إِسْطَبْلٌ

722 31 33
                                    

(قلت لي قبل شسمه)
كان رابط أيده لي ورى و قاطه على الوصخ على الأرض و مطلع خيله جدامه ماسك مسدس موجهه لراسه مستعد يقتله


(أسمه قتيبة)
عارف إذا قال أدهم بيقتله أهو مو غبي مطلع الخيل و بيده مسدس لشنو أكيد بيحرق قلبه عليه

(أنا ما يرضيني حيوان يتسمى بأسم ولد أخوي)
كان خبيث يبي يقتله جدامه و يحرق قلبه عليه منقهر منه مسمي الخيل على أسمه

(عمي ليش تكرهني أخذ ثروتي كلها بس أعتقني لوجه الله)
رفسه مطيحه أكثر على وصاخة الخيول دايس وجهه برجله يلف جوتيه يمين و يسار يضغطه أكثر داخل الوصخ

(ثروتك أنت مستمتع فيها مثلا مو شايف وجهك وين مكانه ما أشوفها فادتك)
أهو فعلا من مات أبوه أستلمه عمه أهانات و أذيه و حرمه من كل شي لو ما سعيد موجود كان ممكن يموت

(بعد خمس سنين شتسوي بدون الوصاية أخذها الحين و خلاص)
زاد عمه دوس على وجهه لما دش غسان سحبه من تحته فاتح حباله و مغسله متبلل أهو معاه

(غسان مو أتفقنا ما تدخل)
ما يقدر يشوف وضع قتيبة و يسكت منهان
و منذل و محد قادر يعرف السبب لدرجة بيتنازل له عن ثروته و رفض معناته الموضوع أكبر من الفلوس عند أدهم

(مو و أنا موجود)
خذاه غرفته يبي يأكله لكن أدهم لحقهم و أخذ الصحن و أهو حار و طقه بوجه قتيبة

ألتفت على غسان ووقف صاعد بحضنه لاف رجله عليه دافن راسه برقبته ميت بجي و الثاني يمسح على ظهره بحنية كاسر خاطره ضعفان كلش لدرجة صعد بسرعة بحضنه

(نثية أنت أنزل)
لف رجله و أيده أكثر على غسان زايد بجي تعبان من كل شي عمه مو معطيه مجال حتى ياكل

سحبه أدهم مضطر يلمسه لأنه لا أهو راضي ينزل و لا غسان راضي يهده

(أهدى سيد أدهم أنا أكلمه ينزل)
غسان مسح على ظهره و ظل يهديه و شهقاته قلت ووعده ما يهده

(أنزل بشرط يطلع بره و آكل)
أدهم عانده ساحب كرسي و قاعد قالب كل الأكل على الأرض و يطالعه بحده

(نزله غسان بهدوء و أطلع بره عشان
سعيد و بنته)
تهديده كان واضح و قتيبة ما فهم شدخل سعيد
و بنته بغسان

(أنا أسف قتيبة مضطر أهدك)
نزل من حضنه بخيبة كبيرة ما في أحد ممكن يحميه من عمه خلاص،،،طلع غسان و قفل أدهم الباب وراه بالمفتاح

(تبي تاكل صح)
طلع قلفزات من جيبه و لبسهم ماسك شعره مخليه ياكل من الأرض حتى الماي كبه له

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن