.....

859 29 3
                                    


عبد اللطيف نزل فنجاله : خالد رجال ونعم فيه ما يعيبه شي بس انت عارف انه لا وظيفه ولاشي كيف بيصرف على بنتي العنود غاليه  عندي ومابي ينقصها شي
رشيد : هاذا عذرك يعني إذا كذا من بكره بيدور له وظيفه تدري انه توه مخلص من المعهد وبيقدم على العسكريه وبيقبلونه من ايش خايف
حاتم الي فاهم اخوه : رشيد خل الولد يتوظف اول بعدين الله يفرجها
الجده سعاد : وش له الانتظار مو هاذا ولد عمها ومن تبونها تأخذ الغريب مالها إلا خالد وكلنا عارفين
خالد ناظر جدته وابتسم لها ورجع يناظر العنود الي قامت وطلعت
الكل يحسب انها استحت ما يدرون ان دمعتها على خدها من كلام أبوها هي قالت له ما تبيه الحين او بعدين ليه يقول لهم انه رفضه عشان الوظيفه
البنات لحقوها وهم كلهم عارفين ان العنود تموت ولا تأخذ خالد
سهى : العنود وقفي شوي وين رايحه
ليلى مسكتها وهي توقفها تحضنها : ما عليش منهم والله ما تأخذينه
العنود بغصه : مابيه ليلى والله ما أبيه تكفين قولي له قولي لعمي العنود ما تبي خالد طلبتش
ليلى بعدت عنها : ما بتاخذينه خلاص انسي الموضوع وتعالي
كانت خايفه انها ترجع لها حالتها ومحد فيهم راح يعرف يتصرف مثل أبوها
سماهر كانت ساكته وتناظر فيهم وقلبها يحرقها
سهى ناظرت اختها ومسكت يدها عارفه وش تحس فيه
العنود تذكرت وضاح وما زادها ذا الشي إلا قهر قالت بعصبيه : وأنت الثاني ليه جاي بعقلي وش تبي مني
البنات ناظروا بعض بصدمه وناظروا فيها
ليلى : بسم الله على قلبش وش فيش وش شفتي
العنود ناظرت لهم وتنهدت : ولاشي أنا برجع البيت
ليلى ناظرت البنات : ارجوا أنا بروح معاها
سهى سحبت اختها وهي تهمس لها : مجنونه من تكلم
سماهر : قلت لش بس ما صدقتوني ذي البنت ماهي صاحيه

~

بحايل

عبد الرحمن تنهد وهو يناظر بيتهم والف فكره وفكره بباله
عقد حواجبه بغضب وهو يشوف سيارته توقف عند الباب وينزل وهو يشيل معاه أغراض قام بسرعه وراح له : سعد تبي أساعدك بشي
سعد ناظر فيه : مشكور ما تقصر أغراض بسيطه بوديها لعمي وماشي الحين
عبد الرحمن جلس يراقبه لين دخل وقلبه شاب نار
رفع راسه يناظر لشباكها لعله يلمح زولها بس عرف ان وقوفه هنا ما بيفيده
رجع ادراجه وهو يلعب بمسبحته ويفكر ما حس إلا بسياره الي توقف جنبه : وش قاعد تسوي عندك
عبد الرحمن فتح الباب وركب جنب اخوه : ولاشي كنت أتمشى مليت
عدي حرك سيارته : غريبه تمل وضاح بالبيت بالعاده إذا هو بالبيت ما تطلع
عبد الرحمن : طلع مع مسفر مدري وين راحوا وامي مسكت حسين يذاكر

عدي ابتسم : اجل نروح  ناخذ شاهي ونجلس نسولف ما عندك غيري الليله
عبد الرحمن ناظر له بتردد : عدي بتساعدني إذا قلت لك سالفه
عدي وقف السياره وناظر له بخوف انه صار له شي : وش فيك صار شي احد تعرض لك
عبد الرحمن : لا مو كذا بس عندي موضوع ما تدري عنه
عدي رجع ادراجه : اجل بدون شاهي نروح نجلس
قول الي عندك

الله يعين قلبي على مدك وجزرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن