A bullet for love

الفصل الحادي عشر

تبتعد كارلا ليدخل أليكس وتسند رأسها على النافذه وبحال ما أتا أرك ليقود يذهبون
وهم في الطريق يضع أليكس رأسه على كتف كارلا ويلعب باصبعها يحدثها عن يومه وكارلا تلعب بشعره تستمع له تلاحظ انه نام على كتفها بالفعل
كارلا : "أرك هل يمكنك المرور على منزل أليكس اولا من فضلك"
أرك : "تحت إمرتك أنستي"
تقف السياره امام منزل أليكس تيقض كارلا أليكس لاكن لايبدو ان هناك جدوى واخيرا بعدما استيقظ كارلا وهيه توصله للباب كان يمشي لاكن لايدرك ماحوله كأنه لايزال نائم تفتح كارلا باب المنزل وتدخل أليكس تزعه سترته تضعه على سريره وتنزع حذائه تغطيه وبحال مايوصلها أرك لمنزلها تشكر أرك وتنزل وكارلا عند الباب بيتها تبعد يدها عن المفتاح عندما تسمع الخادمه سيليا تتكلم بالهاتف وكأنها تتكلم مع ابنتها
سيليا : "سانصنعه لك لاتتذمري  فقط احتاج بعض الأعشاب الطبيه تعلمين انه دواء لكن إذا استعمل مع الشخص الخطأ يصبح سم ضعي جرعه معيني لاتنسي"
تتجمد كارلا امام الباب كارلا : "ماعلاقتها الادويه ؟؟! ..الديها خبره لكن...يمكن للادويه ان تكون سم اي ان ليس اي طبيب منقذ ممكن ان يكون حاصد أرواح بالعلم... لايجب رمي التهم لاكن "أمي" تخار قدميها على الأرض تضع يديها على وجهها
كارلا : "ان كانت هي كيف يمكنها"
وكارلا في عملها وكأنها جسد يتحرك مندون روح بقت على هذا حال كارلا لايام  وأليكس يلوم ويلقي اللوم على نفسه إلى أن وصلت به الحاله بذالك اليوم الممطر بتكسير غرفه اعماله في منزله بأكملها ويصرخ
أليكس : "هل اعتبر رجل حتا لااستطيع معرفه مابها او اهون عليها كيف يمكن أن اكون بخير وكارلا بهذا الحال" ليقضي اليله بين الأغراض المتكسره
في اليوم التالي
وبحال مادخلت كارلا مكتبها يأتيها أليكس وهي عند الباب في مكتبها
كارلا : "صباح الخير سيدي"
أليكس : "كارلا تقولين انك تفصلين بين حياتك الشخصيه والعمل لكن لاأرى هذا ابد"
كارلا :" اعتذر سيدي ساحاول تغير هذا"
أليكس : "كارلا مابك كيف تتجاهليني كل هذا انتي لاتتجاهليني وحدي فقط بل حياتك بأكملها لايجب ان تبقي بهذا الحال"
كارلا : "لايوجد شيئ سيدي"
أليكس : "ان كنت انا السبب سابتعد قدر المستطاع كي لاتريني"
يعلو الصمت كارلا
أليكس : "مابك كارلا"
وبسرعان ماتنهار بمجرد سماع الكلمات تنهار وهي تصرخ
كارلا :" لاشيئ ماذا يمكن أن يكون؟ سوى أن من الممكن أن خادمتي التي من الصغر معي يمكن انها قتلت امي وليس لدي دليل على هذا حتى ولست متأكده حتى كيف يمكن أن اثبث هذا "
لتغرق الدموع عينيها وهي تصرخ بين يدي أليكس "لماذا لماذا فعلت هذا مادفاعها وكيف اننا تحت سقف واحد للان"
غزت ملامح الحزن أليكس لروئيه كارلا بهذا الحال لم يفعل شيئ سوى انه لف يديه حولها واحضنها يهون عليها يمسح على شعرها يطمئنها ان كل شيئ سيكون على مايرام لتفرغ كارلا دموعها في أحضان أليكس بعد أن تهدأ
يريد أن يجلب إليها الماء لاكن لايريد تركها وحدها يحملها من على الأرض ياخذها لمكتبه يشربها بعض الماء ويقول لها
آليكس :" يجب أن تاخذي خطوه بكلامك لايمكن أن تبقي هكذا حائره تصدقين نفسك او لا بالنسبه لتلك الخادمه سنجلب كل معلوماتها انت لستي وحدك كارلا"
تهز رائسها بنعم
بعد هذا تقرر ان تاخذ خطوه بكلامها وتبلغ اخويها
...
وكارلا بمكتب فيكتور بعد أفعالها شجار مع السكرتير يسئلها فيكتور وهو يعمل
فيكتور :" ماسبب هذه الضجه؟؟
كارلا : "لاتريد ان تدخلني تقول ان لايقابلك اي شخص وان كان ستحجز موعدا بعد وقت مجهول"
فيكتور :" هذه طبيعه عملها على كلن لما انتي هنا؟؟
كارلا : "بالنسبه للمشتبهين الذين اردتهم"
يترك فيكتور عمله
فيكتور : "نعم مابهم"
كارلا : "الخادمه.. خادمتي سيليا"
فيكتور :" كارلا اتفهم انها لئيمه بعض شي كانت خادمه في منزلنا قبل أن تكون خادمتك وحدك تعلمين انك لا يمكنك رمي التهم على الاخرين هكذا !! يبدو من تعابير وجهك يبدو أنك جاده حقا لاكن تعلمين لايمكن أن أصدق الا بدليل"
كارلا :" تريد دليل؟ ساجلب ذالك الدليل ولو كان على قبري"