"أعجَزُ لو أمسِك يديكَ مجدَدًا، فالعِشقُ عشقكَ والسَماءُ سمائكَ"
•
•
•
Pov: ليلي.
"الشعور بالطاقة تقوي قلبكِ... بالسلام داخلكِ... بالأمان والرفاهية، لا أحد يستطيع زعزعتكِ... لأنكِ تحميين نفسكِ، لا أحد يستطيع حمايتكِ كما تفعلين... هل تستمعين إلي؟ ليلي؟"
رفعت عيناي إلى معلمتي؛ فاليريا، كانت ذات شعر بني قصير يصل بأذنيها التي زينتها بأقراط من فضة ولها أعين سوداء كسماء الليل.
في 35 سنة من عمرها وهي من أقرب الأشخاص إلى قلبي فهي من علمتني منذ أن كنت في 13 سنة فنون الدفاع عن النفس.
ابتسمت لها فلا يمكنني أن أعبس في وجهها البشوش ولطفها نحوي.
"آسفة، معلمتي، شرد بالي قليلا... سأركز أكثر"
جلست جواري فجأة وحدقنا سويا في شروق الشمس.
"ماذا يشغل بالك عزيزتي؟"
صمت لبعض الوقت... طوال ثامنة سنوات... منذ أن خرجت من المشفى.
لم أستطع رؤيته مرة أخرى، برغم أنني عدت إلى المشفى بعد أسبوع واحد من خروجي.
"هاروكا؟ للاسف لقد غادر بالفعل هو وأخوه الصغير، سمعت أنهم سافروا إلى كوريا، من يدري لماذا؟ لكنه ترك رسالة لك عند الطبيبة ناريمان"
حين أخبرتني نونا بذلك، أسرعت إلى مكتب ميسيس ناري وسط محاربتي لدموعي التي استقرت عند محجراي.
"هاروكا؟... لقد قال لي فقط.. أنه سيعود مجددا من أجلك... وأنه يحبك أيضا ويعتذر على عدم فهمه بجملتك ذاك اليوم لأن الروسية ليست لغته الأم بعد كل شيء.."
❞أحبكِ لابوتشكا... انتظريني❝
ذلك كان آخر شيء سمعته عنه، طوال 8 سنوات... انتظرته وزرت المشفى كثيرا وبالأخص ناريمان.
لكن لا جديد وهذا جعلني أفقد أملي شيئا فشيئا... لكن حبي له لم يخمد يوما.
ظلت شمعة عشقي له مضيئة حتى في الليالي الباردة والأوقات الصعبة.
يا فؤادي، إلى متى ستسن لهذا الإنتظار؟...
لا أمانع حقا، لم يزعجني الأمر قط فأنا لا أرى رجالا غيره الآن... إن سمعني أخوتي سيرمونني من الدور العاشر دون تردد.
أنت تقرأ
Renegade...♛
Storie d'amore"أكره الفتيان.. كائنات مقززة وشهوانية لا أمل بها... لكنه رجل زعزع أقفال قلبي وجسد الحب والوفاء..." قصة تتكلم عن فتاة عكست عيناها لون الذهب؛ تدنس جسدها قبل نعومة أظافرها فأكنت كراهية للجنس الآخر لكن ماذا لو جاء الرجل الصحيح لتغيير رأيها؟ رجل تكونَ م...