الفصل السابع

49 3 0
                                    

وفي اليوم التالي
وأليكس في مكتبه تأتي كارلا وتسلمه أعمالها
أليكس : "عمل عظيم كالعاده ولاكن موعد تسليمها في الغد هل يوجد شيء ما"
كارلا : "سيدي اخذت اجازه لاحظر جنازه امي"
أليكس :  "لما لم تخبريني ساتي معك"
كارلا : "لاداعي إلى ذالك"
أليكس، : "كيف لاداعي ساتي لاخذك غدا ونذهب سويا و لم تعامليني برسميه هكذا ؟؟ الا تعلمين كم هذا من مزعج"
وبابتسامه ترد" سيدي افصل بين حياتي االشخصيه و العمل"
يرد أليكس بوجه متكهل" حسنا لاكن خففي رسميتك التي تكاد تقتلني"
يوم الجنازه
بعد أن تتحضر كارلا في يوم جنازه والدتها ياتي أليكس وياخذها بسيارته ليذهبان وهم في الجنازه ياتي رجل ويلقي السلام على كارلا ويتقرب إليها ويتودد
يحدث أليكس نفسه : " مابال هذا الاخرق هل يريد الموت ام ماذا"
الرجل :" لاتزالين على برودك لاتلينين ابد
ليخرج الرجل علبه سجأئر  ويدخن ويبدو الانزعاج على ملامح كارلا التي كانت تتمنى ان تلكمه  يشعر أليكس بالتعصب والاستفزاز من ذالك الرجل ناوي قتله لولا كارلا يضحك أليكس بسرخيه لياخذ علبه السجائر  من بين يدي الرجل و يسحب التي بفمه يرميها أليكس على الأرض ويدعسها
أليكس: "انت لايسمح بالتدخين هنا لاتلمس الا تعرف انها ملكيه خاصه ألهذه الدرجه لاتهمك حياتك"
يقول بنفسه "من المؤسف لايمكنني دعس رائسه بالعرض وتلطيخه بالتراب بدلا من تلك السجائر"
يرد الرجل بطريقه مستفزه "على رسلك سيدي لم أكن اعرف"
ليلمس شعر كارلا يقول "لازلتي جميله كالعاده"
وينضر لاأليكس الذي يكاد يقتله ناوي استفزازه والعب عليه ليته يعرف انه كان يلعب على النار
الرجل : "اوههه يال وقاحتي نسيت ان أعرف بنفسي اسمي جاستن كلود استميحك أنستي عليه الذهاب وأليكس ينضر "مابال هذا المخبول ماذا يضن نفسه ليس سوى حثاله" تهدئه كارلا وتخبره بعدم فعل شيئ
بعد أن يذهب ذالك الرجل يلمح أليكس بالصدفه مارتن وهو يتشاور مع فيكتور أخذه لغرفه وبفعل دافع الفضول الذي اجتاح أليكس ذهب ليتنسط عليهما من خلف الحائط وبسراعن ما اصبحت الاسئله تتراود بذهن أليكس يسمع مارتن وهو يقول ليفكتور
مارتن :" تتذكر بالتأكيد الحادثه التي كلفنا بلتحري عنها حادثه حريق مخزن"
فيكتور : "انا حقا لااعرف لما كلفنا بمهمه تافه كهذا"
مارتن : "ليست تافه كما توقعنا ضهر نتيجه تحليل DNA التي طلبتها مني اتحضح انه احد أكبر تجار الممنوعات ولم يمت بالحرق وفقا للدله ان يده وقدمه بتراه قبل مده قصيره من موته وانه متورط بعده جرائم قتل وتعذيب و بالواقع يبدو أنه متورط بقتل ابي"
فيكتور : "تبا لم تكن الرصاصه التي قتلته رصاصتي وليس غريب شككنا منذ البدايه ان ابي قتل لم يمت بطريقه طبيعيه وعمله الغامض دائما لايبعد شكوك عن هذا"
مارتن : "لاكننا اكتشفنا انه تاجر اسلحه ولم يساعدنا هذا بالقبض على قاتله على كلن  يبدو أن اختي متورطه بحريق المخزن وقتل تاجر الممنوعات  بالحقيقه يبدو أنها هي من قتلته"
فيكتور : "كلا الا كارلا لما لاتنسط لنا لم هي عنيده هكذا هيا سجل القضيه قضيه حرق عرضي للمخزن أد للقتل الضحيه"
مارتن : "انت تعلم من المستحيل ان يقبض على اختي"
وفي هذا الاثناء أليكس اصبحت الاسئله تتوارى عليه الا ويذهب لكارلا وهي تقول
كارلا : "اين ذهبت لما تركتني"
يجرها لمكان فارغ
أليكس:" كارلا أخويك؟؟
كارلا : "نعم مابهما"
أليكس : اوو مابهما
يحجب شعرها عن وجها ويستمر بالتقرب إلى أن تلتصق كارلا على الحائط
كارلا : "انت قريب جدا"
يقترب أليكس أكثر بقول "الا تردين ان تتكلمي"
كارلا :" حسنا ابتعد قليلا اريد ان اتنفس"
يفسح لها مجال ضيق
كارلا : "أتعتبر هذا مجال بحقك "
أليكس :" انه كافي بالنسبه ألي"
كارلا :"حسنا كم من الصعب اخفاء شي عنك لديك أساليبك الخاصه لاشيئ فقط أنهما يعملان بالاستخبارات الداخليه للوزاره ومارتن قاضي حاز شهادات عليا لاكن فضل ان يكون بالاستخبارات في تحليل وتشريح الجثث تحديدا"
يرد أليكس وهو مصدوم :" تمزحين معي صحيح انتي اختهما و قاتله مأجور فوقها محتاله"
كارلا :" اه بصراحه انا لاأراهم كثيرا وهم يتغاضون بعض الشي كوني اختها"
أليكس :" يال الغرابه.. ماذا يمكن أن أقول من الأساس"
وهم خارجين من الغرفه
الا ويلمح أليكس جاستن وهو ذاهب للفناء الخلفي
يقول أليكس بنفسه" يال سوء حظه
ويقول لكارلا : "أنستي اذهبي واجلسي علي انهاء امر ما"
كارلا : "مابك اليوم؟؟
ياخذ أليكس خلسه سكينا صغيرا من على الطاوله وجاستن هناك ماسك كأسك ويشرب به والا ويتجمد عندما يرى سكينا موضوع على وجه وصوت فأذنه يقول من الأفضل و لمصلحتك الا تتحرك لاتقلق فقط ستعاقب بالجرح على عدد الثواني التي لمست بها شعر ملكيتي يتسحب السكين على وجه ويجرحه ثلاثه جروح
أليكس : "تسامحت معك هذه المره من الافضل الا تقترب والا لن ترى النور ثانيه"
ليذهب أليكس لكارلا وهم امام القبر يلاحظ عيون كارلا وكأن الدموع بطرف عينيها تكاد بالفعل ان تحبسها والجنازه كادت تكون حفل لااكثر لايبدو الحزن فيها ابد ليهمس بأذنها قائلا "تمالكي نفسك لاتضهري ضعفك لهم"
وبعد انتهاء المراسم وهم خارجين يسمعون الحضور وهم يتهامسون فيما بينهم قائلين :" الا ترين وكان قلبوهم بحجر لم يذرفو دمعه على أمهم لايبدو انهم اصبحو يتيمين الاب والام معا"
تستفز كارلا من كلامهم والحزن ضاهر على وجهها
يقول أليكس بصوت خافت :" تجاهلي كل مايقال يسمحك لكي بالبكاء لكن ليس امامهم"
يرى فيكتور وكارلا متوجه لسياره مع أليكس
فيكتور :" كارلا هيا انا سأوصلك"
أليكس :" عذرا ياسيد انا ساوصلها"
فيكتور : بصفتك من منها لتوصلها؟؟
أليكس : "حبيبتي و فتاتي وملكيتي الديك مانع"
وهم يتجادلون ومارتن متجاهل الأمر تمام في هذه الاثناء أجرت كارلا بالفعل سياره أجره توصلها لبيتها
أليكس :" على اي حال ياسيد انت الخاسر انا أراها كل يوم واتأمل اختك بقدر ما أشاء حتى ان رائحه غطائها فواحه وساره أكثر مما تتوقع"
فيكتور :" ها.. غطائها؟
ليستسلمان للأمر الواقع ويذهب كل منهما بمفرده
فيكتور بسيارته" ماذا يقصد بغطائها لالا"
في المساء
يتجادل أليكس و أرك
أليكس : "بحقك ماهذا كل هذا لاني تغيبت ليوم واحد فقط"
أرك : "هذا عملك سيدي منذ ذهابك لأخيك"
أليكس :" أتمزح معي ام ماذا؟ تبا ماباليدي حيله"

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن