الفصل التاسع

38 3 0
                                    

عند رويتها فيكتور تقول بحماس كارلا : "مرحبا اخي الكبير"
فيكتور : "اهلا كارلا لاكن الموضوع جدي انها "امي"
تغير ملامحها بالكامل
كارلا :" لم يكن موتها طبيعي اليس كذالك ومن المتوقع انها قتلت وكان مصريها كاوالدي"
فيكتور :" لااستغرب منك سريعه البديه كالعاده تعلمين الشكوك تراودنا فليس من العادي بعد تحسن صحتها فجأه تفقد حياتها وتذرف اخر انفاسها وانقطع الشك باليقين عندما قام مارتن بتحاليل للجثه واتضح دخول الذي يدعونه بالدواء لاكن كان بمثابه السم لجسدها على غير عاده ادويتها"
كارلا : "ليس من المفاجئ فلقد قتل أبانا وحرق منزلنا"
فيكتور : "اجل لاكن من سيقتلها وقاتل ابي توفي بالمناسبه اعلم انكي متورطه بهذا"
تقلب كارلا تعابير وجهها
كارلا : "وصلت الاخبار بهذا السرعه ولااستغرب انك فيكتور بالنهايه ومارتن لايخفى عليه شيئ"
فيكتور : "من الأفضل الا تتورطي بشيئ اقول هذا للمره المليون"
كارلا : "لاكن هذا عملي.... حسنا اخي..
يقول فيكتور وهو فاقد الأمل منها بالاستماع
اليه :" نفس الجواب كل مره "
كارلا : "أذا لماذا اردتني ان أتي الى هنا ؟؟!
فيكتور :" انا حقا لااعرف كيف وجدتي قاتل ابي وانا ومارتن نبحث منذ سنوات"
تقول بنفسها لايمكن أن اخبره انه أليكس سيقبض عليه حتى لو   انه ساعدني بشده ، ياترى هل سيتغاضه ان عرف؟؟ لالا فيكتور صارم حيال هذا
كارلا :" اذا ماذا علي ان افعل"
فيكتور : "اريد ان تبحثي عن مشتبه بهم فقد يكون أحد معارفك من المتورطين"
كارلا :" ماذا قصدك بمعارفك من الأفضل الا تقترب من أليكس"
فيكتور : "كل شيئ جائز كما لايبدو انه مجرد رئيس شركه تابع لسلسله شركات مرموقه فقط ولااقول هذا عن عبث تعلمين كم تعاملت مع مجرمين تجار والخ خطيرين ولااريد ان تتورطين"
كارلا :" الا أليكس فيكتور انا لست طفله او غبيه انا احب وممتنه جدا لخفكوما علي انت ومارتن لكن أكد لك ان أليكس لم يفعل شياء يئذيني بل ساعدني كثيرا"
فيكتور :" على كلن انا واثق باختيارك منذ البدايه ولايجب الخوف عليك يمكنك انهاء اي شيئ براصاصه وبصراحه انا متطمن نوعا ما بالنسبه لذالك الرجل على انه مستفز نوعا ما لاكن لااشك انه سيحميك ان تعرضتي لخطر"
كارلا :" شكرا لتفهمك اخي ولاكن علي الذهاب الان لدي عمل كما تعلم"
فيكتور :" إلى اللقاء كارلا انتبهي لنفسك"
وهي ذاهبه لمنزلها بالسياره تفكر قائله :" ارتحت الان خشيت الا يتقبل أليكس ويحاول ابعاده بكل الطرق ولاكن لا الومه طبيعيه عمله وحياتنا منذ ونحن أطفال جعلت من الصعب عليه تقبل اي شخص" وكارلا فاتحه باب منزلها ترى الانوار مطفئه "هل نامت الخادمه بالفعل بعد تفكير ان تصرفاتها غريبه؟؟ لاكن هي بالاربعينات ولااشك ان تعب سيرافقها بهذا العمر بالنهايه انها أمراه عاديه من الاساس"
تصعد الدرج والاسئله تتراواها "هل هي عاديه حقا "
الا ويقاطع تفكيرها بصوت اشعار ارسال صوره من أليكس تضحك عندما تراها صوره لخده وحمر شفاها تارك أثر عليه وكاتب تحتها "قبلتك جميله اريد واحد أخرى او لا اريد ثلاثه واحد بالخد والأخرى الشفتين واحده على الرقبه فكرت كم الجميل لو كان هناك أثر احمر شفاهم على رقبتي"
لترد كارلا وهي تضحك "اترك أفكارك لنفسك لن تحصل عليها ابد... او ربما تحصل.. من يعلم
وبعد اغلاقها الهاتف تذهب لتنام لاكن الاسئله لم تبتعد عن بالها ولاتزال شاغلها وكارلل في العمل شارده تمام لم تتمكن من الرسم حتى عندما ألقت التحيه على أليكس لم تكون كعادتها يخشى أليكس ان هناك شيئ ازعجها  ينضر إليها من الجدار  الشفاف يحدث أرك
أليكس : "كارلا شارده بحق ياتر ماذا يدور بذهنا شاغلها لهذا الحد؟؟
أرك :" من يعلم كما يبدو أنك تعلقت بها وهي ليست اقل كم كانت قلقه عندما كنت تعمل في المنزل وتلوم بنفسها على كلن هيا لايمكنك تضيع اليوم بالتفكير اترك الأمر لي الان و لاتنسى غدا سنلتقي بأحد التجار المهمين وتتسلم دفعه من الاسلحه"
أليكس : "وكيف انسى"
لتفتح كارلا باب مكتبه تقول :" سيدي سأذهب الان انتهى دوامي"
أليكس :" إلى اللقاء كارلا"
وكارلا في بيتها تاكل وجبتها التي أعدتها الخادمه سيليا لتخرج لغتيال احد الشخصيات المهمه وهي عائده بعد انهاء مهمتها بضربه رصاصه تفكر كم اشتاقت لهذا في كل مره تتحمس لتضغط صمام المسدس في هذه الاثناء تفكر بأليكس قائله : لم اره كثيرا اليوم ام اني كنت مشتته حادثه امي شاغل تفكيري

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن