قَسْوَةً

921 27 30
                                    

(يبه أنت هني)
سعيد كلمه يطمنه و بس سمع صوته مد له أيده
و الثاني تردد يمسكها خايف من أدهم بس ما قدر يردها منظر قتيبة و حرارته مشككه بشي بس أدهم ما يفارقهم عشان يتأكد

(سعيد أنا جبتك تراعيه بمرضه و لا بيبي ستر)
سحب أيده بسرعة بس رجع مسكها قتيبة بعده مهلوس و ينفصل عن العالم،،،محتاج رعاية طبية مكثفة

(سيد أدهم أنا عمري مو صغير)
سعيد قصته تعور القلب ترك الطب البشري
و تخصصه متجه للبيطرة و محد يعرف تفاصيل قصته غير نعمان و غسان حتى زوجته خذاها بعمر كبير و جاب بنت بسرعة و ما تعرف عنه غير أنه يتيم 

(ما يهمني سعيد)
نزل راسه يلعن الزمن و إلي سواه فيه ووين وصل بعد ما كان يآمر و ينهي صار أدهم متحكم فيه

ظل تلفونه يرن ورى بعض متأفف بس خايف يرد عليها جدام أدهم لا يستهزء فيه نفس آخر مره،،،أشر له أدهم يرد لأنه خلاص أنفضح بالقصر
و المزرعة و العيادة الي بالمزرعة إنها تراكض وراه لما تلقاه

(عطيها مخفض حراره أنا استأذن من سيد أدهم مبجر)
صك التلفون راجع لقتيبة يقيس حرارته إلي يومين تنزل و تصعد الولد فيه شي بس أدهم مانعه يتأكد

(سيد أدهم بسحب دم منه و أحلله بنفسي بمختبر واحد من أصدقائي و بفحص---)
سكت خايف و متردد لا يكمل كلامه بسبب نظرة أدهم له إلي طلع تاركه يفحصه عشان يفتك منه لأنه ممكن قتيبة يصير فيه شي و يبتلش

طلع سعيد بعد ما فحصه و تأكد من شكوكه منصدم من أدهم و حقارته الولد ممكن يموت فيها

(أنقله عيادتي إلي سكرتها بسرية أنا معاك
و أعالجه بنفسي و أخيطه الولد منشق و أنت حاشيه قطن غريبة سيد أوس لما بدله ما لاحظ)
أوس ما بدل بوكسره أستحى بس مسح جسمه من فوق و غسل شعره بس حرارته ما راح تنزل بسبب التهاب فتحته و أدهم ما ذكر هالشي

(راح أبلغ أوس و غسان نطلعه بليل إلي صار بقتيبة بكفه و عايلتك بكفه)
أشر له بحركة أنه يسكر حلجه المهم ينقذ هالمسكين ممكن يموت فيها جرحه ملتهب حيل
و ضرب على جسمه مو هين كأنه شخص ينتقم

(دكتور سعيد و زوجتك)
قالها باستهزاء و سعيد بين على وجهه الضيقة
و تذكر بنته حرارتها مرتفعه

طلع معاه أدهم و لما شافته بلقيس واقف أنحرجت و طلبت منه يدخل بس رفض أهو ما راح حبا بسعيد أو عاجبه الوضع بس إهي شلون بتسكت عن غيابه بالأيام مبرر لها سعيد لازم يفحصون الخيول قبل لا يجيبونها المزرعة و تكون خاليه من الأمراض المعدية،،،إلي خلاها تصدق أنها تزوجت سعيد من سنتين ما كانت تعرف طبيعة شغلهم
و أقتنعت بغيابه لأيام

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن