أَرّْوَاحَ

678 17 6
                                    

(غسان أنت أقوى من يعقوب كان لازم أحميك
و يعقوب ظل بحمايتي و لما عجزت دزيته لك)
بدر كان خايف على عياله نعمان ظالم نشر إنه الملف علاج نهائي للسرطان مو غباء منه مثل أعتقادهم لكن عشان يظلون مطاردين من مافيا الأدوية و يظلون تحت جناحه أهو ما يقدر يستغني عن بدر بالذات

بدر لما سوا التركيبة و بعدها كمل معاه غسان نعمان أعتقد إنه بيستقل عنه لأنه الموضوع هذا راح يطلع له فلوس وايد و عياله الأثنين دكاترة
و يعقوب بفترة قصيرة حيل أثبت نفسه للعالم

(أهو قتل زوجة يعقوب كان معطي أمر من شافته و أنا ما قدرت أمنع هالشي)
نزل راسه بدر كان مخير بين يعقوب و حفيدته
و بين زوجة ولده و الأكيد بيختار ولده و حفيدته

(بس أهو أنقتل قبلها ليش ما منعت تنقتل)
غسان مصدوم من أبوه لكن كانت له أسبابه بلقيس متهورة مو راكدة كانت راح تفضحهم و ينهار كل شي على راسهم

(شفت كل إلي أنبنى هذا و أمبراطورية نعمان كانت راح تروح بسببها و أنا ما عندي
أستعداد أخسر)
ما كان المفروض يسأله عن شي أهو أستغنى عنه من 15 سنة راحت و بعدها يعقوب

(أنت ما تفرق عن نعمان بشي)
فجأه سمعو صرخه و بعدها أنكتمت لما أختفى نهائيا و قتيبة أبتدى يدوخ من إلي شافه مغمى عليه

(هالترف ليش منزله معاك هني)
كان في واحد معتقدين إنه مات و فجأه صحى يصرخ و يركض مثبتينه على الارض كاتمين صوته لما مات كله تحت أنظار قتيبة

(نستقر و أبعده عن كل شي)
همهم له بدر رايح يهزء أتباعه لأنه أول مره تصير واحد يصحى و يركض بوسطهم يصرخ

(يعقوب لو درى إنك قاتل زوجته ما راح يسامحك)
مسكه غسان يلفه عليه بتهديد إنه يعلم يعقوب عن  فعلته بزوجته

(قمت أتنافض)
دز أيده عنه وسط أستغراب أدهم إلي جدامه قوي و جبار شلون صار تابع وفي لنعمان و أنحبس بالفندق كل هالسنين ما يفرق عن حبسه بسجن بس برفاهية

أدهم صحى قتيبة راجعين فوق عند سعيد بيروحون الفندق الثاني يشوفون آخرتها مع نعمان
و البلاوي إلي وراه

******

وصلو الفندق و كان ما يقل فخامة عن إلي قبله كانو أكيد يعرفونه بالأسم و إنه لهم بس ما توقعوو إنه للدعارة و علني

(وين المدير)
الموظف أستفسر من أدهم و لما عرف عن نفسه بسرعة راح للمدير يناديه

(نزلنا السرداب)
طالعهم كلهم مع بعض و عمار شايل تالا شلون بينزلون كلهم هناك

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن