الوزر الخامس

155 6 2
                                    

،


قبل لا نبدا الجزء أبغيكم تخبروني عن مشاعركم الحالية تجاه الرواية، حماس شديد، أو مجرد فضول.. أو للحين ما في مشاعر وتترقبون الأحداث
كتبت هالسؤال في انستقرام والأغلب كان داخل في مرحلة الحماس
بالنسبة لي أشوف بأن لا زلنا في مرحلة التحضير.. وعلى نار هااادئة

خبروني شو رايكم؟


،


بسم الله.. نبدأ الوزر الخامس

،


شاهدها تجلس في صالة المنزل وهي تراقب المعتمرين والطائفين على الكعبة في بثٍّ مباشر منقول من مكة.. وتسبّح وتهلّل في ذات الوقت

ابتسم على منظرها المستكن، وجاءها بغتةً وقبّل رأسها من الخلف

شهقت وهي تضع يدها على قلبها: بسم الله الرحمن الرحيم.. الله لا يعطي عدوّينك عافية يا عبدالرحمن

قهقه وهو يجلس بجانبها: وشدعوة كل هالشهقة علشان بوسة؟.. قوّي قلبتس وأنا وليدتس ترا الدنيا صعبة

سرحت لوهلة: ايه والله إنك صادق.. قواة القلب زينة.. الخوف ما جاب لنا إلا العنا

عبدالرحمن: سلامة قليبتس من العنا.. قولي آمين جعله فيني ولا فيك

أم ناصر: اسم الله عليك وعلى قلبك يمه.. وش صار على قرار البعثة؟ للحينك على رايك؟

قال عبدالرحمن وهو ينظر إلى شقيقاته المستلقيّات بعيدًا وفي يدهن جهاز لوحي: اقول يا حلوة اللبن وش عندهن بناتك ما يدرسن؟

أم ناصر: ما عندهن مدرسة بكره إجازة.. أنت لا تغير الموضوع.. وش صار؟ للحين ميبّس راسك؟

عبدالرحمن: مانيب ميبس راسي يمه.. لكن أبغي هالتخصص وما هو بموجود عندنا في المملكة

أم ناصر: طيب شوف غيره.. وشدعوة.. ما فيه الا هو؟

عبدالرحمن: أنا ودي بهالتخصص.. قلبي يحبه ويبغيه.. وأشوف نفسي فيه.. وش دعوة ما تبغين ولدك يرفع راسي باللي يحبه

أم ناصر: وش منى كل أم؟ إلا إنها ترفع راسها بعيالها؟

عبدالرحمن: أجل استودعيني الله ولا تهولينها

أم ناصر: مستودعتك الله في كل وقت.. لكن والله الخوف من عيال الحرام

عبدالرحمن: الله معي يمه.. ما توثقين بالله؟ كم من رجّال ضاع وهو في حضن أهله.. وكم من واحدن حفظ نفسه ودينه وهو بين مليون أجنبي

أم ناصر: صادق.. قليبي ما هو بمرتاح.. لكن من فيكم يسمع رايي وشوري؟

عبدالرحمن رفع يده بتمثيل للاستسلام: تكفين يمه.. لا تمسكيني من يدي اللي توجعني.. تدرين إني ماقدر أردك

تنهدت أم ناصر: الله ييسر دربك يمه.. سو اللي تبغيه ويعجبك

ولو إني خايفة عليك والله.. لكن على قولك.. الحافظ الله.. لا أنا ولا أبوك نردك عن شي مكتوبن لك

لا تتركيني للأوزارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن