"هل أَصَابكَ عِشقُ أم رُمَيتَ بأَسهُمِي؟"
*
*
*
كان البيت ذو الطابقين هادئا أكثر من العادة وهذا لغياب سيده عنه حتى 11 ليلا، رن هاتف المنزل الخلوي وقد أسرع الخادم نحوه بخطوات ثابته.
رفد الهاتف الثابت وتحمحم قليلا قبل أن يرد بصوته العميق الذي كان يحوي تلك النبرة الدالة على كبر سنه بالفعل.
"منزل شين يانغ هنا، من المتكلم؟"
"إنه أنا ديون~ أين هاروكا؟ إنه لا يرد على أي من اتصالاتي أو رسائلي"
زم ديون شفتيه بتورط فسيده الشاب منذ أن خرج في الصباح الباكر لم يعد إلى المنزل، ألن يكف عن تسبيب الكوارث لهذا العجوز حتى وهو في 24 من عمره؟
"السيد الشاب نائم الآن... لقد عمل طوال الليل وانشغل مع الآنسة ليلي..."
"اوه؟ التقى بليلي بالفعل؟ كم هذا جميل~ أخبره أن يقرأ رسائلي حين يعود إلى البيت إذا~"
أومأ ديون ثم تنهد فالأشقر قد اكتشف أنه يكذب من نبرة صوته فحسب، بل لم يصدق من الأساس أن هاروكا ينام بعمق.
نظر إلى ساعة الحائط ثم كتب رقم سيده للاتصال به لكن يهات، لم يرد أسود الشعر وهنا ظن أنه مشغول بشيء ما مع ليلي.
الحقيقة هي...
"اوه~ شاو أنظر! أليس هاروكا لطيف للغاية وهو نائم؟"
ابتسمت سوداء الشعر بدفء وهي تربت على رأس قطها الصغير وتتأمل وجه ساكن قلبها النائم بعمق على فراش وضعته له على أرضية غرفة المعيشة ورفعت درجة حرارة المدفئة قليلا وهاقد نام سريعا على صوتها المهدأ.
كانت قسمات وجهه الفاتن لطيفة، رموشه الطويلة تداعب بشرته الحليبية ووتغطي بعض من حلقاته السوداء، شفتاه ذات لون الفراولة لمعت تحت ضوء الغرفة الخافت وشعره الأسود قد تبعثر على جبينه وعلى الوسادة بشكل مغري للغاية.
ضحكت ليلي بخفة على ظرافته وهو كان يتشاجر قبل ساعات قليلة، مسحت على شعره بحنان وقد أتت ذكرياتها ركضا لتعرض صور طفولتها رفقته حين كان ينام هكذا بسبب المخدر الذي ترسه ناريمان في مغذياته خلسة كونه لا يرتاح كما يجب.
كم مرة قامت بضفر شعره الذي أمسى قصيرا الآن لكنه أعطاه منظرا أفضل على وجهه الفاتن، كانت تعلم أن والده على الأغلب ليس جميلا مثله لكنها رأت عمه من قبل وتعرفت على جماله الخلاب.
أنت تقرأ
Renegade...♛
Romance"أكره الفتيان.. كائنات مقززة وشهوانية لا أمل بها... لكنه رجل زعزع أقفال قلبي وجسد الحب والوفاء..." قصة تتكلم عن فتاة عكست عيناها لون الذهب؛ تدنس جسدها قبل نعومة أظافرها فأكنت كراهية للجنس الآخر لكن ماذا لو جاء الرجل الصحيح لتغيير رأيها؟ رجل تكونَ م...