،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟ عساكم بخير
خلّونا نتكلم عن الرواية شوي.. تحفّظت في البداية على التصريح
لبناء الحبكة، وبعد لأني ما كنت واثقة من إكمال المسير في هالاتجاه
ولكن إذا قريتوا الجزء الأخير أكيد عرفتوا توجّه الرواية
الرواية بتكون بطابع سياسي، حربي، درامي، وأكيد "رومنســي" 3>
أعرف إن كثير منكم ما يحب السياسة.. ولكن الرواية هي من اختارتني وليس العكس، وأطلب منكم فضلًا لا أمرًا، أن تعطوها فرصة
ما اعتقد إني بتناول الجدل السياسي بالتفصيل.. ولكن سأطرح رواية (مستلهمة) من وقائع موثّقة في التاريخ.. مع الكثير والكثير من الدراما.. ((عشان تحلى الطبخة)) P;
روايتي تمثّل وجهة نظري
أنا مب هنيه للنقاش مع حد ولا إقناع حد بشيء.. فرجاءً اللي عنده اعتراض على توجهات الرواية لا يناقشني فيها، بس عنده كامل الحرية بطرح رواية بقلمه تشرح وجهة نظره.. مع كامل الود والاحترام
للتأكيد.. كل الاسماء وأغلب الأحداث من وحي الخيال، وأي تشابه هو بمحض المصادفة
.*
الوزر السـادس
استخدم ما استطاع من عضلات رجليه، إضافةً إلى كفّيه، ليزحف بجسمه إلى زاوية يتكئ عليها
ما زالت كل أوصاله ترتجف.. حتى فكّه.. تتسرّب من فمه التنهدات وقطرات اللعاب.. والدموع من عينيه لم تتوقف
وضع يده في جيبه يبحث عن هاتفه بصعوبة، تنم عن غياب تركيزه
فلا زال الرعب مسيطرًا عليه
وما أن وجده حتى بدأ بالبحث في المكالمات الأخيرة.. ثم اتصل ليأتيه الصوت: مرحبا بو حمد السلام عليكم
نادى بصوتٍ مكلوم: الحق علي يا أخوي
فزع الآخر: بسم الله الرحمن الرحيم.. شو ياك بو حمد؟ شو بلاه صوتك؟
بكى بصوت واضح: الحق علي يا أخوي.. ألحق علي.. ريولي ما تشلني
نهض الآخر من مكانه بفزعة: وين أنت؟ بييك (بجيك)
أغمض عيونه بعد أن نظر إلى البوابة الخارجية بحسرة: بيت صالح.. أخونا بو ناصر
سمع صوت خشخشة ثوب وتحركات سريعة: دقايق وأنا عندك
سقط منه الهاتف، وهو يعود بجسمه للخلف ليتوارى بالنخيل، عن عيون المارّة
كان يشعر باختناق حقيقي.. فقد تخيّل سيناريوهات عديدة لهذا الموقف.. ولكنّه لم يتخيل ردة الفعل العنيفة هذه من ناصر
أنت تقرأ
لا تتركيني للأوزار
Romantikتتحوّل الأقدار وتتبدل، كما يتبدّل اللّيل والنهار في الحياة طُرُق واختيارات.. هنالك من يختار الحق، وهنالك من يختار الضلال، وهنالك فئة مكلومة.. تؤخذ بجريرة الضّالّين عن قسوة الحياة.. الشمس الحارقة، والعيون الجافة، حين يُطلب منها البكاء سنبكي كثيرًا ول...