الفصل السابع عشر

18 3 0
                                    

وبعد ان تخبر أليكس وتعلمه بكل شيئ
وبعد ايام كانت عاديه الى ان  تخرج من مكتبها بعد سماعهت اصوات صراخ وترى أليكس امام باب مكتبه لديه تلك النضره القاتله مره اخرى والهاله المرعبه
كارلا :"سيدي... " تصمت عندما يرمقها بنضرات للتذكر انزعاجه من هذه الكلمه " أليكس ماذا هناك"
أليكس :"لاشيئ اذهبي واعرفي بنفسك ماذا فعلت صديقتك بمساعدي سأجن بحق" يدخل لمكتبه غالق الباب بقوه قائل بطريقه مرعبه "لاتدخلي احد مكتبي والا ستكون اخر انفاسه"
وللتاكد انه يعني هذا من تلك النضرات التي رمقها بها والغضب ضاهر عليه لتذهب عندما ترى أرك يركض
وراى بيرل وهو منزعج وغاضب لدرجه مرعبه لتصدم كارلا من المنضر و تسئل  احد الموضفين عن السبب
الموضفه :" قالت بيرل عن سيدي انه عاجز عن فعل شيئ وجن جنونه"
في هذه الاثناء تركض بيرل بالفعل الى الحمام وتغلق على نفسها احد الحمامات وهي خائفه عندما تدرك ان أرك بطول الباب حرفيا وبجأ بالفعل بالصعود فوق الباب لينزل أليها  وهو على وشك النزول أليها تصرخ ب "انزل انزل ساخرج ارجوك" يتمالك نفسه وينزل لتخرج له بقول "اسفه" بصوت هادئ وهو يتمالك صراخه يوجه لكماته ويضرب الباب كاد ان ينكسر على يده كان هذا مشهد درامي ومضحك للمو ضفين الذين كانو يتفرجون من بعيد ليروى مساعد سيدهم بهذه الحال لاول مره ويعود أرك لمكتبه لتصدم كارلا بعد ساعه ب أرك وبيرل يضحكان سويا ليصدر صوت أليكس من خلفها قائل "هذا حالهما طوال الوقت"
كارلا :"ارى انهما مثاليان لبعضهما البعض احدهما يفهم الاخر"
أليكس :"انا حقا لاافهم كيف يتشاجران طوال الوقت ويتصالحان بنفس الوقت وايضا وكيف استطاعت ازعاج أرك من الصعب اغضابه"

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن