تَرْهِيبُ

709 30 34
                                    

صعد فيه و حطه بفراشه و دش يسبح و يفرك جسمه مثل المجنون بأشمئزاز و صورة قتيبة عن قرب ما راحت من باله عيونه و شفايفه المتفرقة حتى خشمه لما كان بيلامسه مرسوم بعناية

أبتدى يصحى شوي شوي و عيونه تعلقت بالسقف و تذكر وجه عمه زاد رعبه كان وجهه جامد بدون حياة أو ملامح و عيونه كلها شرار

(شسوي فيك بعد و تنثبر يعني مغتصبينك و لك عين تتحرك)
أدهم عارف إنه ولد أخوه مستحيل يستسلم بسرعة مهما سواا فيه و مسألة أغتصابه ما أرعبته بسبب المخدر مختلطه عليه الأمور يومها،،،أهو بأوقات يعتقد إنه كان كابوس مو حقيقي فتأثير إلي صار مو طالع عليه

(منو أغتصبني!!؟؟)
بتعجب سأله،،،أهو بدى يهلوس بسبب الحبوب إلي يعطيها له أدهم بدون محد يدري و بما أنه له النصيب الأكبر بشركة أدوية طبيعي يوفر أي نوع دوا يحتاجه و بالكمية إلي يحتاجها

(أنا أغتصبتك ما تتذكر)
سحبه من رجله من فوق السرير و لا همه وين طق جسمه أو راسه متألم من حركته هذي لاف طوق على رقبته طرفه حديد نازل فيه السرداب المقفول من سنين طويلة و الكل نساه

(عمي هذا قفص)
كان في قفص مثبت داخله سلسلة و راح أدهم وقف جدامه بشرود بذكرى غير محببه مرت بباله
و بيدفع ثمنها قتيبة

(حطيتك بفراشي معزز مكرم أنت رافض
و تنحاش و تخطط هني أحسن)
تمسك بعمه بخوف رافض يدخل و الثاني يدزه ما يبيه يلمسه و دخله بالغصب مقيد رجله بالسلسلة المثبتة بالأرض و جدامه مسبح قديم فاضي من الماي،،،أأمره يفصخ ملابسه و كل ما رفض طقه بالعصا لما نفذ و صار يترجاه يظل بالبوكسر بس رفض عمه و طقه لما فصخه

كان السرداب فخم حيل مسبح و جاكوزي و نادي رياضي و كورنر باربيكيو و بار و قعدات فخمه بس كل شي مبين عليه إنه كان مهجور وواضح عمه نظفه عشان يستعمله

(لا تهدني هني بروحي راح يفقدوني)
أهو يدري محد بيفقده عمه أوس ما يتدخل
و مصدوم من حبيبه و صار يراكض ورى سعيد يضايقه و غسان ما يدري شنو وراه إلي وخر فجأه عنه وواضح فيه شي كبير و أمه إلي تخلت عنه مرتين و أخوه إلي ما يعرفه و متعلق بأمه يراكض وراها كل مكان عارف إنه ماله إلا عمه

(أنت عارف محد بيفقدك)
نزل راسه مو عارف الأسباب إلي مخليه عمه هايج عليه على طول و حطه بقفص مثل الحيوانات يمه صحون مبين واحد للأكل وواحد للماي

(تدري جلدي تجرح من كثر الفرك عقب ما لمستك و تدري أنك بتقضي الخمس سنين
هذي هني)
توسعت عيون قتيبة مطلع أيده من الحدايد يحاول يوصل لعمه ما قدر و هده الثاني وسط محاولاته الفاشلة و طلع،،،كان القفص بزاويته حمام مكشوف و مو مريح الوضع

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن