الْـذَّنَبٓ

566 21 10
                                    

تجمعوو كلهم بالصالة خايفين من أدهم و خطوته الثانية بعد ما حذف قتيبة على الأرض بنص الصالة مانعه يقوم و مانع أحد يقرب له

(أوس كنت تدري)
من خوفه قام بيركض فاضح نفسه من ردة فعله مرجعه أدهم سادحه على الارض ضاغط بركبه على صدره و بيده الثانية شاد شعره

(كنت تدري يا القحبة و ساكت)
دموعه نزلت خايف من أخوه لو عرف إنه ما كان يحميه طول الوقت أهو ما نزل السرداب مقابل يسكت عن إلي عرفه

(أنا كنت خايف أنزل السرداب)
صار يرجف كل ما تذكر فيديوات أدهم إلي يشغلونها له بين فترة و فترة عشان لا يضعف
و يعلم أدهم و كان بأعتقاد أدهم إنه طول الوقت يحمي أخوه رايحه تضحياته بالهوى

(بس أنا ضحيت لك مقابل تقعد مع
هالحيوان برفاهية)
وقتها نعمان قاله يكون حاله من حال قتيبة
و يعيش برفاهية مثله لكن أدهم أكتشف بعد جم سنة إنه كان يشتغل معاهم لكن ما همه المهم ما نزل سرداب القصر

(كان مقابل سكوتي عن قتل أمنا ما أنزل هناك،،،كانو يشغلون لي فيديواتك كان شي مرعب و كريم ---)
أدهم وقف بخذلان من أخوه كان يستغفله كل هالسنين أهو بعد و سكوته عن إنه يكمل كلامه شككه إنه متعاون معاهم

(تعاونت معاهم ضدي)
أدهم صار يتخبط و الكل ساكت مرعوب منه حتى باسم كان خايف بطبيعة حبسته بالقصر سنين ورى سنين مو متعود يتعامل مع البشر ما كان يشوف إلا نوبات جنون كريم و نعمان عليه أو أجتماعات الشركة و غالبا ساكت

(كريم شسوا و أنت بسك بجي ما شفت شي من إلي شفناه و تناهق نفس الحمار)
رفسه ببطنه متنرفز منه حيل ماسك أوس من شعره ماشي فيه و قعد على الكنب منوم أوس تحت رجله دايس على وجهه بجوتيه بيوريه معنى الأهانة

(حط لي العصا نفس ما كان بيسوي فيك الشايب بس الفرق أنت خذت حقك أنا
حاشني نزيف)
باسم لف راسه و نزله تحت يخفي دموعه ساحبه أدهم عليه و فهم مأشر له بالعصا إلي يمسكها
و فهم إنه كريم أصلا مستحيل يكون وحش أهو تعدى هالمرحلة

رفع أوس حاضنه و عرف كل واحد فيهم عانى بطريقته إلا قتيبة المصدوم قاعد بالنص يطالعهم كلهم،،،جده و أبوه كانو بهالحقارة و عرف ليش أدهم كان دايما شايل العصا معاه و أستخدمها عليه و نفسها شايلها باسم

(أنا مالي ذنب)
صار يلف بمكانه يطالعهم مرعوب يحس يبون يقتصون منه كلهم،،،عانو كلهم إلا أهو كان مترف
و حماه نعمان و كريم حتى عمار أخوه تلوث بتجارتهم و قذارتهم

(ليش خايف جذي تتوقع بخلي أحد
غيري يلمسك)
طق بالعصا يمه مخليه مرعوب قبل على الأقل يركض لعمه أوس طلع أهو بعد كان يعاني و يدري بمقتل أمه و سكت عشان يقعد معاه فوق ما ينزل السرداب،،،عرف ليش كان يتجاهله أدهم نهائيا بس عمه أوس كان يحب يتحرش فيه و يبوسه يشوفه لطيف ماله ذنب

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن