إِِحَـتّْيَآجْ

696 17 7
                                    

(أدخل)

غسان بطل الباب و دز باسم بهمجية لي داخل الغرفة لدرجة تعثر و الثاني تضايق بس سكت عنه عارف إنه ما يبيه من معاملته السيئة

(شنو بتسوي)
غسان كان يفصخ حزامه و باسم حس بخوف تذكر نعمان و كريم و إلي يسونه معاه متراجع يأشر له لا

(مابي أنام معاك)
باسم مر من جنبه بيطلع و الثاني رجعه من صدره لي ورى مستغرب خوفه أهو ما سواله شي

(شفيك قلبت)
تسائل وضعه غريب كان لازق فيه لزقه خنقته
و عقب ما وصلو الغرفة تراجع عن إلحاحه

(ليش فصخت الحزام)
فهم غسان إنه على باله بيطقه فيه مبتسم عليه

(بنيجك من فوق البنطرون مثلا)
حس بإرتياح من سمع كلامه و راح قعد على الكنب ينطر خطوة غسان الجاية مع أنه وده يهجم عليه نفس قبل بس متماسك

(أنت توب و لا بوتوم)
سأله غسان و من منظر باسم الرجولي عرف إنهم ممكن يتصادمون

(ما أعرف أنا نعمان يدخل علي بنات و شباب
و يقول إنه فحصهم و يحط لي واقي أدخله فيهم و ممنوع أسوي أكثر لأنه واقف لي بره)
عرف إنه ماله بالجنس و ما جرب الجنس بمشاعره كان بس يفرغ شهوته و يرتاح

غسان بيستغل هالشي فيه و بيخليه تحته واضح له واحد بغل بمخ طير

حط أيده ورى راسه يسحبه عليه و قرب يبوسه
و باسم أستسلم تذكر لما باسه أول مره

(تدري أول مره أبوس لما بستك ذيك اليوم)
غسان حس نفسه مع عروس بأول ليلتها لاعن حظه ماله خلق يداري و يطبطب ماسح على وجهه بغضب واضح عليه كان واضح مو عارف يبوسه
و كان يعضض شفته وقتها

(مابي خلاص)
من شاف غسان معصب هون ما يبي أي شي فيه عنف أو إجبار ما يبي يجرب هالشعور مره ثانية

(رخي نفسك)
سحبه وراه السرير منومه بحنية و هدوء صاعد فوقه و حط أيده على عيونه عشان ما يشوف شنو يسوي و الثاني بس شم عطره و حس فيه فوقه رخى من نفسه

أبتدى يبوسه و الثاني ذاب تحته لاف أيده على ظهره يضغطه عليه أكثر

(أهدى و هد لي نفسك أنا بسوي كل شي)
رخى نفسه أكثر تحته و غسان تعمق حيل مخلي باسم يتأوه و يتحرك تحته بمحنه واضحه عليه
و كمل على رقبته مفصخه ملابسه لما عراه نهائيا مكمل على صدره

أخذ عضوه بين شفايفه و نقز باسم بإحراج مطنشه غسان مكمل مص يبيه يغيب و هذا إلي صار
و دخل أول صبع و فز باسم

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن