فَزِعَ

1K 33 22
                                    

كانت غرفة قتيبة يم غرفة أدهم بنفس الجناح
و صارت بالصدفة لا أكثر و أدهم سكت مخليه بجناحه المعزول رغم ما يتلاقون وايد،،،الساعه 3 الفجر سمع صراخ قتيبة و قام بسرعة كاسر باب غرفته لقى فوقه واحد يشقق ملابسه مقيد أيده بحبل وواضح أجرم فيه

سحبه أدهم طاقه ورى بعض على وجهه لما سمع صوت فكه أنكسر وطلع حبيب أوس بس شلون وصل جناحهم و غرفة قتيبة بالذات

(عمي أدهم)
كان يبجي بفزع و خوف يظل قتيبة صغير عمره 20 و حبيب أوس عمره بالثلاثينات،،،فتح حباله أدهم ماسح على شعره شبه بعيد يعني حتى يا دوب لمس طرفه و بتردد كان منظره يعور القلب
و آثار مقاومته واضح على الثاني و علامات الطق واضحه على قتيبة خصوصا الطراق على خده
و عضات شفته خلت أدهم ينقهر أكثر بالغرفة إلي يمه و كان بيغتصبونه

طلع أدهم ساحب أوس من شعره إلي كان نايم
و قام مفزوع ما يدري شصاير و شعره بيد أخوه ساحبه قاطه فوق حبيبه

(كان بيغتصب ولد أخوك)
ركض أوس على قتيبة يحضنه و يمسح عليه
و الثاني حاوط خصر عمه دافن راسه بصدره يبجي بفزع

(تشيله تقطه يم أقرب حاوية و أن شفتك مدخل أحد القصر ما تلوم إلا نفسك)
طلع أدهم راقع الباب وراه،،،أوس بسرعه شاله
و طلع فيه مصوره لأخوه شلون قطه بالحاوية لأنه بسببه صار كل شي و أدهم بينكد عيشته

(تعال)
طق قتيبة الباب على أدهم و عرف أنه أهو و كان يتراجف و ملابسه مشققه و غصب يمشي يحس أيده فيها شي خصوصا أنه أوس هده فجأه
و أعتقد ما راح يرجع له

(خايف)
كان بيطيح بس سنده أوس إلي رجع بسرعه
و سمع صوته بغرفة أدهم راكض عليه ماخذه معاه سبحه و طهر جروحه و حضنه عشان يهدى و ينام

وقتها أمه و أخوه كانو بفندق على ما تجهز أجنحتهم و تتأثث على ذوقهم لأنه نجاة رفضت تقعد بجناحها القديم إلي ظل نعمان فيه لما مات

******

(تدري لو صار فيه شي نخسر الوصاية عليه)
طقه كف على وجهه و الثاني نزل راسه ما توقع إلي حبه سنتين يعتدي على ولد أخوه و كان بسببه بيضيع كل شي منهم

(أنا شدراني بيرجع سكران و سيده على
غرفة قتيبة)
أهو كان دايما يروح مع أوس عشان قتيبة من طاحت عينه عليه و أهو يبيه ما توقع لما يقول لأوس بيقعد معاه جم يوم يوافق و تتبع قتيبة
و عرف غرفته متهجم عليه و ربطه بصعوبة معتدي عليه بالضرب القوي بس صراخ قتيبة قبل لا يكتم نفسه قعد أدهم

كان قتيبة رايح لعمه المكتب يحس بألم بجتفه يحسه فيه شي وايد طقه عليه حبيب أوس عشان يثبته و سمع كلامهم بس تأخر شوي عشان ما ينتبهون لكن لمحه أدهم من أنعكاس المرايا

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن