"عَزِيزي مَلاكٌ مِثلكَ لا يَستَحِقُ أنْ يَهلكَ مَعي"
•
•
•
”الجميع أخبرني من قبل أن البؤس يحب المرافقة، دائما بجانبك ويحاول السيطرة على قلبك... بينما السعادة والهناء تحب الوحدة، الكل يطمع فيها ويريدها للأبد...“
رفعت ذات الخصلات القصيرة عينيها إلى الأفق لتشاهد الشمس وهي تشرق وترسل أشعتها على المدينة بلطف.
”لكن الحزن موجود لحماية السعادة من شجع البشر، قصة جميلة لتبرير المأساة التي نعيشها، صحيح؟“
التفتت سوداء الشعر إلى معلمتها فاليريا، كان الحزن يملأ عينيها الذهبية، جالسة بوضعية غير مريحة وتشاهد الشروق مع ذات الأقراط.
”اوتشيتل... أنا خائفة... السعادة أتت أخيرا.. لكن رافقها الألم... أنا.. أنا لا أعرف ما علي فعله حقا، كل ما أصدق أن لي حق الشعور بهذه السعادة، أتذكر كم أنني ملوثة...“
ضمت ليلي ساقيها لصدرها وأغمضت عينيها ببطء بينما الأفكار تلعب على أوتار أعصابها.
”عيناه لا تزال بريئة ونقية... تماما مثل الماضي...“
مع حبل أفكارها هذه؛ اتصلت بشخص آخر، في مكان بعيد؛ لم تغمض عين له كذلك... بالأصح "لها".
كانت بيضاء الشعر كيرا مستلقية على فراشها، لم تستطع أن تنام من شدة الأفكار التي كانت تأرقها.
”كل شيء حوله... كان جميلا وفاتنا... مثل ملاك... لا يوجد شيء آخر نقي يشبهه... لقد أحببت عينيه الذهبية بشدة... لكن... شخص ملوث مثلي... لا يستحق أن ينعكس عليهما أبدا...“
شعرت بالدموع تنزل من وجنتيها لتفرغ بعض من شحنات طاقتها الصلبية، كانت تتألم بصمت.
”ولكن مهما فكرت.. لا أزال أريد... ترك ذكريات جميلة، لحظات سعيدة... كلمات طيبة لديه... أريد أن أكون جزئا من حياته... جزء لا يوجد للألم مدخل له...“
تقلبت على جانبها الآخر وعانقت وسادتها فدفنت وجهها بها واستمرت بالبكاء إلى أن حصلت على صداع.
قلب الفتاة يعاني إن لم يجد إجابة واضحة لسؤال بعثر مشاعرها، يخلف عاصفة من الثقل والقلق، صراخ داخلي يعلو الصمت الذي تبديه.
ﮩ٨ـﮩﮩ٨ـ♡ﮩ٨ـﮩﮩ٨ـ
”سيدي الصغير! لم تستيقظ بعد؟“
أنت تقرأ
Renegade...♛
Romantik"أكره الفتيان.. كائنات مقززة وشهوانية لا أمل بها... لكنه رجل زعزع أقفال قلبي وجسد الحب والوفاء..." قصة تتكلم عن فتاة عكست عيناها لون الذهب؛ تدنس جسدها قبل نعومة أظافرها فأكنت كراهية للجنس الآخر لكن ماذا لو جاء الرجل الصحيح لتغيير رأيها؟ رجل تكونَ م...