الفصل الثاني والعشرين

71 1 0
                                    

ومن جه اخرى يسمع أرك صوت صرخه بيرل ليركض لها
أرك :" مابك؟
تشير بتجاه حقيبته "أهذا مسدس أم اتخيل لما معك مسدس؟
أرك :"اوه هذا... انتي تعلمين انا مساعد وحارس شخصي لأليكس فحتاج المسدس بما أنه من الشخصيات الرائده في مجاله وله عدد لايحصى من المنافسين والاعداء"
بيرل "أذا لما هو هنا؟
أرك :" من الواضح أني نسيته"
وهو قلق من أنها لم تقتنع يصدم بقولها "من الجيد ضننته لعبه من ألاساس"
وأرك بوجه المتكهل ليبتسم وتتحول ابتساماته لضحكه "تجهزي سنخرج لنتمشى"
وبيرل مستغربه لما هو يضحك "اوه.. حسنا"
يخرج أرك لينتضرها بالخارج وبعد مرور نصف ساعه يحدث نفسه "ما بها تستغرق كل هذا الوقت" ليقطع حبل تفكيره صوت فتح الباب لتخرج له وهيه
مرتديه فستان صيفي خلاب مفعم بالحيويه مريح وجاذب للناضرين
وأرك يتأملها ليشرد لوهله
بيرل :"ماببالك شردت هكذا؟ هيا"
أرك :"انتضريني لثانيه"
يدخل ويخرج من حقيبته علبه صغيره ليضعها بجيبه ليخرج
وهما يتمشيان ويتبادلان اطراف الحديث يقطع أرك بقول "هل لي بسؤال؟
بيرل :"اوه لما هذا فجأه؟ أجل اسئل"
أرك :"اعلم ان الوقت غير مناسب وقد يكون هذا مفاجئ لاكن اتفهمك أن اخذتي وقتك بالتفكير"
يركع أرك على ركبته مخرج العلبه التي كانت تحتوي على خاتم لتقدم بطلب زواج
أرك :"بيرل أنا احبك ، هلا تتزوجيني"
وكارلا متفاجئه تماما وأرك الذي رائ الصمت عليها ليقول بصوت هادئ يحمل بعض الحزن" ان كان الوقت غير مناسب فأنا اتفهمك"
تتحرك بيرل لتحضنه وهو راكع على ركبته وهي تقول والسعاده تعلوها "لو تقدمت لي بوصت حرب لوافقت"
يتنهد بؤاحه وهو مبتسم قائل"بيرل الخاتم"
تبتعد قائله بابتسامه "اوه.. اجل"
تمد يدها ليلبسها أرك الخاتم
وفي المساء
أليكس وكارلا يشاهدان فلما وهما على الاريكه
وهما يشاهدان بهدوء فلم رومنسي
أليكس :"بالمناسبه سنعود في صباح الغد"
لتقفز كارلا وهي تصرخ راميه من يدها علبه الفشار
وهي هذاهبه لغرفتها" بحقك تخبرني قبل ليله وهذا الأغراض من سيرتبها"
أليكس :"أوه.. يبدو أني سأصنع فشار اخر"
في الصبح وهما إمام الفندق ينتضران أرك وبيرل
وبحال خروجهما تسلم كارلا على بيرل قائله"هل كانت أجازه جيده أتمنى أنكي لم تسمعي صوت اطلاق نار"
لترفع بيرل يدها مبينه الخاتم وهي مبتسمه لتصرخ كارلا" لحضه أهذا خاتم زواج"
ليسمعها أليكس الذي كان يحدث أرك بأمر الشركه يقطع حديثه
وينضر ليد بيرل يوجه ناضريه لأرك قائل "جعلتك معها لتعترف لها تأتيني وأنت متقدم لها بزواج أتمزح معي"
تفرح لها كارلا وهما ذاهبان للسياره تسئل كارلا أليكس
كارلا :"لما أنت منزعج؟ هل لأن صديق طفولتك سسبتعد عنك"
أليكس :"كلا لأنه سبقني"
يواصل أليكس المشي ليصل للسياره وكارلا لاتزال واقفه بمكانها محمره ليصرخ لها" تعالي وألا سأجلبك بطريقتي"
تذهب له وهي تركض في هذه الاثناء وعلى جانب اخر ليس سوى ببابتسامه شيطان يعلوها بعض الاستغلال في سياره سوداء كان لونها العنوان خلف الابتسامات قد يمكن ماهو مخفي لتنزال الستائر ويعرف مكان منفي فس صباح جديد أليكس على مكتبه يسمع صوت أرك مخبره" سيدي رجل بالاخراج أصر على روئيك"
"هيا اطرده فقط" يرد أرك يقول "انه يجب أن يراك او على الاقل تسمع اسمه اصراره غريب" يدخل ذالك الرجل متوسط الطول بلباسه الأسود الشكوك ابتسامته التي كان يحاول ان تكول تكون لطيف لاكن من التركيز متبين انها خبيثه
أليكس :"ما هذا الازعاج أين ألامن"
رجل :"ألم تعرفني ارفع رائسك تراني حتى"
أليكس :"ماذا تريد؟ من انت؟"
رجل:" ابني"
يضحك أليكس بصدمه واشمئزاز "ابني" كيف تجرأ على قولها حتى من تحسب نفسك وانت لست بسوى هارب لايريد تحمل المسؤليه افعاله"
رجل :" أتيت لارك ولدي... اشتقت لك"
يستمر أليكس بعمله غير مغيره اهتمام يقول له مدير يعينيه على الجانبين بصوت نيته القتل "كم تريد"
الرجل :"لااريد شي سوى روئيك ولدي"
أليكس :"من المؤسف ان حثاله امثالك لايزال حي"
يرمي أليكس على مكتبه حزمه اموال لياخذها الرجل ضاحا واعدا انه لن يري وجه ثانيه لاأليكس وقبل خروجه مبتسم قائل "أن فتاتك جميله بالمناسبه لاأتعتقد انك تلعب بالفتيات وترميهن للمتعه لوكنت مكانك لفعلت العكس"
يخرج ليدخل أرك مباشرة بعده مستغرباً يسئل أليكس" بحقك أليس هذا والدك أم أني مخطأ لما تعطيه المال؟
بنضره متغستره يرد "لست سوى أبعد الفئران عن ناضري قبل أن يقتلو تعلم أني رؤوف بالحيوانات"
أرك :"أرى هذا سيدي"
أليكس :"أذا ماذا أردت مني"
أرك :"اوه صحيح كدت انسى، فرغت لك يوم لزياره متجر المجوهرات بعد أيام قليلة"
يبتسم ابتاسمه خفيفه
أرك :"لما تعتقد أن ألامر سهل"
أليكس :"بحقك فقط سأخذك اجمل قطعه مجوهرات كيف سيكون هذا صعباً"
وبعد ايام قليله وأليكس واقف في احد اشهر وارقى متاجر المجوهرات التي لايتقتنيها سوى من لهم شأن حائر امام مجوهرات لاتعد ولاتحصى يخاطب الصائغ "لااريد سوى خاتم زواج" سأئل أرك" كيف سأختار؟
الصائغ :"لدينا بعض الخواتم ذات الاحجار النادره مارأيك بروئيتها"
ياخذ الصائغ أليكس ويوقفه امام خمس عشر خاتم ذات بريق خاص وهو يرى الحيره مرسومه بوضوح على ملامح أليكس يقول له "لايهم نوعا الحجر الموضوع بالخاتم بقدر مايهم معناه للشخص وكاخاتم تقدم لخطبه يجب أن يلفتك لونه، لمعانه، شكله وألاهم ان يكون ذوقك ويذكرك بمعشوقتك" تستوحي الكلمات فضول واهتمام أليكس لتقع عينه على خاتم بعيد ليس من ضمن الخيارات الموضوعه أمامه ليبتسم الصائغ بعدما اخبره أليكس بأحضاره سائلاً أليكس ماالذي جذبه به
أليكس :"فقط يذكرني بها جذبني مثلها سأقتنيه"
الصائغ :" شكرا لذوقك الرفيع سأجزه لك بدقائق"
بعد ايام قليله
وفي مساء ذالك اليوم بعد انتهاء دوام جميع الموضفين فالشركه في بيوتهم مرتاحين أليكس في مكتبه تارك حزمه الاوراق الغير مكتمله بجانبه تنتظر ان تتحرك اصابعه تاركه الخاتم من بين يديه لالكمالها
يدخل عليه أرك قائل "لديك خياران أما ان تذهب وتتقدم لها بدلاً من تئملك ذالك الخاتم طوال النهار او تنهي تلك الاعمال التي ستشيب وهي تنتظرك"
أليكس :"هيا بحقك كنت ذاهب لاقدم لها هذا الخاتم لاتجعل الامر يبدو وكأنه صعب بالنسبه لي"
أرك :"أجل أجل بالمناسبه هي آلان في مهمه اغتيال على حسب ضني لايمكنك الذهاب ولالست املك موقعها بالتحديد يبدو أن اليوم ليس يومك"
يرفع رئسه عن لوحه ألالكتروني ناظراً لايجد أليكس امامه
صارخاً " هيا بحقك أين ستجدها"
بينما كارلا نتنظر الثواني المناسبه لتطلق رصاصتها لتغنال احد تجار الممنوعات وهي على وشك ضغطها على صمام المسدس
تسمع صوت فتح البوابه الرئيسيه بقوه واصوات اطلاق نار
كارلا :" يعجبني صوت ذالك المسدس من ألمؤسف اني مجبوره لقتله أن تطلب الامر على أي حال يجب أن اطلب مبلغ اكبر"
ليخترق سمعها صوت أليكس وهو يخاطب زعيمهم
مأشياً من جنبه يهمس بأذنن
"هل أنت المستهدف أم لا لايهم لايجب أن تتعب اصابع ملكيتي"
يرد زعيمهم بصوتاً مرتجف يصاحبه الارتباك
" سيدي أنت معنا أليس كذالك لايمكنك فعل هذا"
أليكس :"فهمت ألامر بشكل خاطئ ياسيد لم أقتلكم لأن نبيذكم لذيذ ربما يجب أن اخذ كم زجاجه قبل أن اذهب"
يوجه مسدسه على رئس ذالك المدعو بزعيم ليخلق فجوه برئسه
تنزل كارلا من مكانها" ماذا تفعل هنا؟ ولما قتلت كل هذا العدد؟ سيكون الشرح لرئيسي صعب كما عدني أني تعطيني هذا المسدس هديه"
وهي تتكلم يصاحب أليكس ضحكات خفيفه تسلئه" هيا لما تضحك؟ يخرج خاتم قائل "ملكيتي أتريدي أن تسجلي بأسمي"
بعد صمتها لثوان ترسم ملامح الفرحه وجهها وترد "نعم وكأني سارفض أساسا"
ياخذ يدها ويلبسها الخاتم سائلها "هيا وكأنك ستبكين مابك"
ترد لاشيئ يبدو أن بارود المسدس دخل بعيني"
أليكس :" غريب هذا المسدس لايطلق بارود"
كارلا :" اصمت فقط"
يحضنها أليكس وهو مبتسم "أجل حبيبتي سأصمت"

1436224

I will be the moon of your world and you will be my world

What a bullet that played the strings of my heart to play the melody of eternal love

🎉 لقد انتهيت من قراءة A bullet for love 🎉
A bullet for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن