم يستغرق الامر سوى ثواني وهو امام غرفه المعيشه لتوجه مصراته نحو كارلا وهو حامله سلاحه
كارلا :"أسفه.. فقط جربته..... هل صوته عالي لهذه الدرجه مبالك مرتعش بالكامل"
يذهب ليضمها نحو صدره ممسك برئسها بديه متشبث بها
كارلا :"أليكس.. مابك؟
أليكس :"لاشيئ لاشيئ..
يبعدها عنه قليلا واضع يديه حول وجهها يتفحصها
أليكس :"هل تأذيتي"
كارلا :"... لا.. "
أنت تقرأ
A bullet for love
Fanfictionماذا يحدث أن انبثق شعاع الحب في اوج الظلام ملاكم غير شرعي وتاجر اسلحه يختبئ تحت شخصيه رجل اعمال لشركه من سلسله شركات عالميه ومرموقه يقع بحب عارضه ازياء ليتضح انها تعمل بالقتل المئجور والقرصنه الاكترونيه والاحتيال كهوايه كل هذا تحت شخصيه عارضه ازياء...