كَـبْشّْ فِـدْاءَّ

547 22 9
                                    

صحى قتيبة لقى نفسه بغرفة كبيرة كئيبة لونها رمادي بأسود و الأثاث ما بين اللون العنابي
و الأحمر الفاقع مافي ألوان راكبه على بعض سببت له ضيج بنفسه و خنقه

أدهم و أهو يفتر بالقصر و يشوف ألوانه عيونه دمعت حيل،،،فوق إنه باسم مسجون بدون ذنب عذبوه بالألوان هذي،،،كانو عبارة عن أدوات تنفيذ لرغباتهم لا أكثر ربوهم على الرعب عشان يكبرون تجارتهم و يكونون بالخوف خاضعين لهم

أهو شاف السرداب لتعذيب قتيبة مو كافي كونه يعيش داخل هالقصر الكئيب أكبر تعذيب له،،،أهو بنفسه شاف إلي ما ينشاف لكن القصر هذا قمته بطريقة خلته يبجي شلون باسم عاش عمره كله هني من عمر خمس سنين ووحيد شلون ما أستخف،،،نعمان مو غبي عشان يسوي فيه جذي بين فترة و فترة يخليه يسافر أو يدز له شباب
و بنات يسلونه و طبعا كلهم من المهاجرين إلي ينقتلون عشان ما ينذاع سره

أهو بعده ما عرف عن كريم و نعمان شنو سوو بأوس و لا عرف قصة غسان و سعيد،،،قالهم ما يبي يعرف شي جديد يحس راسه بينفجر شلون باسم ما أنتحر

(عمي أدهم)
كان يسمع صوت صراخه و أهو يناديه بهلع،،،أهو ما كمل نص يوم و أنقمت شلون بيقعد أكثر و فعلا أدهم مفكر يطلع لشقته مو ناقص يزيد أمراضه النفسية

(ليش تصرخ)
راح له و مسكه من شعره متنرفز من صراخه
و أجواء القصر ما تساعد على إنه يهدى لو شوي

(طلعني من هني تكفى)
تمسك بقميصه كأنه حبل نجاته الوحيد دافن راسه بصدره و أدهم يوخره و الثاني رافض يطلع من حضنه

(وخر عني)
دزه بعيد عنه بالغصب و الثاني رجع لحضنه رافض يهده ماله غيره الحين يمكن يحن قلبه عليه
و يطلعه

من شافه أدهم بهالحالة قرر ما يطلع من القصر شايف هذا أنسب مكان يعذبه فيه مقرر يهده طول الليل بروحه كتعذيب نفسي له

أهو لما دش السرداب أغمى عليه من منظر الدم
و ريحته و بقايا الجثث و كان مقرر باسم ينظف المكان و يبيعه،،،شايف صعب ينباع لأنه في جثث مدفونه تحت القصر و هالمعمل ما كانو يدرون عنه لأنهم بالأساس ما يدرون عن وجود باسم

(عمي أسوي لك أي شي تبيه بس طلعني أتنازل لكم عن ثروتي كلها)
مو هامه الثروة لو يبي بيكون ثروة أكبر منها،،،أهو يبي سنينهم إلي ضاعت مقابل أهو يرتاح و يتنعم بدون مجهود منه

(متوقع بقولك أنام معاك و أطلعك أنا أغتصبتك
و خلعت أيدك و نمت معاك بالشقة بكل الوضيعات بليلة وحده)
أدهم سحبه غرفة كئيبة حيل و حطه بالفراش
و دش معاه و قتيبة ما صدق إنه عمه خذاه الفراش و تمسك فيه دافن راسه برقبته و لاف رجله عليه بقوة

سِجِّينٌ الأَدْهّٓمَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن