"إنْ أرادَ الحبُ التَجَسدَ سيَختارُكَ حتمًا يا نَسمَة غرَامِي"
•
•
•
استيقظت سوداء الشعر على صوت العصافير التي أخذت تغني عند غصن الشجرة الذي أثقل طوال الأشهر الماضية بالثلوج.
لكن الشتاء قد حزم أمتعته ورحل تاركا المساحة للربيع وأجوائه المريحة.
لكنها لم تكن كذلك لليلي؛ مر أسبوعها الأخير بسرعة لم تتخيلها من قبل.
التفت على جانبها وتأملت أبيض الشعر الذي بات آسرا لقلبها الصغير...
لم تدرك مشاعرها نحوه أبدا حتى تحدثت مع ناريمان حول الأمر.
”هل يخفق قلبكَ بشكل يجعلكِ سعيدة أم متوترة عند رؤيته؟“
ارتبكت ليلي قليلا وقد تجمدت الدماء في وجنتيها، التفكير فيه فقط يجعلها مبعثرة.
”...بشكل مريح، أعتقد أنه موتر قليلا... أخشى فقط أن أفعل أي شيء خاطئ أمامه... أ-أو أقول كلاما غبيا...“
ابتسمت الطبيبة بسعادة لرؤية تقدم علاج صغيرتها، من طفلة تهلوس بوجود رجال في غرفتها إلى طفلة قد تخطت مخاوفها وفتحت قلبها للشخص الذي تراه مناسبا.
”أخبريني المزيد عن شعورك ليلي~“
أومأت سوداء الشعر بحماسة، لا أحد يقدر سماع أفكارها ومشاعرها بقدر ناريمان، بالإضافة إلى ليون وروى.
”لا أستطيع أن أشيح بنظري عنه... إ-إنه فاتن كأبطال الروايات... رقيق وحنون كأخي ليون... لكنه مميز للغاية ولديه... طـ-طرقه الخاصة؟ لـ-لا أعلم كيف أشرح الأمر لكنه مثالي بشكل رائع بالنسبة لي...“
ابتسمت ناري واستمتعت إلى ليلي أكثر، عن نبضات قلبها التي تتسارع عند منادته لها بـ«لابوتشكا»، حرائق وجنتيها حين يمسك بلطف بيدها دون الضغط عليها وتوسع بؤبؤها حين ترى ابتسامته.
بعد ساعتين كاملتين، صارحتها بنية الشعر بأن الصغيرة تحمل مشاعر حب نقية له لكن عليها أن لا تتسرع وتعامل مشاعرها بلطف وحنان.
”أنا؟! أقع في حب فتى...؟“
توردت وجنتاها ولم تجد ما ترد به، استمعت فقط إلى توجيهات ناريمان لكي تحافظ على استقرار مشاعرها وعدم إنجرافها كثيرا.
”لكن يا عزيزتي، إن كنتِ تحبينه حقا، عليكِ تقبل كونه فتى وأنه بعد سنوات قليلة سيصبح رجلا... وما نحبه، لا نخاف منه~ لنبذل جهدنا معا!“
أنت تقرأ
Renegade...♛
Romance"أكره الفتيان.. كائنات مقززة وشهوانية لا أمل بها... لكنه رجل زعزع أقفال قلبي وجسد الحب والوفاء..." قصة تتكلم عن فتاة عكست عيناها لون الذهب؛ تدنس جسدها قبل نعومة أظافرها فأكنت كراهية للجنس الآخر لكن ماذا لو جاء الرجل الصحيح لتغيير رأيها؟ رجل تكونَ م...