فَـوّْضْىّٓ

595 15 16
                                    

غسان معصب من باسم لما كلم أوس عن الموظف حرام يقطع رزقه و طاقه باللوبي جدام الناس
و المدير قرر يتدخل ما توقع أصحاب الفندق همج

(ترى أقدر أرجع لك الطق)
باسم يبي يهاجم غسان و أدهم قاعد يدخن بيشوف آخرتها معاهم كله من كريم و نعمان
و تربيتهم صارو رعاع همج ما يعرفون يتصرفون جدام الناس أو ما يهمهم الناس مو عارف لكن باسم الوحيد إلي فعليا توه يطلع من قوقعته

(سيد أدهم أتوقع بنحقق خساير لأول مرة إذا أحد درى أنكم الملاك)
المدير ما سكت و كلامه كان واضح عن همجيتهم مخلي أدهم يتنرفز منه مو منهم لأنه حتى غسان له أسهم بالفندق عشان يغطي على شغله معاهم

(حديثين نعمة شنسوي)
أهو يدري أنهم مو حديثين نعمة لكن بنفس الوقت مو راقين و لا راعو المكان و كان أول مره يدخلونه كلهم مع بعض و يتمنى آخر مرة

(سيد أدهم)
ناداه المدير بترجي لأنه أوس و سعيد تدخلو
و صار صراخ أكثر و النزلاء أبتدو فعلا يرجعون غرفهم

(أعتذر على إلي صار و لكم ليلة مجانية مع البوفية)
أدهم عناد بالمدير عرف عنهم إنهم من عايلة النعمان و الثاني وده يبجي لأنه ما يبي نزلاء الفندق يعرفونهم

فض هوشتهم و راح عند قتيبة إلي ملازم الغرفة رافض يفتح لأدهم و الثاني يقدر يدخل بمفتاح بديل بس ما يبي يجبره عليه

بليل كان سكران طينة قاعد عند باب غرفة قتيبة على الأرض مسند ظهره على الباب و مثل عادته ماد رجل و الثانية مثنية ماد أيده عليها بزقارته يعتذر من قتيبة فاضحهم بالممر

(سيد أوس ممكن تجي عند غرفة سيد أدهم)
المدير مقرر بس يطلع النهار يستقيل خلاص أسمه وسمعته إلي بناها مع الفندق بتضيع عارف جدامه فرص كبيرة بس كان حاب هالفندق لأنه لما مسكه كان فندق عادي و خلاه من أكبر الفنادق

وصل أوس و شاف أدهم متسند بقعدته على الباب يطقه براسه و ينادي قتيبة و الثاني مطنشه،،،رفعه أوس مع غسان طالبين من المدير يفتح الباب
و فتحه لهم رغم أعتراض قتيبة بس لازم يلمون الموضوع

(قتيبة لم الليلة خله ينام هني و لا بيفضحنا شوفه شوي يبجي)
أشر على المدير إلي صج شوي يبجي منحرج من شكاوي النزلاء أهو درى عن أدهم من شكوى الغرفة إلي جدامهم و كانت ليلة عرسهم مخربها لهم أدهم

(أنا مستقيل)
ضحكوو عليه الواضح لهم إنه مو متحملهم نهائيا خصوصا بعد ما تجمعو كلهم بغرفة قتيبة

(عرفت ليش كنت بحجز الطابق الأخير كله لنا بس موظفك معلق على الفندق فل الفندق فل)
عاد كلامه باستهزاء و المدير فعلا اقتنع المفروض ينحطون بقفص مو طابق بروحهم على الفوضى إلي عايشينها

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن