لا تتركيني للأوزار

662 11 15
                                    

،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا تثريـب.. مرةً أخرى

[ ثرثـرة ]

منذ ختمت الابنة الكبرى (سلالة من لهب)، والافكار تتقافز في ذهني كآلة الفشار.. حاولت أن اكتمها.. فانتقيت منها (على وطايا الخيل)، لننتهي من الأمر وتتوقف آلتي عن العمل.. ولكن الأمر ازداد.. قبل أن اختم الرواية حتى!

أنا لا أحب فكرة تفريخ الروايات كالدجاج.. ولهذا أحاول مقاومة الكتابة بهذا الكم
ولكن أين أرمي بكل هذه الأفكار؟
أأُغلق أذني عن كل هذا الضجيج؟ أم أُطلق لطائري العنان، ليُحلّق أينما شاء؟

هذا كان تساؤلي طوال الفترة الفائتة.. استخير واستشير.. يقنعني عقلي بالتوقف.. فحتى وقتي لا يتّسع للالتزام.. ولكن قلبي يأبى

فإلى من استمع؟

سؤال هزيل.. طرحته رغم أنني اخترت الإجابة مسبقًا.. فها أنا اطرح ثالثتي أمامكم.. واتمنى أن تفسحوا لها في مجالسكم.. كما أفسحتم لشقيقاتها الكبريات

اعترف بأنني اتوقع الكثير من الثغرات هذه المرة
ولكن كما قلت في سلالة من لهب، أعيروني قلوبكم، لا عيونكم الباحثة عن زلاتي
دعوني أُبحر في هذا العالم بحرية.. ما دامت حرّيتي لا تتعدى قلمي

((ملاحظة مهمة جدًّا))

روايتي هذه ستكون ما بين الإمارات والسعودية
المملكة العربية السعودية ديار عزّ، والإمارات العربية المتحدة، بلادي، ديار خير
وعينين في رأس، كما يقال دائمًا

القصة خيالية تمامًا.. ولذلك اتمنى ألّا يتم ربط أي أمر بأي بلد.. فإن الهدف الوحيد من اضافة الجنسيات هو بناء الشخصيات والحبكة.. ما من مآرب أخرى، ولا مقاصد عميقة

.
،

ثالثتـي:
[ لا تتركيني للأوزار ]

لا تتركيني للأوزارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن