الفصل الثاني

77 7 0
                                    

من قال ان كل شيئ يسري بالتخطيط قد تشاء الصدف ان تعرف شيئ كنت غافل عنه لتنقل الأحداث إلى مسار اخر

وفي اليوم التالي يتصل أليكس بكارلا وهو في استراحه في ملعب الملاكمه
أليكس : "احضري تصاميمك في الغد سيأتي رجل أعمال يريد أن يعقد معنا صفقه"
كارلا : "حسنا سيدي"
وكارلا متوتره واقفه بجانب أليكس ورجل الأعمال يرحب ينحني ويعرف بنفسه
رجل الأعمال : "اعرفكم بنفسي اسمي اندي ريك"
أليكس : "اعرفك بفتاتي ملكيتي الخاصه مصمه الازياء والعارضه كارلا ابرك"
لتحمر وجنتي كارلا خجلا كادت تخفي نفسها خلف الستائر واليكس مستمتع بروئيتها هكذا لتعرض تصاميمها بسرعه
رجل الأعمال :" يالروعه تصاميمك تحمل طابع مميز لم أراه من قبل ارجو ان توافق ان تعقد عقدا من شركتنا سنحرص على ان تصمم تصاميمك بأجود انواع الاقمشه"
أليكس :" سنفكر"
رجل الاعمال : "والان استميحك سأذهب الان شكرا لوقتك"
وبعد ذهابه يضنر أليكس الى كارلا
أليكس : "من الغريب انكي جريئه بكلامك وافعالك معي لكن بمجرد اني قلت كلمه احمر وجهكي كحبه طماطم لم تري شيئا بعد قلتي انكي تتحملين العواقب اتعلمين هذا يروقني بطريقه ما من الممتع روئيك خجوله"
ليزاد خجل كارلا بالضعف قائله" اعتذر سيدي علي الذهاب"
وأليكس لايزال مبتسم بوجه بشوش لطيف وكارلا خارجه تفكر لماذا خجلت إلى هذا الحد؟؟ انها جريئه بالعاده
كارلا :" يبدو أن جرائتي تختفي معه"
تبعد الأمر عن تفكيرها لان يجب عليها الاستعداد لمهمتها فالمساء وكارلا متحمسه قد مضى وقت طويل على مهمه حماسيه وصعبه تلعب على الأعصاب تثير حماسها وكارلا ذاهبه لتستعد لبست لباس اسود بالكامل كونها لم تكن من الحضور ستسلل وهيه متحمسه كانت تحتاج بعض الاكشن والخوف والحذر وحال ماحل المساء تبدأ بعملها لقد وضعت جهاز تتبع مسبقا في إحدى السيارات قبل مده والان هيه في الموقع تتسلل تصعد بكل سلاسه فوق الابنيه بتلك الحركات الرشيقه كأنها قطه لاترى الا ضلها تحت ضوء القمر لسرعتها ورشاقتها وبسرعان ماتصل لموقع التسليم تأخذها وضعيتها وتوجه مسدسها وتتاكد منه لتستعد للحضه المناسبه لتطلق رصاصتها المنشوده الا وتتسع حدقت عينها مصدومه عندما ترى سيدها أليكس هناك بموقع التسليم قد تبين ان الصدفه جمعت بينهما ليكون هو مستلم الاسلحه ليتشتت توازنها واصدرت صوت بالخطأ آثار الشبهات بالارجاء لتفكر بنفسها قائله "لالا قد يكون بمكان التسليم بالصدفه فهو مكان لرجال الأعمال سانفذ عملي بسرعه وأخرج كالعاده"
تطلق رصاصتها في عنق مسلم الاسلحه وتخرج بهدوء وسلاسه مندون أثر
لكن تفكر بعد خروجها وهيا تتمشى "كل هذا بسب احد اعداء هذا التاجر أراد التخلص منه الغرابه يقتلون بعضهم البعض من اجل شهوات المال على اي حال انا ماشائني ساخذ مالي هذا ماريد"
للتأكد من حسابها البنكي وتجد وصول المبلغ إليها لكنها لاتزال تراودها الافكار وتشكك بوجود سيدها أليكس بذالك المكان لتحاول ان تنسى الأمر وتخرجه من بالها وفي هذه الاثناء يعود أليكس للشركه غاضب يحدث أرك
أليكس :" لماذا انت هنا لللأن ألم اقول لك ألاتنتضرني بعد الآن انا اعود بوقت متأخر وانت متعب لما هذا العناد"
أرك : "هيا لاتنفعل كثيرا لاباس كيف جرت صفقتك اليوم"
أليكس : "سيئه لقد قتل مسلم الاسلحه وجرت فوضه أرك ابحث عن معلومات عن الحادث لكي لاينتهي بنا الأمر خلف القضبان او على شفرات الموت و ان كنت تريديني تجدني بحلبه الملاكمه"
أرك :" تحت امرتك سيدي"
وابغضون ساعات ياتي أرك ألى أليكس بالصباح

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن