(سيد أدهم المحامي وصل)
أشر للخادم يطلع مطفي السيجار واقف يعدل بدلته الرسمية و مسك عصاته متجه للمحامي إلي يبيه من سنين وصله أخيرا ما عاد أحد بيوقف بوجه طموحه غير ولد أخوه و أمره هين
(راح أفتح وصية السيد نعمان النعمان بس لازم حضور ولده)
أشر أدهم لأخوه الأصغر عشان يروح ينادي ولد أخوهم عارف بيعاند قبل لا ينزل لهم عشان جذي طرش له عمه ما يبي يصعد له بنفسه عشان لا يفقد عليه بسبب عناده
******
(تعال عمك يبيك عشان نفتح الوصية)
قام بهدوء يلحقه يبي ينزل بكرامته لأنه عمه أوس ماعنده مانع يشيله من مقفاه لي تحت عشان يفتك من أدهم
وصلو لمكتب أبوه و شاف عمه قاعد مكانه و توه بيتكلم نقزه عمه بظهره عشان يسكت
(سيد قتيبة جاهز للوصية)
أشر له أي و ما كان عاجبه أبوه مات مقتول
و تسجلت ضد مجهول و متأكد بعلاقات عمه صار جذي أهو قالهم القاتل أهو عمه أدهم و ساعده عمه أوس بس محد صدقه
(راح أختصر لكم بعدها بعطيكم نسخ،،،كل الأملاك تتورث لقتيبة و عمار)
ما كمل المحامي بسبب طقة أدهم على الطاولة بقوة كانو دايما أقل من أخوهم بكل شي لدرجة أبوهم ورثه كل شي و حرمهم كل دينار و عاشوو مضطرين أتباع له عشان لا ينزل مستواهم الأجتماعي و المادي و رغم هذا كله كان أعتماد نعمان على أدهم بشكل كلي مسلمه الخيط
و المخيط بتوكيل عام رسمي و كان يقدر بأي لحظة يحول كل شي بأسمه و يقط أخوه و عياله بره الحسبة
(سيد أدهم أنت الوصي على السيد قتيبة
و السيد عمار لما يكملون 25 سنة)
أدهم تمالك أعصابه لما طلع المحامي مأشر لأخوه يطلع بره يبي قتيبة بموضوع،،،طلع و متأكد أنه أخوه بينتقم من أخوهم بولده،،،رغم عطاه توكيل عام بالتصرف و الوصاية و كل شي لكنه فجأه كان يدقق وراه الحسابات و الفلوس و الأرباح
(يعني لو قتلتكم نفس ما قتلت أبوكم بورث كل شي بس لأ راح تكون واضحه الأبو الأول
بعدها عياله)
طق بعصاته الأرض كان دايما شايل عصا أبوه بيده و قتيبة ما تحرك من مكانه يطالع عمه بتحدي كان متأكد أهو القاتل و كلام عمه المستفز أثبت له هالشي
(تهد مفتاح السيارة و تطلع من جامعتك الخاصة
و تحول حكومة و الخنيث الي مرافجه تهده
أو تعيش بالأسطبل)
كان عايش حياة مترفة بين طبقة ناس معينة نقدر نقول عنه مخملي بس عمه له رأي ثاني يبي ينزله من هذا كله إلا إذا مشى على هواه
(أنت مجرد وصي أقدر أطعن بوصايتك إن سويت فيني هذا كله)
كان عارف إنه خصم قوي و ذكي نفس أبوه بس لا ماراح يعطيه فرصة يملي عليه شروطه أبوه بنفسه حطه تحت أيده
