الفصل التاسع عشر

19 3 0
                                    

وفي هذه الاثناء أرك بالفعل بالطريق بعدما ادرك ان كارلا لديها مهمه في نفس يوم أليكس خاشي ان يشاء القدر ماهو ممنوع
وهو يقود باعلى سرعته تصتدم به سياره كأن سائقها ثاملا كان أرك بالفعل يرى اخر لحضات حياته بذالك الاصدتدام كانت الثواني لاتقدر بالزمن ليحمل بها اخر ابتساماته على وجه ويفكر ب بيرل وكم هو انه نادم ان الفرصه لم تتح له ان يعترف لها بحبه ولكن ولحسن حظه ينقله مجموعه من الرجال لاقرب لمشفى وهو مابين الوعي ولاوعي كان اخر ماراه بروئيه مشوشه الاطباء وهم يخدروه وبالفعل ومابسرعان معرفه بيرل لتبكي بحرقه وهي على كرسي المشفى خائفه على حياته و نادمه على ان اخر حوار بينهما كان شجار ولم تتح الفرصه لهما ان يتصالحا
ومابين كارلا التي تحاول توقف نزيف أليكس وهيه تبكي وأرك الذي مابين الحياه والموت وبيرل التي تبكي كالمطر الهاطل يقول أليكس لكارلا "انا احبك"
كارلا :"ماذا تفعل الا تهتم لحياتك لست مهمه ألان"
أليكس :"أدركت قبل فتره أني لم اقلها لك لذا ها انا اعيداها "انا احبك" ألن تقوليها فتاتي"
وهي تبكي تقول "انا ايضا احبك ارجوك لاترهق نفسك بالكلام أسفه لأني أولمك لم يتبقى ألا القليل"
أليكس :"وهل يوجد ألم يضاهي ألم الابتعاد عنك او عدم مقدرتي الا النضر أليك لم يبقى لي شيئ أتأمله سوى ربطه شعرك محيطه بين يدي"
وبيرل هناك بالمشفى غارقه بدموعها تخرج أليها الممرضه قائله
"لاتقلقي زوجك بخير ألان"
لتبكي بشده اكثر كانت هذي المره دموع الفرح لتقول بابتسامه
" زوجي"
تذهب أليه وهي تتشاجر مع الممرضين ألذين لايقبلون دخولها وبعد محاولتها وقليل من الدموع يقبلون تفتح باب غرفته لتنقض عليه وتحتضنه بكل قوتها وهي منهاره وهو على سرير المشفى
أرك :"على مهلك ان هذا يوئلم"
بيرل :"اسفه" لترمقه بابتسامه تغزوها الدموع
في هذه الاثناء انهت كارلا بالفعل علاج وتضميد قدم أليكس لتصرخ بوجوه الرجال "مابكم واقفين هكذا تحركو احملوه للسياره"
_"اه... حسنا أنستي هيا تحركو احملوه"
أليكس :"ياله من شعور مقرف انا لا احتاج لشخص يحملني"
كارلا :" اوه أذن هيا قف !! لاتصبح عنيدا هيا"
وكارلا تقود يأتيها اتصال من بيرل تخبرتها بماذا حدث وأن ارك بالمستشفى ألان"
كارلا :"سأوصل أليكس وأتيك"
أليكس :"ماذا هناك؟ كارلا من ألافضل ألاتحاولي اخفاء شيئ تعلمين ان العواقب وخيمه"
كارلا :"لاشيئ أرك فقد الوعي بالشركه ونقلوه، وعكه صحيه بسيطه"
أليكس :"أمتكدا"
كارلا :"لاتجهد نفسك بالحديث فقط اغمض عينينك وارتاح"
بعد ايصال أليكس
أليكس :" هل ستتركيني.. كارلا.. وانا أتالم هكذا.. اين قبلك؟
كارلا :" لاتحاول العب على مشاعري سأذهب لأتطمن على صديقك"
تتركه وهي تتمنى لو تبقى معه ولو لثواني قليله اخرى
تذهب وهي قلقه على بيرل وأرك خاشيه ان اصاب بشيئ خطير فحادثته كانت لتؤتي بحياته وهي فاتحه باب غرفه أرك تلمح بيرل جالسه على كرسي جنبه متمسكه بيده
بيرل وهي تبكي" انه يستيقظ ثم يغمى عليه ثانيه كارلا"
تذهب كارلا لتحضنها عسى ان تهون عليها و أرك الذي فقط يفتح عينيه ليرى بيرل كان يواجه الموت وكأنه مابين الحياه والاحياه وليس للاطباء يد سوى انتضار القدر او حصول معجزه كان هذا كافي لنهيار بيرل تماك وأن علم أليكس بماذا حصل بصديق طفولته ومسناده لن يكون اقل كانت كارلا وهي تحضن بيرل تتمنى ان يغير القدر مجراه ليهون على قلوب ضائعه خاشيه اختفاء روح من الوجود ليدخل الممرض عليهما
_"عليكما ان الخروج يحتاج لعمليه اخرى ويرجى ان يوقع الواصي على هذه الاستماره"
تذهب بيرل لتوقع نيابه عن كارلا لتعود على الكرسي خارج غرفه العمليات منهاره بالدموع ولاكن مع كارلا التي كانت تهون عليها
بيرل :"كان يفتح عينيه لثواني فقط يحرك يديه بصعوبه ليضعها على وجهي ويمسح دموعي حتى لم اتمكن من مصالحته لااريد الكعك بعد ألان لياخذه له كله.....، تقول وهيه تشهق لاتكاد تلتقط أنفاسها
" قال ان يمكن للعشق توليد المعجزات اخشى ان يكون الحب ضدنا ليرمي بأخر رصاصات حياته"
كارلا :"يقولون ان الموت لاينتضر احد لاكن لحسن حظك رئيته ولو لثواني اخيره... لاكن من يعلم.. يمكن للحب حقا تغير الاقدار"
لتسمع كارلا صوت رن هاتفها لتفتحه بقول "أليكس ماذا هناك!؟ هل حدث شيئ؟
أليكس :" لست مقتنع انه اغمى عليه فقط انا اعرفه منذ سنوات بنيته قويه وايضا صوتك مرتعش وصوت بكاء بيرل واضح من الافضل ان تعترفي"
كارلا :"يبدو ان لاجدوى صدمته سياره كان سائقها ثاملا وهو ألان بغرفه العمليات"
كانت كلماتها كافيه لأليكس لتكسير المزهريه التي كانت بجانبه لشعوره بالعجز باذالك الضماد الملفوف حول قدمه كان ل أرك  اثر شاخص في حياه أليكس ساعده ووقف معه اكثر من اي شخص اخر وتلك الابتسامه التي لاتفارقه كانت تبهج اناس وتخلق الرعب بأخرين ليكون شخصيه واحده تختلف نضره الناس أليها بحسب موقعه وها هو ألان لايستطيع الذهاب أليه حتى، شعر بالعجز بشكل غريب وقاتل بالنسبه له وكأنه السكين الذي اخترق حاجز بروده لتستولي النيران على روحه ويزيده ألم فوق ألمه
كانت تلك اليله متوتره بشكل غريب متوتره اكثر من أي شي اخر لتجعل القلوب خائفه تدق بشكل غريب يمكن للأذان سماع الخوف والقلق باصواتهم والغضب والعجز باصوات اخرى وكأن الارواح عاجزه عن وصف التعبير لتبقى ظلال اليل شاهده
وبعد ثلاث ساعات بدت وكانها من الزمان ثقيله او لا، لا يمكن تقديرها بالزمن حتى يخرج الممرض
_"حالته مستقره ألان ارجو عدم الدخول ليرتاح"
تتصل كارلا لتطمن أليكس بينما تهون على بيرل وهي تحاول ايقافها عن البكاء لتأكد لها انه بخير وبينما تنتهي تلك اليله التي كان يغزوها التوتر الخوف والقلق ومشاعر لايمكن للأحسيس أيصافها

A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن