يعد لها وجبه مثاليه من الدجاج مع بعض الخضروات وهو بجانب المقود يتذوق الحساء يتأكد منه ويسكبه بجانب طبق الدجاج المحمر "هل انا بالجنه رجل وسيم يعد لي الطعام" هذا ماقالته كارلا
أليكس :"هذا ليس عادل رديلي بعض منه واطعميني بنفسك"
تاخذ بلمعقه بعض الحساء تطعمه لاأليكس
وهي تأكل
أليكس :"انهي طعامك لنذهب لخادمتك سيليا"
تتوقف كارلا عن الأكل قائله"حقا احاول ابعاد الأمر عن ذهني او لاافكر به كثيرا لاكن باتت محاولاتي بالفشل بالتفكير انها لئيمه حقا لكن معي منذ صغري لايمكنني تقبل انها كانت سبب بمقتل والدتي بل كلا هي كانت السبب ذاته كيف سانضر لوجهها حتى لااعلم او ماذا ساسئلها لماذا فعلت هذا؟ ماذا كان دافعها؟ كل هذا يشعرني بأني بدوامه لانهائيه"
أليكس :"انا لم اجرب احساس حنان الأب او الأم يوما او لا أتذكره قد تضنين اني لافهم مشاعرك حقا لأني لم اجرب هذه المشاعر حتى، كان موت والدتي باردة جدا علي لاكن كما كانت مشاعر حبك غير مألوفه لي لكنها استوطنت روحي أوكد لك اني حتى لو لم اجرب أحاسيسك يوم او دافع الاشتياق ذاك سأكون رصاصتك التي ستنقذ روحك ولو كانت على شفير الموت لذا لن اتركك ابدا ولو كان هذا على مماتي"
وهم في السيارة بطريقهم لسيليا
كارلا :" اين وضعتها"
أليكس :" في منزل جميل"
وهي تكلمه لاتحظ ان ربطه شعرها لايزال أليكس وضعها كسوار في معصمه يدخلها للمنزل الواضع به سيليا قائل" انتهى دوري انها مهمتك ألان" ذهب ينتضرها بالسيارة خاشي ان يكون وجوده مسبب ضغط لها وهي في المنزل ترى بوجهها مباشره سيليا التي كانت ذات نضرات حاده
سيليا :"شكرا على كرمكم سيدتي هذا المنزل جميل"
يلزم كارلا الصمت والقشعريره منها لاتعرف ماذا تفعل سوى انها اقتربت منها سائله" لماذا فعلتي هذا؟ ، ما هو دافعك؟ انقذاك ابوي من ظلمات الفقر وثقا بك كانك فرد من عائلتنا حتى عند تدمرينا أخذتك لتكوني معي لدرجه ان أخواي لايصدقان فعلتك اريد جواب واحد على الاقل هل انت فعلتيها بمحض أرادتك؟
تضحك سيليا باستهزاء قائله" نعم" فعلتها وانا مرتاحه تمام وراضيه"
كارلا :" لماذا؟
سيليا :"تقولين" لماذا" والدتك مدمره حياتي ألا تعلمين مبين كل هوئلاك دمرتني انا كان الحقد بداخلي كل تلك السنوات بالطبع تسئلين ماذ فعلت ياترى؟ لم تفعل شيئ سوى انها اخذت اباك مني كان سيتزوجني ولا امك التي شبعت برائسه لكي يتركني كان كل ذالك بسبها، عليكي ان تلومي أباك على موت والدتك لما عندما رائني اعمل بمنزله الذي كان اشبه بالقصر لم يطردني أبقاني رغم كل شيئ فعله"
وكارلا متنهده متوسعه حدقت عيناها من الصدمه قائله بانفعال
" كيف ل لأمي ان تدمر حياتك وابعدتك عن والدي وقبلت بأن تعملي ببيتها من المستحيل انها كانت لتقبل بهذا ألم تخشى ان تأخذي زوجها منها كما أن ابي أكبر منك بسنوات كنتي مراهقه بذالك الوقت لما اوهمتي نفسك بهذا تبررين فعلتك"
سيليا :" أتعتقدين انه كان من السهل روئيه عائله مثاليه كل يوم وانا لست الا خادمه وان كنتي تعتقدين اني أنقذت أخاك من الاختناق بصغره بدافع الرحمه فأنتي مخطئه لم ارد سوى اكتساب ثقة أبويك لتاتي الحضه واقتل بها أمك أيتها البائسه"
كارلا :"انتي مجنونه كيف يمكن لبشر ان يحقد لهذا الحد ولكل هذه السنوات لديك عقده بالطبع هل انت طبيعيه تكريس حياتك بأكملها لتقتلي وتدمري شخص ما ماذا تعتبرين هذا أهو طبيعي؟
تضحك سيليا بستهزاء و هستريه تتركها كارلا وسط ضحكاتها التي كانت كسيوف تغرس بقلب كارلا تخرج وترى أليكس ينتضرها
ليركبا السيارة وأليكس يقود
أليكس :"ماذا ألان؟
كارلا :" سأجعل الأمر قانوني واعطي كل الدلائل لفيكتور لاكن لاتزال هناك الكثير من الثغرات التي ليس لها تفسير"
بعد روئيه فيكتور كل الصور والعينه والصدمة تعلوه قائل "أهذا حقيقي أم اتخيل كيف يمكن هذا أذا من كان في القبر؟
في صباح اليوم التالي تدخل كارلا للشركه لتلمح بيرل تركض ورائ أرك وترمي عليه اي شيئ أمامها "أيها المجنون لماذا اكلت كعكتي"
وهي في مكتبها يستدعيها أليكس لتقول ببتسامه "أتيه سيدي" لتختفي ابتسامتها عندما تلاحظ نضراته من الجدار الشفاف أليها كانت نضرات حاده لها هاله مخيف تقشعر البدن تدخل مكتبه خائفه من هالته تراه واضع يديه على مكتبه يرمقها بنضرات مرعبه
كارلا :"نعم سيدي.. ماذا تريد؟
أليكس :"ماذا فعلت صديقتك بمساعدي؟
كارلا :"مابه؟
أليكس :"مابه"انه يتعرض للتعنيف"
كارلا :"أي تعنيف؟
أليكس :" الكدمات بكل جسده"
تضحك كارلا قائله" اوههه انها أثار الحب"
أليكس :" أي آثار كانت على وشك ان تعضه قبل قليل"
كارلا :" لماذا يأكل كعكتها؟ هو أوقع نفسه بهذا"
أليكس :" أتمزحين معي اريد مساعدي حي"
تذهب كارلا وتجره من يده قائله" هيا تعال"
تذهب وتريه أرك وهو يطعم بيرل كعكه
أليكس :"هذا جنون انه مساعدي في التجاره الاسلحه أيضا يخافون حتى من ابتسامته ينتهي به الأمر باطعام فتاه كعكة"
كارلا :"انضرو من يتكلم، فعلت ماهو أسوء"
في هذه الاثناء يأتيها اتصال بالفعل من فيكتور تفتحه بسرعه لتسمع" عندما تتفرغين عليكي ان تأتي"
ويغلقه بوجها دون سماعها من الاساس ليعلوها الفضول تمام انتضرت حتى انتهاء دوامها وبسرعان مانتهاء تودع أليكس بسرعه وتذهب ليفكتور تتصل عليه وهي بسيارتها
" اين انت؟؟
فيكتور :"بمنزلي"
تنزل من سيارتها تسرع مشيها لتصل لباب منزل فيكتور وهي بكامل توترها وانفعالها تفتح باب منزل فيكتور كونها تعرف رمز الدخول مسبقا لترى فيكتور بوجهها تقلب تعابيرها وتصبح حمراء عندما تراه مندون قميص ترمي عليه حقيبتها" اذهب وارتدي شيئا" يرد "انت دخلتي منزلي دون أذن حتى"
وهو يحضر الملفات
كارلا :"سانسى مارئيت"
فيكتور :"اوهه هل غرتي أجسدي اجمل من ذالك الفتى"
كارلا :"ماذا؟... ومأدراني انا"
فيكتور :"من الغريب انك لم تريه"
تحمر كارلا بأكملها "مابك اليوم الن تخبرني لما طلبت ان أتي؟ تكلم"
فيكتور :" اوهه تذكرت، تلك الخادمه مارتن اكتشفت عنها انها لاتنجب اطفال"
كارلا :" كيف؟ مستحيل... لديها أبنه"
فيكتور :"هي ليست ابنتها بالمعنى الحرفي عندما كانت بأوج ب
فقرها وجدت رضيعه بين مكبات النفايات فأخذتها لتشفق على صوت صرخات الطفله الجائعه وايضا ابي لم يكن يحبها من الاساس ليخونها اتضح ان لدبها مجموعه من الاضرابات النفسيه الحاده لدرجه ضنت ان أبي كان مهوس بها وامي اخذته منها هذا يفسر لما كل هذا الحقد بداخلها"
كارلا :" لم الاحظ يوما ان لديها اي كره اوحقد لنا.. كيف هذا؟؟
فيكتور :" اضرباتها النفسيه وامراضها تجعل مشاعرها متقلبه وغير مستقره بتاتا لهذا لاطالما كانت لئيمه وتصرخ والغضب لايفارقها وحب قتل الحيوانات وتعذيبها وخاصه الفئران والقطط واستمتاعها به لم يأتي من العدم كانت لاضرباتها دور بهذا وخبراتها بالادويه والعقاقير وخاصه صنع السموم ساعدها بهذا"
كارلا :" اذا كانت حقا بأوج فقرها من اين تعلمت وهي لم تدخل اوترى المدرسه حتى؟؟
فيكتور :"سوأل وجيه أبيها كان طبيب ناجح وطيب ومعروف بمعالجه الفقراء دون مقابل بالمعنى ألاصح انه كان بالمجان وسيليا كانت تستاء لهذا كونه لم يحاول جمع المال حتى ورائت ان مساعدت الفقراء كانت مضيعه للجهد والوقت ومن الافضل ان يموتون غلطتهم انهم فقراء وليسو الا حثاله هذا ماقالته على لسانها بأثناء استجوابها وأبيها أورث ذالك العلم لأبنته التي لم تكن تستحقه و لم تحسن استخدامه بالطريفه التي حلم بها والدها مساعدت الناس لاكن يبدو انه لم يورثها طيبته و نقائه و بالمناسبه كل هذا من بحث مارتن كان بفضله"
كارلا :"ماذا ألان؟
فيكتور :" وجهنا كل الملفات والصور والتقارير الى المحكمه سيصدر حكم بتجاها باقرب وقت وعلى الاغلب لانها مريضه نفسيه وكبيره بالسن سيضعوها بمصحه او دار رعايه لكن هذا غير موكد كونها تستطيع التحكم باغلبيه حواسها ليست مريضه عقليه تمام"
كارلا :" أهي الوحيده المتورطه بمتقل والدتي"
فيكتور :"الى ألان نعم انها الوحيده"
كارلا بنفسها " لو كانت تلك القذره التي تدعوها بابنتها الحثاله متورطه كان مقتلها عل يدي ياألهي لو يمكنني نتف شعرها"
فيكتور :" ماهذه التعابير على وجهك لما تكادين تنفجرين"
كارلا :" ها.. لاشيئ انا ذاهبه اخي.. الى اللقاء احبك"
فيكتور :"احبك ايضا ولاتدخلي منزلي مندون أذن وتبدئي بالصراخ والاحمرار"
تخرج قائله" حسنا.. "
كارلا من المنضر و تسئل احد الموضفين عن السبب
الموضفه :" قالت بيرل عن سيدي انه عاجز عن فعل شيئ وجن جنونه"
في هذه الاثناء تركض بيرل بالفعل الى الحمام وتغلق على نفسها احد الحمامات وهي خائفه عندما تدرك ان أرك بطول الباب حرفيا وبجأ بالفعل بالصعود فوق الباب لينزل أليها وهو على وشك النزول أليها تصرخ ب "انزل انزل ساخرج ارجوك" يتمالك نفسه وينزل لتخرج له بقول "اسفه" بصوت هادئ وهو يتمالك صراخه يوجه لكماته ويضرب الباب كاد ان ينكسر على يده كان هذا مشهد درامي ومضحك للمو ضفين الذين كانو يتفرجون من بعيد ليروى مساعد سيدهم بهذه الحال لاول مره ويعود أرك لمكتبه لتصدم كارلا بعد ساعه ب أرك وبيرل يضحكان سويا
أنت تقرأ
A bullet for love
Fanfictionماذا يحدث أن انبثق شعاع الحب في اوج الظلام ملاكم غير شرعي وتاجر اسلحه يختبئ تحت شخصيه رجل اعمال لشركه من سلسله شركات عالميه ومرموقه يقع بحب عارضه ازياء ليتضح انها تعمل بالقتل المئجور والقرصنه الاكترونيه والاحتيال كهوايه كل هذا تحت شخصيه عارضه ازياء...